روايه رائعه للكاتبه اسما السيد

موقع أيام نيوز


.
نزلت دموع كنان وجلس على رصيف فى الحديقة
جلست جانبه عشق وهى فى حالة ذهول هتتجنن لكن لم بدأت تتذكر قدرت تجمع أن فعلا ايمن كان دائما معها في كل الخطوات ده حتى محل الملابس البيت هى استأذنت منه تدخل المحل لم عدت من قدمه وهو بيوصلها
بدأ يتحدث كنان وكمل
أنا وعندي ١١ سنه فجأة لقيت ابوي جالس على كرسي متحرك مش قادر يتحرك وامى واقفة أقدمه وبتقوله

فلاش باك
انا تعبت من الخدمة تعبت بجد حرام عليك انا يوم ما اتجوزت رفيع بيه صاحب الشركات كنت عايزة استمتع بحياتي البس فساتين وأخرج واحقق كل احلامى انتقل من حياة الفقر لكن فجأة بقيت امى مسؤول وكمان رجل عاجز وشركات تخسر وانا ملزمة اهتم بكل ده طيب سيبك من الفلوس وكل ده فين المتعة الحياة الزوجية الا المفروض تعيشها أي ست .
اڼصدم رفيع وتحدث
أنا محرمتكيش من حاجة وخليتك من السكرتير الخاص بي ل ست الستات عز وحياة عمرك ما كنت تحلمى بيه وابني جيه من الحب لكن اي حد معرض للنكبات في الحياة إلا يمرض فجأة الا يحصله حاډثة وزى ما عشنا الأيام الحلوة نعيش كمان الصعوبات مفيش حد بياخد كل حاجه في الحياة وفي ابتلاء بيجى للإنسان عشان يخفف عن ذنوبه وكمان ثواب ليكى
ضحكت بسخرية وقالت
أنا صغيرة وعايزة اعيش وانت فجأة السن ظهر عليك اه منكرش كنت متجوز منك وانت اكبر منى بكتير لكن كنت مغمض عيوني مكنتش اتصور يجى اليوم اشتغل ممرضة
شعر بحزن رفيع وكسرة وسألها 
ايه المطلوب منى
ابتسمت وقالت
برافو عليك تطلقني وتدينى موخري الصداقة وكل حقوقي
سألها رفيع
وابنك مش عايزها
ابتسمت الأم بسخرية 
لا طبعا مشاء الله بقي طويلي ده لو جيه معايا يوقف حالي وانا عاوزة اعيش حياتي.
وقتها كنان لم يستطيع يستمع أكثر من كدة دخل في حديثهم وسحبها پعنف
وانا كمان من النهارده اعتبر امى ماټت مليش ام اعتبرها ماټت في الحاډثة ده وانتى ملكيش حاجه عندنا ومش هتاخد ابيض او اسود واعلي ما في خيلك اعملى وخرجها وقفل الباب
ورجع عند أبوه
بابا أنا ضهرك وسندك أنا مش هسيبك ومش هتخلى عنك ووعد كل الا راح يرجع ومش هندخل اى ست فى حياتنا
باك
نام كنان على رجل عشق وهى شعرت بالحرج لكن اول مره تشوف ايمن بالشكل ده مكسور مهزوم
كمل كنان
من وقتها قررت أن مفيش ست تدخل حياتى انا وأبوي ولا واحدة تخدمنى لو على الأكل والشرب مفيش اكتر من المطاعم ومكنتش فاهم وقتها أن فى احتياجات تانى الراجل يحتاجها من الست مكنتش فاهم يعني ايه الحب أو المشاعر ومرات الايام علينا وبابا بيتعلاج وبيعمل علاج طبيعي وانا كنت لسه طالع اولى اعدادي مكنتش فاهم يعنى ايه ادير شركات لكن لاقيت نفسي روحت على الشركة الا استقبلنى هو ولدك يا عشق
رفع رأسه من على رجلها ومسح دموعه
اخدنا وطلع بقي على المكتب فوق اقعد معايا وسألني عن ابوى وصحته ازى وحكيت ليه اللى حصل ضمنى لحضنه وقال
انت كبير دلوقتي مش صغيره و كويس ان مفيش حد شافك انت هتقعد هنا وتكون مكان ابوك وتابع كل كبيرة وصغيرة مع ولدك من خلال الا اسمه ايه
ابتسم كنان وقال.
