روايه كامله بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز


الطربيزة وبيقول متقلقيش الولد دا حبيبي وبعدين مهوا اللي متطفل برضوا..
دنيا ضحكت علي كلامه وهزت راسها وبعدها قربت من البوكس اللي قدامها وقالت دا علشاني أنا..
رشاد هز راسه وهو بيبصلها بحب كبير وقال ايوا يلا إفتحيه..
دنيا هزت راسها وهيا مبتسمه وهو لف وشه بفخر ومستني رد فعلها .. بدأت دنيا تفك الرباط بتاع البوكس وهيا متحمسه وبعدما فتحت البوكس وشافت اللي في قلبه كشرت!! 

رشاد بصلها لما لقاها سكتت فجأه ولما شاف ملامحها قال بتساؤل في ايه الهدية معجبتكيش!! 
دنيا قفلت البوكس تاني وهيا بتقول بغيظ لا ازاي دي هديه جميله أوي بس ممكن أعرف مين اللي مختارها..
رشاد إبتسم وهوا بيعدل هدومه وبيقول بكل ثقه أنا..
دنيا حركت راسها وهيا بتقول لا لا أكيد إنت بتهزر..
رشاد رفع ايديه قدامها وقال بلاش تجامليني يا دنيا أنا عارف إن زوقي حلو..
دنيا هزت راسها بغيظ منه وقامت وهيا بتقول طيب أنا متأسفه يا رشاد مش هقدر أقبل الهدية دي..
رشاد ضم حاجبه بتساؤل وهو بيقول ليه بس مش إنتي بتقولي عجبتك..
دنيا ضغطت علي أسنانها بغيظ منه وقالت مكنتش أعرف إنك قليل الآدب كده يا رشاد!! 
قالت كلامها وهيا بتشيل شنطتها بعصبيه وبتخرج بره الكافيه..
رشاد كان واقف مصډوم مش فاهم ايه اللي معصبها اوي كده فقرر يفتح الهديه ويبص بصه سريعه عليها علشان يفهم ايه اللي بيحصل وبعدما شاف اللي في قلب البوكس إتصدم و قفل البوكس تاني وقال وهو بيتوعد للبنت اللي جهزتله الهديه يا بنت ال..ورحمة أمي منا سايبك ...
بقلمي شيماء صبحي 
يتبع 
ليلتك سوده يا رشاد
الفصل_25
الكاتبة_شيماء_صبحي
اجتمع أهل العريس قدام بيت الحاج إسماعيل والد تمني وكان معاهم المأزون اللي هيكتب الكتاب..
اتجهت والدت تمني لغرفة البنات وهيا بتزغرط بفرحة وبتقول اللهم صل علي سيدنا محمد ايه الحلاوه دي كلها يا قلب أمك..
وقفت تمني بخجل وهيا بتعدل طرحة فستانها وبتقول بجد ذالعه حلوه يماما..
نجلاء ابتسمت بحب وهي بتهز راسها وبتقرب منها تحضنها وأول ما تمني طبطبت علي ضهرها بدأت ټعيط..
ملوك كانت واقفه هي وبقيت البنات يبصوا عليهم بدموع الفرحة بعدت نجلاء عن تمني وقالت العريس وصل ومعاه المأزون علشان هيكتب الكتاب قبل ما المعازيم تيجي !!
تمني هزت راسها وقربت من ملوك وقالت انتي كده خلصتي ولا لسا في حاجة تانيه..
ملوك بصت في وشها بتركيز وبعدها هزت راسها وقالت بابتسامه لا كل حاجة تمام خلينا بس نلبسك الفستان!!
تمني هزت راسها بحماس وبدأوا البنات يلبسوها الفستان وكانت مامتها بتزغرد من الوقت للتاني
أهلا وسهلا إتفضل يمولانا..
قعد المأزون علي الكرسي وهو بيحط ايديه علي صدره وبيخبط عليه باحترام وهو بيبص لوالد العروسه الي بيرحب بيه..
قعد العريس جمب المأزون وكانت ملامح السعادة باينه علي وشه لأنه أخيرا وبعد إنتظار هيتجوز حب عمره والد العروسه الحاج إسماعيل كان بيبص لعريس بنته بفرحة لانه واثق فيه وفي حبه الكبير لبنته لان مالك شاب محترم وابن ناس ومتعلم وهو الوحيد اللي قدر يدخل قلب إسماعيل ونجلاء وقرووا يجوزوه بنتهم وهما مرتاحين .
فتح المأزون الدفتر بتاعه وبدأ يجهز قدامهم الأوراق وبعد وقت كان خلص بص لوالد العروسه وقال فين العروسه يا حاج إسماعيل..
وقف إسماعيل وهو بيقول بفرحة العروسه فوق بتجهز وزمانها نازله بس هروح أستعجلها .. اتحرك إسماعيل لداخل البيت وهو بينده علي زوجته علشان تجيب العروسه!!!
المأزون بص للعريس بابتسامه وحط ايديه علي كتفه وقال أتمني الفرحة دي تفضل علي وش الحاج إسماعيل علي طول الظاهر إنه بيحبك أوي يا عريس..
