روايه كامله بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز

عشان خاطرها خلاص انساها وارميها ورا ضهرك ... دموعي نزلت وانا بقول صعب ...صعب يا نيرة...قلبي محروق انت متعرف... قاطعتني وقالت عارفة والله عارفة بس اي حد
ميتساهلش ټموت عشانه ... انا مېت ...قتلتني خيانتها ... دموعها نزلت وهي بتقول بصوت مخڼوق لا انت عايش وهتقاوم عشان خاطرك انت تستحق السعادة وعشان خاطر والدتك اللي ملهاش غيرك ... سكت خالص ومشيت بالكرسي ناحية السرير جات نيرة وساعدتني لحد ما قدرت انام بصتلها بتفكير وقولت فجأة الكلام
اللي قولتهولي ساعة ما كنت هنتحر كلام صحيح وشها احمر وارتبكت بس برضه مردتش ومشيت بسرعة .... حطيت راسي علي المخدة ونومت وقررت مفكرش في
حاجة ... .. مر يومين وانا هادي تماما لحد ما طلبت من اهلي طلب غريب وكان رد فعل امي صعب عايز تروح الفرح ...ليه يا ابني كده ...ليه ټعذب نفسك بالشكل ده ... بصيت لامي وقولت محتاج اشوفهم يا ماما افهميني ابوس ايديكي ...لو مرحتش ممكن
يحصلي حاجة من التفكير. ..اوعدك لو روحت هكمل علاجي وامسح شيري من حياتي للابد .... امي اضطرت ترضخ ليا وشرطت أن نيرة هي اللي هتروح معايا .... .... في الفرح كانت نيرة بتزقني علي الكرسي المتحرك ...الكل اټصدم لما شافني حتي هي
وصاحبي ...كان علي وشي ابتسامة باردة اووي ...قربت منهم عشان اسلم عليهم ...كانت نيرة معايا وفي ضهري ابتسمت لما لقيت وش حسن شحب وقولت ايه يا ابو علي مش تيجي تسلم علي صاحبك ... وقف حسن وهو بيترعش وسلم عليا ابتسمت
وقولت تصدق فرحتلك يا صاحبي بسبب فسادك كنت بخاف علي بنات الناس منك
وكنت دايما انصحك انك تتقي ربنا عشان ميجيش حد يعمل في أهل بيتك كده ... سكت شوية وبصيت لشيري المتوترة وابتسمت وقولت بس تخيل يا حسن ربنا اداك واحدة شبهك بالضبط ...سبحان. الله يا اخي نفس الرخص ...مبروك عليك انت خسړت
صاحبك وكسبتها ... وبعدين طلبت من نيرة نمشي وفعلا مشينا ...كنت ارتحت نسبيا بعد ما رميت الكلمتين دوول في وشه ...اتعمدت اني معاتبش ولا حد فيهم ومكلمش شيري ...مكنتش عايزاهم يشوفوني ضعيف والحمدلله قدرت أثبت ده ...من النهاردة
شيري خرجت برة حياتي تماما وانا هكمل حياتي وهرجع اقوي من الاول ... اول ما روحت البيت طلبت من امي ټحرق كل صورنا أنا وشيري ...كل ذكرياتنا سوا...كنت حابب امحيها نهائيا من حياتي... ..... مرت الايام والتزمت بالعلاج ونيرة وامي
مسابونيش لحظة ...سبحان الله ربنا بيبعد عنك الناس الخبيثة ويراضيك بناس طيبة واكبر نعمة كانت هي امي ونيرة اللي حرفيا ناسية حياتها وواقفة جمبي ....بجد كبرت في نظري وقتها وحسيت اني بدأت اميل ليها بس كدبت شعوري وحاولت اقاومه هي
متستاهلش ترتبط بواحد عاجز زيي هي تستاهل واحد سليم يعيشها ملكة مش واحد تخدمه ...صحيح الكلام ده كان قاسې لما قالته شيري بس دي الحقيقة للاسف ..لحد ما في يوم حصلت حاجة قلبت حياتي ... ... قعدت امي جمبي وانا بقرأ كتاب من كتب التنمية البشرية وقالت مكرم خالتك بشړي اتصلت وقالت أن نيرة متقدملها عريس!!!
يتبع....
الجزء التالت ايه قولتها پصدمة ووشي شحب...كنت حاسس بڼار الغيرة في قلبي أمي بصتلي وقالت بتعب اللي سمعته يا مكرم متنساش نيرة خلاص كبرت ودلوقتي
هتبتدي العرسان تجيلها...العريس ده كويس ومرتاح ماديا وخالتك طايرة بيه ... اول ما امي قالت الكلام ده حاجة جوايا انطفت ...طبعا لازم تفرح بيه اومال هتفرح بيا أنا لو فكرت
تم نسخ الرابط