قصه كامله بقلم ناهد خالد
المحتويات
في حين تقول
ازاي فهميني
ابتسمت بخبث في حين توضح
احنا نخليها تيجي الفرح وقدام الكل نبين اننا مش طايقينها ولو حد سألنا عن حاجه تخصها نقول الحقيقة ومنتكسفش ووقتها هتبقى كل العيون عليها وتبصلها بنظرات هي مش هتتحملهاده غير بقى اني مش هتوصى احرجها واحړق ډمها.
رفعت سهير حاجبها وقد راق لها رأي ابنتها وقالت بموافقة
يبقى اتفقنا كلميه بقى كمان شوية وقوليله انك فكرتي في الموضوع ومعندكيش مانع تحضر مادام ده لراحته عشان ميشكش في حاجه لازم تبينليه انك موافقة مجبره عشان خاطره.
وصل لمنزله والارهاق قد تملك منه لا يعلم اين السبيل ليجعل عائلته تقبل بها منذ عامان حين رفضوها رفض واضح لم يتخل عن موقفه وتزوجها وأخذ لها شقة في عمارة سكنية بعيده عن محيط عائلته وقتها اقنعها بشقاء أن تقبل بالزواج دون موافقة عائلته لم تكن موافقة على فعل شيء كهذا رغبت أن يتزوجا برغبة الجميع فزواجهما لا يعد شيء خاطئ ليحدث تحت رفض الجميع له لكن مع الحاحه ومحاولاته لاقناعها رضخت اخيرا.. وتملك حبه لها السيطرة على زمام الأمور..
دلف بخطواته حتى وصل للمطبخ فسمع صوتها واضحا..
من حبي فيك يا جاري.. ياجاري من زمان لاخبي الشوق واداري ليعرفوا الجيران.. اخبي الشوق واداري اداري ليعرفوا الجيران..
رددها بعبث لتشهق بخضة ملتفة له تعاتبه بعيناها الشبيهتان بعينا المها
اخص عليك يا زكريا خضتني.
اقترب قليلا منها وهو يقول بابتسامة محبة
سلامتك من الخضة يا عيون زكريا بس ايه الريحة الحلوه دي!
ابتسمت بسعادة وهي تخبره
عاملالك صينية مكرونة بشاميل ورقاق باللحمة هتاكل صوابعك وراهم.
مكرونة ايه ورقاق ايه بس! انا بتكلم على ريحتك أنت يا مسكر مش ريحة الأكل.
مش هتبطل بقى كلامك الحلو الي بيكسفني ده!
لما تبطلي أنت حلاوة الأول!
حاولت التهرب من حديثه الذي يحرجها بحق فتطرقت لسؤاله عما تخشاه وظهر في نبرة صوتها المترددة وهي تسأله
قولي بس عملت ايه رفضوا احضر الفرح مش كده
اختفت ابتسامته وحل الوجوم يطغي ملامحه ليتهدل كتفيها بيأس وقد ايقنت الإجابة فقالت
وقبل أن يجيبها دوى رنين هاتفه ليخرجه من جيبه متهربا منها لبعض الوقت ليجد رقم والدته ابتعد قليلا يجيبها..
وهي تنظر لظهره بملامح حزينة ظهرت بوضوح الآن يبدو أن عائلة زوجها لن تتقبلها يوما! يبدو أن ستظل ابنة الميتم المنبوذة لبقية حياتها!
عاد اليها بعد ثواني وابتسامته ظهرت من جديد ليخبرها بسعادة
اتسعت عيناها زاهلة مما تسمعه هل فتحت والدة زوجها بابا لها كي تقترب من عائلته!
بتتكلم بجد
اومئ موافقا براحة لا توصف ليصبها التوتر دفعة واحدة وهي تتحرك بارتباك كأن الحفل بعد قليل..
انا لازم انزل اشتري فستان ولازم يكون كويس حلو وانيق ويكون مناسبني وكمان اروح البيوتي سنتر بفكر اغير لون شعري اعمله بني! وعاوزه كمان يومها اتفق مع ميكب ارتست تيجي تعملي الميكاب و.
توقفت تلتقط انفاسها حين اصبح أمامها يمسك كفيها بقوة بينما يخبرها
متابعة القراءة