حرك خطيب تمني راسه بحب وقال عمي إسماعيل من أطيب الناس اللي قابلتها في حياتي وانا بطلب من ربنا يهديني ويجعلني الزوج الصالح لبنته..! 
خبط المأزون علي كتفه بابتسامه وبعدها فتح الدفتر بتاعه وقال توكلنا علي الله..!
خبط الحاج إسماعيل علي الباب اللي فيه العروسه وهو بيقول بفرحة يلا يا عروسه اتأخرتي كده ليه المأزون عايزك ..
ابتسمت تمني وهي بترد علي ابوها من ورا الباب وبتقول متقلقش يا حبيبي نازله اهو..
هز اسماعيل راسه وقال طيب يا حبيبت قلبي حاولي متتأخريش علشان المأزون خلص ورقه وواقف عليكي..
ردت زوجته عليه وقالت متقلقش يا أبو تمني إنزل إنت بس وخليك معاهم واحنا هنحصلك..
هز إسماعيل راسه بالإيجاب ونزل وفضلت تمني تبص لمامتها وبقيت أصحابها بفرحة كبيره!!!
ملوك كانت بتقفل شنطة المكياج بتاعها وقبل ما تشيلها قربت من تمني وحضنتها وهي بتقول أنا هروح أنا بق ألف مبروك يا حبيبت قلبي .. 
تمني بصت لصحبتها بابتسامه ولاكنها لما إفتكرت كلامها ليها من شويه عن امها وانها مش هتسمحلها تحضر الفرح قالت بحزن يعني هبقي لوحدي.. 
ملوك بصت لبقيت البنات وقالت بابتسامه هتبقي لوحدك ازاي وانتي معاكي الجيش دا كله..
البنات ضحكوا علي كلام ملوك ولاكن تمني كانت بتبصلها بحزن وقالت عارفة انهم جيش بس انتي القائدة يا ملوك فاهمه قصدي.. 
ملوك حضنت صحبتها بحب كبير وبعدها بصتلها وقالت انا معاكي في اي وقت بس صدقيني أنا مش هقدر اكسر كلمتها..
نجلاء كانت واقفه بتابع كلامهم وشافت نظرة الحزن اللي في عيون ملوك بسبب تحكمات والدتها فيها قربت نجلاء من ملوك وقالت بجديه هتحضري..!
ملوك رفعت عينيها باستغراب وقالت هحضر ازاي !
نجلاء مسكت ايد ملوك بحب وقالت روحي انتي اجهزي

وسيبيلي كوثر أنا هعرف اتصرف معاها..
ملوك بصتلها بفرحة لانها عارفه ان نجلاء بتقدر تأثر علي مامتها بكلامها فبصت لتمني بفرحة وقالت بجد يا خالتي هحضر الفرح وهكون مع مع تمني ..
نجلاء هزت راسها وهيا بتضم ملوك وتمني لحضنها وبتقول ايوا بجد يا حبيبت قلب خالتك ويا انا يا كوثر النهاردة..
كل البنات ضحكوا علي كلامها وقربوا عليهم وهما بيزغرطوا !!!! 
خرج رشاد من الكافيه وهو بيجري ورا دنيا اللي ماشيه بسرعه كبيره..
دنيا كانت متضايقه منه وبتهتف پغضب طب وحياه امي منا مكلماك تاني..
رشاد قرب منها وقبل ما قال بصوت عالي إقفي بقاااااااه..صوت صرخه 
رشاد وقع قبل ما يمسك ايديها دنيا لفت تشوفه ولما لقته واقع علي بطنه وفارد ايديه ومش قادر يتحرك مقدرتش تمسك ضحكتها 
بتضحكي طيب قوميني الأول..رشاد قالها بغيظ وهو باصص عليها..
دنيا هزت راسها وهيا بتقرب منه وبتمسك دراعه وبتقول بتعب إنت كام كيلو..
رشاد بص لبدلته اللي بقت مليانه تراب بغيظ وبص عليها لقاها لسا بتضحك ومش قادره تمسك ضحكتها ..!
رشاد بصلها وهو ضامم حاجبه پغضب وفضل ينفض هدومه وهيا لسا بصاله ومكمله ضحك..
قرب منهم الويتر وهو شايل اللبوكس اللي نسوه علي الطرابيزه وقال رشاد بيه حضرتك نسيت البوكس دا جوه..
دنيا لفت للشاب ولما شافت في ايديه البوكس قالت بغيظ ارميه دا مش بتاعنا أصلا..
بس يا فند
رشاد هز راسه بالايجاب وقال ارميه يا محمد اسمع كلامها ..
الشاب فضل يبصلهم للحظه وبعدها هز راسه ومشي وهو ماسك البوكس أول ما دخل الكافيه قرر يشوف ايه اللي في الهديه دي قبل ما يرميها علشان لو فيها حاجه غاليه ممكن ياخدها أحسن أول مشاف الملابس الداخليه و اللي متزينه بطريقه تضحك رماها بسرعه!!