تقصد الكمبيوتر يا عمي حسين
ابتسم حسين وقال
صح يا ابنى الكل يعرف أن مستر رفيع عنده ولد لكن محدش يعرف عنده
كام سنة انت عندك ٢١ سنه و تهتم بكل كبيرة وصغيرة ونجيب مسؤولين ولدك يثق فيهم يتعاون معك وباذن الله الشركة هتكون احسن من الاول
عارفة يعني ايه شاب عنده ١١ سنه يكبر مرة واحدة ويبقى عنده ٢١ سنه كنت مجبور على العزلة ده كنت بحاول اتابع كل حاجه مش ناسي لما سالت عمي حسين وقولت ليه
ازاى يا عم حسين اكون مدير وادير شركة
ابتسم عمي حسين وقال
انت اقل من الملك فاروق إلا مسك الحكم من وهو فى سن صغير وكان في معه وزراء وغيرهم الكثير لحد ما كمل ١٨ سنه وبعد كدة حكم مصر وانت شركة مع خبراء وولدك معك مش هتعرف
شهقة عشق وسألته
بتتكلم بجد بابا هو إلا شجعك انك تعمل كدة
ابتسم كنان وقال
شوفتى ازاى ومن وقتها بقيت في الصوامع بتاعتى اذكر واتابع وانفذ كل تعليمات بابا من خلال اللاب توب فتعود ولم بابا اتحسن كنت فى الثانوية العامة
ف اهتمت بدرستى وذكرت وبعد كده سافرت عملت دراسات عليا ودكتوراه في الخارج ورجعت كان بابا وثق فى ابراهيم وعك كل شغلي من تانى ورجعت أنقذ الشركة
سألته عشق
عشان كده رفض انك تكون دكتور فى الجامعة مش عشان رافض تتعامل مع البنات
نظر لها نظرة طويلة وقال
منكرش انى كنت لسه عند وعدى ورفض التعامل مع اي بنت ومشيت على المبدأ ده لكن كان لازم انقذ شغل ابوي ورجعت نفس الصوامع محدش يعرفنى أو شافنى لكن كان لازم انزل وسط العمال والموظفين واتعامل معهم لكن مش صاحب الشركة وانتى الا ساعدنى فى الموضوع ده
اڼصدمت عشق وسألته
أنا ازى
وضح كنان
وقت ما انا رجعت على الشركة ولدى كان مصمم انى لازم ارتبط ببنت وانا كنت مخڼوق لبست لبس الجري السريع وبعد ما تعبت قرارت أبت فى الشركة وقتها انتى طلعت بملابس الولد وافتكرت انى العامل الجديد وقتها انتى سحبت ايدي من غير ما تسمعيني ومش عارف ازاى وثقة فيك ونزلت معاكى وبعد كده اڼصدمت انك بنت
سألته عشق وليه كملت اللعبة وليه دخلتونا في لعبتكم
تابع
بعتذر على التأخير كنت تعبانة
كامل الاوصاف الحلقة ١٩
كانت عشق تتابع تغير ملامح كنان وهو بيحكى لكن استغربت أنهم دخلوها في الموضوع وسألتها
طيب حضرتك ليه دخلتنى فى اللعبة ده
مسك أيدها كنان وبدأ يشرح لها 
افهمك كل الا حصل ابوي كان قطع الامل في أنه يقنعني أن مش كل البنات والا الستات زى امى وفي بنات عندها كرامة ومش كل همها الفلوس وبس لكن أنا مكنتش مصدقه ولم نزلت معاكى وقتها ولدك الوحيد الا كان عارف انى كنان أنصدم أنه شافك جايبنى لحد الكافية وكمان بتعرفنى عليه انى أيمن الا يشتغل بديل منك عند مستر كنان واتجمعت أنا وولدك وابى في مكتبه واتكلمنا في الموضوع ده بعد كده كان رأي ولدى فى البداية هو وعمي حسين
فلاش باك
ضحك رفيع علي الا حصل 
انت بقي أيمن الا هتشتغل فى الكافية
كان كنان على آخره 
وانت فاكر انى أوفق لا طبعا هخرج اقولها انك مش موافق
ابتسم رفيع 
وليه نزلت معها من الاول ودلوقتى تطلعنى وحش لا كنان أنا شايف ده الفرصة انك تتعامل مع كل العمال والموظفين على انك عامل زيهم وبعد كدة اختبارها شوفها كاملة الاوصاف والا لا
قطعت حديثه عشق باك 
كاملة الاوصاف الا هو ايه يعني
تنهد كنان وكمل وقال 
