روايه رائعه بقلم اسماء الكاشف الجزء الاول
المحتويات
وبعدين اتحرك يفتح الباب
بقلم أسماء الكاشف
دخلت الأوضه ووقفت قدام المرايه پصرخ بهدوء
ايه إلى أنا هببته ده هيقول عليه ايه سكتله ايوه سكتله كان المفروض الطشه كف يفوقه
قولتها وسكت وغيرت لبسى لما سمعت صوت أهلى فى الشقة وهو استقبلهم
ماما
قولتها برقة استغربها وبصلى بشك ورفع حاجبه بمعنى هو انتى مسك إلى بهدلتنى امبارح وفتحت دماغي حضنت امي بهدوء وهى
انا فل اوى يا ماما ازيك يابابا قولتها وحضنته
بخير حبيبتى طول ماانتى بخير اقعدي قالها بهدوء وهو يجلسني بينه وبين امي بينما محمد يشاهد هدوئي وخجلي بإستغراب
انت كويس يابنى ايه إلى معور دماغك كده
جاموسه نطحتني قالها بهمس
بتقول ايه يابنى
اتخبط فى الباب ياطنط يعنى مستحيل مسك إلى تكون عورتني اصلها كيوت اوى ده خاڤت عليه وربطتلى الشاش على رأسى قالها بكذب وغيظ وبيبص عليها بسخرية
ربنا يخليكم لبعض قالتها ماما بدعوة صادقة
قدمت عصير وحلويات وروحو وسابوني لوحدي مع عمنا الغول
رن الجرس ثاني فتحه محمد وانا واقفه بعيد اشوف مين إلى جاي ثاني
استاذ أسامة اتفضل قالها بترحيب ويمد ايده ليسلم وأسامة أيضا مد يده كترحيب
مديري Oh my goad
شديت أسامة من ايده وأنا بتنفس بسرعة من جري الاهبل وبصولي بدهشة
استاذ أسامة ايه الى جابك قولتها بقلة ذوق
ليبتسم بخبث وهو يسمع محمد
ايه قلة الذوق دى يا مسك قالها ليه بنهر وبيبص عليه بغيظ
قصدى ليه تعبت نفسك وجايب هدايا قولتها بتوتر وبظبط من منظرى قدامهم وعينى على كيس الهدايا فى ايده
محمد بصلي بعصبية ووسعت بإرتباك
طبعا اتفضل قولتها وببص ليه بتحذير يتكلم عن موضوع القضية دلوقتى والمهمه إلى وافقت انفذها عينيه لمعت بمكر
مسك دايما كده يااستاذ محمد متسرعة بس طيبة قالها بهدوء بعد ما قعد على كرسي فى الصالون وانا كالعاده قعد قريب منه وببعت تنبيهات ليه مش عايزه محمد يعرف من حد غيري
هتلاقى العصير في الثلاجة حبيبتى هتعرفى لوحدك ولا أجى اساعدك
ياريت تيجى معايا قولتها بسرعة ودلع علشان مايقعدوش لوحدهم من غيري هو أنا هبلة يعني ضحك أسامة
ربنا يسعدكم هى دايما كده ملبوخة حتى فى الشغل الله يعينك يااستاذ محمد
اكيد يا محمد
ببص عليهم بغيظ العلاقة بينهم زادت استأذنا ودخلنا المطبخ
ذقيته بعصبية على الثلاجة وراه وأنا واقفه قدامه
انت عرفت أسامة ازاى ها رد عليه وايه إلى عزمة وجابة بيتنا قولتها بعصبية وخاېفة
إلى حسيته يكون صح ويكون بينهم علاقة شغل ويكون محمد عارف موضوع عيلة الدمنهورى
بقلم أسماء الكاشف
انتى مهتمية ليه بالموضوع ده
قربت منه ومسكت قميصه بغيظ وهو وراه الثلاجة وأنا قدامه مباشرة
مش كل سؤال ترد عليه بسؤال منكن افهم ايه إلى بيحصل من ورايا
نفسى زاد مع عصبيتى وهو واقف بكل برود وبيضحك عند النقطة دى اتعصبت أكثر..
بارد
قولتها بعصبية وسيبت قميصه بإحراج والټفت أبعد عنه لكن قبل ما أبعد لقيته مسك ايدى برقة اتحولت لهمجية وأماكنا اتبدلت بصيت پصدمة عليه
منكن اعرف ايه إلى معصبك من انى اعرفه أو لاء
انا انا
انتى ايه
غبية قولتها بعصبية من نفسي ومنه وخرجت الحق ما يمكن إنقاذه
قعد مكاني وكان الاثنين منسجمين وبيضحكو
متابعة القراءة