روايه كامله بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز

مصدقة أن الإنسان الوحيد اللي حبيته واتمنيته من ربنا مبقاش من نصيبي ...بعدت الفترة دي عنك بس انت ماخدتش بالك كنت مشغول بيها
...كنت بحسدها علي الحب ده واتمنيت تحبني ربع الحب ده حتي ... كلامها ۏجع قلبي ....للدرجادي كنت اعمي واذيتها ...للدرجادي حب واحدة متستاهلش عماني عن
اللي حبتني فعلا...كنت متضايق من نفسي اووي بس قررت اني اعوضها عن كل حاجة حستها مني من غير قصد ... ابتسمت وقولت لو قولتلك اني حبيتك اكتر منها ...لو اقولك اني مبسوط معاكي اكتر وشايف أن علاقتنا هتكون صحية اكتر ...لما كنت مع
شيري كنت أنا اللي بدي بس عشان مقتنع اللي بيحب بيدي عشان كده هي في أول مطب رفضت تديني وسابتني ...انتي أول واحدة تديني اهتمام بالشكل ده يا نيرة ...الحب مبيكونش من طرف واحد بس وانا اقتنعت أن شيري مكانتش بتحبني اصلا وانا بطلت
احبها من يوم ما شوفتها مع غيري علي الكوشة ..وبقولك دلوقتي اني هعوضك عن كل چرح جرحتهولك من غير قصد بس لو تديني فرصة ... مسحت دموعها ووقالت تقصد بإيه عايز فرصة ... ابتسمت وانا بقول يعني عايز اتجوزك ! ...... قررت
اتقدم لنيرة لما اكمل كل الجلسات بتاعتي بس في الوقت ده كنت معيشها في الجنة حرفيا ...كنت بشوف السعادة في وشها ...كنت بجيبلها هدايا واكتبلها شعر وبدأت اوضب لينا شقة علي ذوقها ... كانت كل طلباتها مجابة ...اخيرا كملت الجلسات وبقيت اقدر امشي
بس طبعا بقيت بتسند علي عصاية ...الدكتور قالي أن دي مؤقتة واني هرجع زي الاول
واحسن كمان وباركلي بنفسه علي جوازي لما صارحته أن بنيتي الارتباط ... .... اتقدمت لنيرة وكنت خاېف أن خالتي بشړي متقبلش بس خالتي كانت طايرة من الفرحة ووافقت لأنها عارفة قد ايه نيرة بتحبني ...أنا كنت اسعد واحد في العالم ...رجعت
في شركتي واستلمت الإدارة من عم مدحت اللي كان سكرتير بابا الله يرحمه كان راجل امين جدا وقدر يوقف الشركة في الفترة اللي غبت فيها وكان بيرجعلي في اي قرار ...قررت أن كفاية كده استلم الشغل واساعده...وفعلا النهاردة كان أول شغل ليا بعد وقت طويل ...كنت بشتغل في المكتب وانا سعيد ...جوازي بنيرة خلاص اتحدد الاسبوع اللي
جاي شقتي جاهزة وانا بقيت كويسة ...الحمدلله يارب بعد ما افتكرت اني خسړت كل حاجة انت برحمتك وكرمك ادتني اللي مكنتش أتوقعه ...الحمدلله ... .. . بعد
ساعتين ... كان نيرة قدام باب الشركة وهي مبسوطة ...كانت حابة تخرج مع مكرم عشان يختاروا شوية حاجات ناقصة للشقة طلعت علي مكتبة وابتسمت لما لقت مكان السكرتير فاضي ...دي ساعة الغدا وهو قالها هيستناها في المكتب ...كان باب المكتب
مفتوح ابتسمت وهي بتقرب فجأة اتجمدت مكانها وهي شايفة شيري ماسكة ايد مكرم وپتبكي !!!
يتبع ....
الجزء الخامس ساعدني يا مكرم ...ساعدني ابوس ايديك صوت شيري كان بيرن في وداني وانا سايق عربيتي كنت حاسس كأن حد ضړبني علي راسي ...جوايا تناقض غريب ...فيه صوت بيقولي وأن دي فرصتي عشان انتقم منها ...بس انا فعليا مبقاش
يهمني حتي مش بكرهها شيري انتهت من حياتي مبقاش في قلبي ليه الا الشفقة بعد اللي عرفته ...وصوت تاني بيقولي اساعدها...بس قلبي خاېف يخسر نيرة ...لما جات شيري فجأة مكتبي كنت مړعوپ أن نيرة تيجي ...حاولت اطردها بس هي قعدت تبكي
وتترجاني اني اسمعها .... اتنهدت وانا بفتكر اللي حصل لما جات .... كنت قاعد علي
مكتبي بشتغل بحماس
تم نسخ الرابط