اسكريبت كامل بقلم روان احمد

موقع أيام نيوز

واقفه فى نص القاعه لابسه فستان فرحى بس بالنسبه ليا كفنى اللى لبسته بايدى والمكياج اللى داروا بيه اثار الضړب والابتسامه المزيفه اللى مرسومه على وشى بالڠصب وعريس الغفله اللى هتجوزه لسه علشان كتب كتابى هيتم فى القاعه .
اول لما الماذون جيه حسيت انى خلاص كدا انا هدبس رسمى فى جوازه هفضل طول عمرى مغصوبه عليها حسيت انى لازم اهرب اسيب كل اللمه والفرحه الكدابه والابتسامات المخادعه دى اهرب اهرب من كل دا بس ازاى وكل العيون عليا ومركزه معايا هعمل ايه ياربى دا خلاص ب يبدأ خلاص اهو فى كتب الكتاب اتحججت انى عايزه اروح اظبط الميك اب وهرجع بس بدل ما ادخل الحمام مسكت الفستان بايدى وجريت على برا لقيت عربيه الزفه واقفه روحت راكباها وصړخت فيه اطلع يالاااا بسررررعه .

اتوتر بس صوت زعيقى فيه خلاه اتحرك بالعربيه بسرعه .
بصيت ورا لقيت كل اللى فى القاعه طلعوا يشوفوا الحدث اللى عمره ما حصل فى تاريخ حياتهم ...
حسيت بفرحه عمرى ما حسيتها من قبل مش هكدب واقول انى مش زعلانه انا زعلانه بس هما اللى اضطرونى انى اعمل كدا ولو رجع الزمن بيا لورا دقيقتين كمان كنت هعمل كدا بردوا ..
بعد ما مشى بالعربيه مسافه كبيره اوى وقف على جنب.
اتكلم وقال ممكن تفهمنى ايه اللى حصل دا .
ممكن بس الاول تودينى مكان اغير فيه القرف دا وهفهمك كل حاجه .
بصيلى فاتكلمت ممكن .
رجع شغل العربيه وساق على مكان الله اعلم هو رايح فين حتى ماسألتش سكتت وفضلت متابعه الطريق بعينى ...
لحد ما وقفت العربيه قدام فندق باين عليه انه شيك نزل فنزلت وراه اتكلم اقفى هنا لحد ما اروح اشوف فى اوضه فاضيه ولا لا .
هزيت راسى ب ماشى وهو مشى .
تقريبا كدا بعد خمس دقايق طلع وقال خدى المفتاح دا رقم اوضه 116 وفى حد هيبعتلك هدوم وانا هجرچ العربيه وهطلع تمام.
اخدت منه المفتاح وقولت تمام .
طلعت ولقيت موظفه جابتلى لبس دخلت الحمام غيرت وطلعت استنيته بعد مده لقيته خبط قومت فتحت دخل وقعدت على طرف السرير وهو قعد قدامى على الكرسى بس حسيته اتخض لما شاف خدى الازرق الوارم .... 
اتكلمت انا اسفه انى دخلتك فى موضوع وانت ملكش ذنب .
طب ممكن افهم هربتى ليه فى يوم زى دا هو باين انك مجبوره على الجوازه دى.
اتنهدت تنهيده طويله وقولت بدموع ايوا مجبوره لان مليش حد يقف قدام عيله ابويا بعد ما بابا ماټ وامى كانت متوفيه من سنتين ف جبرونى انى اتجوز ابن عمى اللى لسه خارج من السچن ومطلق اتنين قبلى وانا كنت هكون التالته فرفضت بشده بس هما اقوى منى
 

تم نسخ الرابط