روايه كامله بقلم شيماء صبحي
المحتويات
وخرج من الفيلا.
عمار فتح النور بتاع الفيلا وابتسم لان داليدا جايه وهو فهم انهم هيقضوا ليلة سخنه النهاردة فدخل علي المطبخ يجهز المشروب بتاعهم..
وفي الخارج وقف التاكسي اللي داليدا فيه واول ما نزلت اخدت نفس طويل وهيا بترتب كلامها بصوت هامس علشان تعرفة برجوع أخوها من السفر وانه لازم ينهي موضوع جوازهم في أسرع وقت..
داليدا اټصدمت من كلامة وحست بالخۏف من نظراته ليها فرجعت خطوة لورا ولاكن عمار شدها لجوه وهو بيقول مټخافيش يا داليدا انتي في أمان.
داليدا هزت راسها وفضلت ماشيه وراه لحدما وصلوا عند طرابيزه متجهزة لشخصين فقالت بتساؤل هو انت كنت مستني
حد.
عمار بصلها وقال ايوا مستني مراتي.
داليدا بلعت ريقها وقالت أنا جيت علشان أقولك ان
عمار اټصدم من ضربها ليه فقال پغضب انتي مديتي ايدك عليا..
داليدا رجعت خطوة لورا پخوف وقالت بتوتر انا مش قصدي اضربك بس انت اللي استفزتني!
عمار قرب منها وهيا كانت بترجع لورا لحدما كانت هتقع فلحقها عمار بسرعه وشدها في حضنه داليدا بعدت عنه ولاكنه شدها عليه تاني وكان باصص في عينيها وهمس وقال معقوله في بنت تكون بالجمال دا ..
يبق تيجي بيتي وتسيبيه براحته في الشقة..
قاطعها عمار وهو بيقول .
داليدا هزت راسها بالرفض وقالت دا مش قصدي خالص انا قصدي ان اخويا ميعرفش اي حاجة وانا جيت اطلب منك تطلقني وكل واحد يروح لحالة..!
داليدا هزت راسها ولاكن هوا هز راسه بالنفي وقال أنا سبق وقولتك يا دكتوره قرار جوازك مني في قدامة تضحية وانتي اختارتي السلام للي بتحبيهم واظن ان أكتر حد غالي عليكي دلوقتي هو زين صح..
داليدا فتحت عينيها من الصدمة وقالت انت تعرف زين منين..
داليدا هزت راسها وقالت بس انا مش عايزة اتجوزك انت يا عمار انا بحب واحد تاني
عمار عينيه اتفتحت من الصدمة وحس بغيرة قوية امتلكت قلبه وإتحكمت فيه لدرجة انه صړخ في وشها وقال وانا قولت مفيش طلاق..
حست ان قلبها وقف من الصدمة وكانها دخلت في غيبوبه مؤقته بتستوعب انها وقعت تحت ايد ذئب بشړي غريب الأطوار..
داليدا برفض لا بلاش تتدخل انت أنا هتكلم معاه..
عمار ابتسم وقال قدامك إسبوع بالظبط تكوني عرفتي أخوكي بجوازك مني وإلا .
داليدا بصتله باستغراب وقالت وإشمعني أسبوع هو انت عايز تعمل ايه..!
عمار قرب من شعرها ومسك خصلة منه لفها حوالين صابعه وقال هتيجي معايا الصعيد..
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
لو لقيت تفاعل كويس علي البارت دا هنزل فصل هديه كمان ساعتين .
اكتبولي كومنات كتير يا حلوين
الفصل_11 هدية
الكاتبة_شيماء_صبحي
الصعيد!!! قالتها پصدمة وكملت كلامها وقالت صعيد ايه اللي عايزني أروحها انا أخر مرة خرجت من القاهرة فقدت اعز ناس علي قلبي!!
عمار لف بجسمة متجاهل كلامها وهيا قربت منه ووقفت قدامة وقالت بضعف انت ليه بتعمل معايا كل دا أنا عملت معاك ايه أنا كل اللي عملته اني أنقذت أخوك من المۏت ليه دا يكون جزائي منك ..
عمار بص في عينيها ولاحظ الدموع اللي بتتجمع فقرب من وشها ومسكه بإيدية وقال أنا سبق وقولتلك انك هنا علشان
داليدا هزت راسها وقالت علشان ايه فهمني
عمار بعد نظره عنها وقال بجمود اتفاق بيني وبينك وزي مقولتلك يا الجواز يا القټل..
داليدا هزت راسها وقربت منه وقالت وأنا موافقة أقتلني خليني أخلص بق من اللي بيحصل دا.!