ابوى رهائن ان هلقي بنت موجودة وتكون كاملة الأوصاف يعني انسان كويسة وأخلاقها وكمان مش بتحب المال والسلطة وكمان ممكن تقف معايا في مراضي قبل صحتي يعنى مفهاش غلطة وانا مكنتش مصدقه لكن هو شاف فيك الشخصية دهو قال انك واخدة كتير من ابوكى وان ولدك فضل يراعي زوجته سنين لحد ما ماټت أنا مكنتش مصدقه وقتها وكنت خارج اقولك انهم رفضوا شغلي وانسحب لكن
سألته عشق 
لكن ايه ليه كملت فى الرهان ده اوعى الرهان كان عليا أنا
نظر لها وهو يدفع عن نفسه
بجد انا وقتها مكنتش عارف ايه اللى حصل فجأة تسمرت اقدم عيونك ولهفتك أن اشتغل انتى كنت واقف بلهفة غريبة تعرفي قبلونى والا لا وقتها كنت محتار فجأة لاقيت نفسي بقولك قبولنا شفت الفرحة في عيونك وبدأت تشرح لي كل حاجه عنى شوفتى انتى اڼصدمت ازى لم شفوتى كل هدومك في الدولاب لم عرفتي أن أعرف كل حاجه تخصك وانا غريب عنك هو ده كان احساسي فى الاول كنت فاكر انك متفقة مع أبوى تعملوا الفيلم ده عليا عشان اتعلق بيكى لكن مع الوقت اكتشفت اقد ايه انك شخصية فعلا مفيش زيها بنت بمائة رجل زى ما بيقول الكتاب يوم ورا يوم لاقيتك توامى نسخه منى بنت كل حياتها ابوها عندها استعداد متعيش لحظة وأبوها بيتالم كنت بشوف حزنك والمك الا أنا عشته زمان مع ابوى وقتها لم ابوى طلب امضى على توكيل وانا كنت حاسس انى مش عايز أفارقك لحظة كنت بتواصل معاكي بشخصيته كنان من خلال الرسائل سالتك انك كنت بتحب حد والا لا كنت عايز اطمن أن قلبك مش مشغول بشخص غيري قبل ما أوفق وكنت كل ما ابعت ليك رساله وبكون واقف بلهفة منتظر رد فعلك كنت بنصدم كل مرة من تحليلك و انك فاهمة دماغي فقررت اقرب منك وافهمك
كانت عشق فى حالة زهول وسألتها
انت ازى كنت بتعرف تشوف شغلك وكمان تكون سواق وكمان تمثل انك انسان فقير زى زيك
ابتسم كنان وقال
اولا أنا مقولتش انى فقير أو اتكلمت عن نفسي عشان مكدبش
قامت عشق من على الرصيف وردت
مكدبتش ولم تعيش ب اسم تانى اقدم واقدم العمال اسمه ايه
قام كنان وواضح
انتى الا قولت انى اسمى ايمن مش انا
نظرت له عشق بتحدى
وحضرتك صدقت ضحكت على الهبلة الزاسج ومش بعيد انت كنت متفق مع إبراهيم أنه يقولي اجيب ليكى شاب يساعدك ويكون مع مستر كنان وتيجى انت على انك هو 
ابتسم كنان وقال.
انتى مصدق اللى انتى بتقوله رغم انك مش عارفه أن طيبتك ده انقذتنى وانقذت الشركة من إبراهيم لانه 
استغل انى بكره الستات وبلغنى أن ابوى ضحك على وشغل بنت فى الكافية وهو مكنش يعرف أن عرفت من اول يوم من يوم ما انتى طلبت تقبلي رفيع لكن هو استغل الموقف عشان يوقع ما بينا وبين ابوي 
وسبحان الله انتى كنت خاېفا من هالة اسمها كنان فقررت انك متطلعش تانى بزى ولد وهو سمعك وانتى بتتكلمى مع شهد فلعب اللعبة ده عشان يجيب ولد يطلع عندى عشان يلعب في شغلي عشان هو كان ممنوع يطلع فوق ويشي القدر أن
ارجع الشركة فى نفس الوقت وانتى افتكرتنى أنا وانقذتني من مکيدة ابراهيم
استغربت عشق وهى مصډوم وسألته
طيب هو ليه ابراهيم يكرهكم كده وعايز يوقع الشركة زى ما انت بتقول ويدخل مستر رفيع فى مشاريع فشله زى المستشفى وغيره ليه كل العداء ده رغم اكل عيشه
من خيركم .
ابتسم كنان
عشان مش كل الناس زى عشق مش كل الناس پتخاف على أكل عيشها وفى ناس تحب تسرق عيني عينك وإبراهيم عط الايد الا اتمدت ليه واستغل أن ابوى لوحده وحاول يدمر الشركة لكن ابوى بسبب طيبته على طول يقع في الناس الخائنين الا بيوجعه. 
وانتى بطيبتك خلتنى بقيت في
 

تم نسخ الرابط