رشاد اتكلم بغيظ منها وقال عجبك شكلي وانا متبهدل كده ..
دنيا لفت جا وهيا بتقول بغيظ تستاهل ..!
رشاد رفع حاجبه وهو مش مصدق انها عنديه بالشكل دا قرب من ايديها وقال طيب انا مش قادر أمشي ممكن توصليني للعربيه ..
دنيا لفتله بقلق وهيا بتبص وبتقول ليه ايه اللي حصل إنت إتعورت..
إبتسم وهو شايفها خاېفه عليه ف ضم حاجبه بتعب وقال وهو بيحط ايديه علي كتفها شكل كده رجلي إتكسرت لاني مش قادر أدوس عليها.
دنيا هزت راسها بقلق وقالت يا ساتر يا رب إتكسرت طيب خلينا نروح المستشفي بسرعه..
رشاد بصلها بإستغراب ولاكنه هز راسه وهو بيمثل وبيقول عندك حق خلينا نروح علي المستشفي..
وصلوا الاتنين قدام العربيه وكان رشاد ساند بجسمه عليها جامد لدرجة انها يعتبر شيلاه..
اقعد انت هنا وانا هسوق.. قالتها دنيا وهي بتبصله وبتشاورله علي الكرسي الخلفي في العربيه ..رشاد هز راسه بالموافقه وقال هو انتي بتعرفي تسوقي..
دنيا هزت راسها وقالت ايوا بس مش محترفه اوي يعني..
رشاد بلع ريقه پخوف من كلامها وسند عليها لحدما دخلته للعربيه وربتطله الحزام وبعدها اتجهت هيا لمقعد السواقه وقالت بضحكه جاهز للمغامره..
رشاد إستغرب تحول ملامحها من القلق والخۏف عليه للضحكه الغريبه دي فقال بتساؤل مغامره ايه يا دنيا اللي بتتكلمي عنها
دنيا شغلت المحرك بتاع العربيه وبعدها ربطت الحزام بتاعها وهيا بتقول لا الحاجات اللي زي دي مبتتحكاش يا رشاد باشا.. رشاد هز راسه وهو بيضحك لانه فاكرها بتهزر فقال بتساؤل امال ايه..
دنيا قالت وهيا بتمشي بالعربيه بتتعاش بس..
صوت العربيه وهيا بتتحرك بسرعه كان قوي لدرجة ان الناس اللي في الكافيه خرجوا بقلق معتقدين ان حصلت حاډثة..
رشاد قال بقلق إستهدي بالله طيب والله مكنتش أعرف ايه اللي ف البوكس !! 
دنيا مردتش عليه وفضلت مكمله في طريقها وهو بدأ ېصرخ من الخۏف لانها فعلا ماشيه علي سرعه عاليه جدا وكان فاضل شويه والعربيه تطيرريا دوووونياااااا ..
كانت صړخة عمار وهو بيترجاها تهدي السرعه..
دنيا بصتله في المرايه اللي قدامها ومكنتش قادره تمسك ضحكتها من شكله وهو خاېف فاطلقت ضحكه هستيريه في وسط ما رشاد پيصرخ بإسمها..!
بعد بضع دقائق 
بقلمي شيماء صبحي 
هدي السرعه طيب إحنا دخلنا علي الطريق السريع كده وممكن تقابلنا دبابه ولا حااااااجة قالها بصوت عالي لأنها بتحرك العربيه يمين وشمال وهيا بتضحك 
دنيا كانت أول مره تعمل حركة مجنونه زي دي ولاكن كل ما تفكر انها توقف العربيه شكل الطقم اللي كان جايبه وهو متعلق عليه سرنجات ومحاليل صغيره يعصبها أكتر فبتزود سرعتها
في قصر الصاوي انتهت داليدا وعمار من الأكل اللي كان كتير بطريقه أوفر وكأن عمالقه هي اللي هتأكل..
داليدا وقفت وهيا بتقول انا عايزة اروح الحمام..
عمار هز راسه ووقف وهو بيقول خلينا نطلع الجناح بتاعي أحسن..
هزت راسها وعمار شاور للخدم يشيلو الأكل وبعدها طلع هو وداليدا علي السلم ..
دخلوا للجناح اللي كان كبير واول ما داليدا شافت شكله انبهرت وقبل ما عمار يلاحظ ملامح وشها قربت منه وهيا بتقول فين الحمام..
عمار بصلها بقلق وقال إنتي كويسه..
داليدا هزت راسها وهيا بتقول بتعب كويسه بس هو فين ..
هناك..شاورلها عليه وهيا اول مشافته جريت بسرعه وهيا ماسكه بطنها ..
عمار خلع هدومه ودخل اوضه الملابس وجاب منها هدوم مريحه اتجه بعدها للحمام وهو بيقول بصوت عالي خلصتي يا دودو!! 
داليدا اول ما سمعت إسم دودو قفلت كل المايه اللي كانت شغاله حواليها وهمست پصدمه وقالت دودو
عمار لما انتبه للكلمه اللي هوا قالها استغرب جدا من نفسه وقال وكمان بتدلعها ..همس
 

تم نسخ الرابط