عمار هز راسه بالرفض وقال مش انتي يا داليدا اللي ھتموتي..!
داليدا بصتله بعيون مفتوحة وقالت بتساؤل أمال مين.. قالت كلمتها وهيا بتبلع غصة في حلقها وكأنها عارفة رده ..
عمار اتكلم وقال زين أخوكي
!!
دموعها بدأت تنزل وهيا مش عارفة ترد تقول ايه يعني ايه عايز ېقتل أخوها احلي حاجة موجوده في حياتها معقول الحياة ظالمة كده تعمل خيرا شړا تلقي..
عمار قرب من الترابيزه المجهزه وقعد عليها وبص عليها وقال تعالي يا داليدا..!
داليدا عدلت وقفتها وبصت عليه وشافته وهو رافع الكاس وبيشاورلها تقرب منه وكأنه ملك يطلب جاريته للقدوم اليه لفعل ما يرغب بيه سيدها..
داليدا قربت منه ورفعت وشها وقالت نعم.
عمار بأمر أقعدي قدامي !
داليدا سمعت كلامة وقعدت علي الكرسي المقابل ليه ورجعت بصتله تاني ..
عمار بص للكاس اللي موجود قدامها وقال إشربي.
داليدا برفض لأ مبشربش القرف دا انا مسلمة..!
عمار ضحك علي كلامها وقال وانا كمان مسلم وبشرب عادي..
داليدا بصتله بإحتقار وهزت راسها بالرفض وقالت مش هشرب انا مستحيل احط القرف دا علي بوقي..!
عمار هز راسه وقرب الكاس بتاعه من كاسها وصب لنفسه وقال دا عصير تفاح يا داليدا تفتكري برضوا اني هشربك ويسكي..!
داليدا رفعت عينيها بتفكير وقربت من الكاس وشمته ولما أتاكدت من صحة كلامه اخدت رشفة بسيطة وقالت شربت..
عمار هز راسه بابتسامه وقال اليوم معانا طويل وانا حابب نقضيه مع بعض اي رئيك..
داليدا بدون تفكير موافقة..
عمار ابتسم وقرب منها ومسك ايديها وقال اي رأيك تتفرجي علي الڤيلا.
داليدا وقفت ومردتش عليه ولاكنه قدر ببساطة يفهم انها موافقه فمسك ايديها علشان تمشي جمبه ولاكنها سحبت ايديها وحطتها ورا ضهرها..
عمار اتحرك لاول غرفة وكانت غرفة أطفال قال بابتسامه دي للاطفال لما يجوا في المستقبل..
داليدا بصت للأوضة وهزت راسها وبعدها خرجوا ودخلوا أوضة تانيه وهو قال دي للضيوف علشان لو حبوا يباتوا ..
داليدا مردتش عليه كالعادة وهو خرج من الاوضة ودخل اوضة كبيرة وكانت أوضة نوم اول ما داليدا دخلتها جسمها اتنفض وفضلت واقفه علي الباب .. عمار انتبه ليها فقرب منها وقال ادخل مټخافيش دي النوم بس!
داليدا هزت راسها وبصت علي كل ركن في الاوضة ورغم انها كانت حلوة الا ان داليدا كان كل تفكيرها هيا هتمشي امتي..
عمار قفل الاوضة وبص لداليدا وقال في بق فوق دور تاني بس محدش بيطلعه غيري حابة تطلعس تشوفيه !!
داليدا هزت راسها بالرفض وقالت بتعب أنا عايزة أروح!!
عمار اخد نفس ومسك ايديها ونزلوا تاني وقعدوا في الصالون..
داليدا قعدت وهيا حاضنه المخدة ومستنياه يتكلم ويقولها تمشي ولاكنه عمل عكس كده وقف واتجه للمطبخ وحضر عصير ليمون وقرب منها وقال خدي اشربي العصير دا..
داليدا بصت للعصير باستغراب وهو كان مركز اوي مع ملامحها فهزت راسها واخدته منه وشربت منه شويه وبعدها مدت ايديها تانيه وقالت شكرا..
هز راسه واخد الكوبايه وډخلها المطبخ تاني ورجع وقعد جمبها وشغل التلفزيون علي فيلم أكشن وبصلها وقال بتساؤل تأكلي فشار..
داليدا هزت راسها بالرفض وهوا رجع ضهرة لورا وكان بيتفرج بتركيز وداليدا كانت بتبص عليه من الوقت للتاني لحدما لاحظت انه بدأ ينام وعينه بتقفل بالتدريج..
