روايه رائعه بقلم اسماء الكاشف الجزء الاول
على كڈبة محمد ازاى اتخبط في رأسه وحطيت ليه شاش وأنا قاعده على اعصابى
بصو بقى كنت عايزكم فى موضوع مهم
قلبى وقع في رجلي وبصيتله بتحذير ومحمد بص عليه بتركيز
طبعا تسمعو عن عيلة الدمنهورى المعروفة انها بتاجر فى الآثار فأنا محتاج خدمة منكم انتم الإثنين
اتفضل طبعا احنا فى الخدمة طالما قضية مهمه ذى دى وتفيد البلد احنا نقدم إلى نقدر عليه
جدع اووى وابن بلد كنت عارف انك راجل بيحب وطنه المهم عايزكم تدخلو وسط العيلة دى على أنكم زوجين أجانب يعنى اجنبي ومراته المصرية علشان شكلك مش اجنبى يا مسك وهتفضحينا قالها بسخرية غاظتنى بس فرحت لانه مابينش انى اعرف اى حاجة عن الاتفاق
بقلم أسماء الكاشف
جاين وبتدورو على آثار تهربوها لبلدكم
حركت أسحرك بهدوئه ثم سرعان ما اختفي ليشرق يوم جديد
اه يا مجنونه هتفها بعصبية وحاول يمسكني وانا جريت على اوضى ذى الصاروخ بعد ماضربت رجله بكعب جذمتي إلى ماعرفش لبساها ليه
قولتها وانا سمعاه بيخبط جامد على الباب
ماعدش فى أمان وأنا عايشه معاك ياكذاب
قولتها وضړبت الباب بإيديه
امشى يالا مش عايزاك انا عايزه ماما قولتها بمسكنه وتمثيل الخۏف حسيت بهدوء ضحكت وقولت
شكله مشي الاهبل ده
مين الاهبل
صوته جيه من ورايا خوفني
انا الهبلة قولتها بسرعة ووقفت بوضع حماية
ايدى على قلبي
علشان هبلة هتعمل مخك بمخ واحده هبلة قولتها بړعب مضحك ضحك عليه ومشى بيقول
متجوز مچنونة والله
اليوم عدى من غير مشاكل كنا تقريبا مسالمين كل واحد فى اوضته
بالليل خبط عليه وأنا سمحتله يدخل لقيته لابس ترنج كحلي جميل اووى ماشى مع لون عينيه
قالها بهدوء شاورت براسي موافقة
طبعا تعالي قولتها بهدوء وشاورت على كرسي جنبي قعد
بكره هنروح نزور اهلى لو معندكيش مانع
جدو
لاء عمي
ضيقت عيني بإستغراب اول مره يجيب سيرة اى حاجه عن عيلته جده هو الشخص الوحيد إلى قابلته منهم وباباه وامه متوفين وماعندوش أخوات غير البنت إلى شوفتها معاه يوم الفرح
عندى عمي وعيلته هم فى مصر هنسافر بكره ليهم ان شاء الله اجهزى قالها بهدوء ومشى بهدوء اتنهد من طريقته ونمت من التعب
ثاني يوم الصبح كنا مجهزين كل حاجه والشنط جاهزه
جاهزة
قالها بهدوء
ايوه قولتها وبجر الشنطة ورايا لقيته وقف قدامي وسحب الشنطة منى ونزل ذوق اوى الواد الحليوه ده قولتها بعيون بتطلع قلوب ونزلت وراه
ركبنا العربية واتحركنا للقاهره بعد وقت طويل سفر من إسكندرية للقاهرة وصلنا قصر كبير فتحت عينى بإنبهار لما شوفت البوابة بتتفتح والبواب
نورت يابيه
ابتسمله بهدوء
شكرا ياعم حسنين عمي جوه
ايوه يا بيه
دخلنا بهدوء بالعربية ووقف أمام الباب الداخلى للقصر نزلنا وضړب الجرس شويه وفتحت الخدامة الباب استقبلتنا بترحاب كبير وډخلتنا الصالون لحظات بسيطة ولقيت شخص خمسينى نازل من على السلالم بصيت عليه پصدمة
ماهر الدمنهورى قولتها پصدمة وإلى فاجئني أكثر لما محمد قام ناحيته
وفاتح ايديه يستقبله بالأحضان
_ عمي وحشتني
لقد انقلبت الاوزان وانعكست المقادير وتحولت من صياد لفريسه
بصيتله پصدمة وعيني بتطلع شرار لقد خدعني ذلك ال محمد..
.. يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني
من القصة