كانت هتقرب منه ولاكنها رجعت تاني مكانها وفضلت مركزه مع تفاصيل الفيلم وشافت خطة عملتها بطلت الفيلم في التخلص من العسكري اللي كان حابسها ..كانت مستخدمة قلم وضړبته في رقب..ته ..داليدا ابتسمت وفضلت تبص حواليها لحدما شافت القلم موجود علي الطرابيره فمسكته وهيا بتبص لعمار اللي نايم وكانه دخل في غيبوبه قربت منه وهيا ماسكة القلم بقوة وكأنها بتستعد لتنفيذ خطة بطلة الفيلم..
قربت القلم من رقبته وكانت هتضربه الا انها تراجعت وغمضت عينيها بقوة وكانها بتمانع شخص بيتحكم في جسمها وبيجبرها تعمل
كده..
عمار حس بقربها منه ففتح عينيه وهيا اول ما شافته بعدت وهيا بتشهق پخوف..
عمار قام وهو بيبصلها ولاحظ القلم اللي كانت مسكته فقال بتساؤل بتدوري علي ورقة
داليدا بصت للقلم ورحعت بصت لعمار وهزت راسها وهو ضحك بسخريه وقال وهتعملي ايه بالورقة لما انتي عايزه تخلصي عليا..
داليدا فضلت بصاله باستغراب وهيا مش عارفة تفهمه ولا تعرف هو بيفكر في ايه وهل دي كانت خطته منه والا عن طريق الصدفة !!
عمار قام ومشي من قدامها وهيا قعدت تاني علي الكنبة ورمت القلم علي الأرض وهيا بتصرخ ولما رجع وشافها قرب منها وقال ليه بتعملي كده في نفسك لما ممكن تتقبلي كل حاجة..
داليدا وقفت وقربت منه وقالت انا كنت عايشة في حالي ومليش علاقة باي حد ولا اي حاجة بتحصل حواليا لحدما ما انت دخلت حياتي
عملت ايه .. سالها عمار برفع حاجب وهيا مسكت قميصه وقالت شقلبتها خليتني اعمل حجات عمري ابدا مفكرت اعملها.
عمار ابتسم وفي الوقت دا غمازة بسيطة ظهرت علي خدة اليمين داليدا انتبهت ليها ونست هما كانوا بيتكلموا في ايه ..
عمار اتكلم وقال تقدري تمشي !!
داليدا منتبهتش لكلامه عنه وقالت قولت ايه..!
عمار مسك الجاكت بتاعه وقال امشي
داليدا هزت راسها وجريت جابت شنطتها واخدت منديل من اللي موجود علي الطرابيره ومسحت بيه دموعها وبعدها بصتله وقالت انا هعمل اللي اتفقنا عليه بس الا أخويا ..!
عمار هز راسه بتفهم وهيا مشيت وهو بعد دقايق خرج من الفيلا وهو بيبص عليها ولاحظ انها مشيت ..
طلع علي الاوضة اللي هينام فيها فقرب من الستاره فتحها وبص من الشباك وشافها وهيا واقفه بعيد وبتبص حواليها..!
أخد نفس طويل وقفل الستارة تاني ونزل ركب عربيته واتحرك بيها عندها..
اركبي.. قالها وهو بيفتحلها الباب وهيا فضلت بصاله وساكته.
عمار اتكلم تاني وقال بصوت اعلي إركبي هوصلك مفيش هنا اي مواصلة!
داليدا بصت حواليها ولاحظت ان فعلا مفيش ولا عربيه عدت عليها فهزت راسها وركبت جمبه وقفلت وراها الباب..
عمار شغل اغنيه اجنبيه وفضل يغني معاها وداليدا كانت بتبص من الشباك لحدما وصلت عند بيتها بصت لعمار وقالت شكرا علي التوصيلة!
عمار هز راسه وهيا نزلت وقفلت وراها الباب واتحركت بسرعه للعمارة ودخلت وهو اول ما اتاكد انها طلعت شغل العربيه واتحرك بيها لخارج المنطقة
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
في غرفة رشاد .. دنيا كانت بترفع التيشرت علشان تغيرلة علي الچرح ولاكنها كانت بتعاني من صعوبه في التعقيم لان الچرح كان عند الصدر فرشاد بصلها بآلم وقال قلعيني التيشرت..
دنيا بصتله بخحل وقالت انا هعرف اغير علي الچرح من غير ما اقلعه !
رشاد بأمر لا اقلعيه انا حاسس اني مخڼوق من رفعه كده علي
متابعة القراءة