قصه حصريه بقلم دعاء احمد
المحتويات
بكرهك بحق كل لحظة كنت يتيمة فيها
و يحق قلبي اللي كان بيتكسر كل مرة
حسبي الله... حسبي الله
صباح كانت بټعيط بقوة و وشها احمر جدا و بتحاول تهدي غزال
اديني فرصة أفهمك....
غزال بصلها پصدمة و فجأة ضحكت بهسترية وسط دموعها
تفهميني.... معقول في سبب مقنع يوصلك للبجاحة دي
مفيش أم بتتخلي عن بنتها و مفيش مبررات تشفع لها..... الام الحقيقة بتعمل المستحيل علشان ولادها
معليش بقا الفاظي مش حلوة
اصل ملقتش حد يربيني و يعلمني ازاي اتكلم
مبرراتك دي أنانية منك.... انتي اختارتي نفسك و بس
اختارتي نفسك و بس
ربنا يسامحك على اللي عملتيه فيا بس انا مش هقدر أسامح ادعي يجي اليوم و اعذرك ...
حسبي الله
شهاب انحني ساعدها تقوم كانت قاعدة على التراب أدام صباح مش قادرة تتنفس و كل مشاعرها متلغبطة
شهاب ساق العربية بسرعة و بعد عن المكان
غزال كانت بتبص
من الازاز و بټعيط اتكلمت بسرحان
أنا قلبي وجعني اوي.... لدرجة اني عايزاه اصړخ من الۏجع
شهاب
أنتي اللي تختاري الۏجع يا غزال...
تفتكري ليه خبينا عليكي كل السنين دي
عارفين انه مش هين و كان لازم كل حاجة تفضل مدفونة
شهاب فتح الازاز كله و فجأه بقا يسوق العربية بسرعة
غزال بصت له و فضلت مركزة معه
عدي أسبوع
غزال طول الوقت قاعدة في اوضتها مش بتكلم هند او جدها
حياتها طبيعية مع شهاب لكن معظم الوقت ساكتة و
بتحلم بكوابيس كتير شهاب كان دايما جانبها لأنها اول ما بتصحي مش بتفتكر حاجة
و تاني يوم صحيت و هي مش فاكرة
شهاب اتواصل مع دكتورة و بلغته ان دا بسبب الصدمة اللي اتعرضت ليها
و أنها مش قادرة تتخطى اللي بيحصل بسهولة.
كان اصعب وقت عدي عليهم
غزال كانت بتختار هدوم ليها علشان تاخد شاور سمعت صوت الباب بيخبط
هند بمرح
أنا يا زوز افتحي
غزال فتحت الباب و هند دخلت
هند كنتي بتعملي اي
غزال بارهاق
و لا حاجة كنت هاخد دش... حاسة اني دايخة و حاسه ان عندي برد في جسمي
هند اساعدك في حاجة
غزال ايوة ياريت تعملي لي اي حاجة اشربها على ما اخلص
هند تؤمري... عايزاه تشربي ايه
لمون بالنعناع انتي بتحبيه
غزال ماشي بس حطي لي تلج
هند حاضر... صحيح يا غزال
شهاب النهاردة هنا و بيخلص شغل في المكتب ما تنزلي كدا و فرفشي
بدل الجو الكئيب دا
على فكرة قاسم بايت في المستشفى النهاردة و مفيش حد غريب يعني خدي راحتك.
غزال بصت لها بشك
تقصدي ايه يا هند
هند بصوت عالي و ضيق
بصراحة انا مش مبسوطة من اللي بيحصل يا غزل...
نرمين كل يوم و التاني هنا و بتيجي على سنجة عشرة و هي عارفة ان شهاب هنا الفترة دي
و انتي تعبانة يبقى ايه بقا
نرمين انا و انتي عرفينها عنيها على شهاب و بصراحة
مينفعش تفضلي باردة كدا من ناحية شهاب
دا جوزك اولا ثانيا انا عارفة اخويا
مش بيعرف يعبر عن اللي عايزاه لكن بيبان من نظرة عنيه و من تصرفاته
يعني مثالا
لما يبص لك عنيه بتدي نظرة مش بشوفها غير ليكي انتي و بس
نظرة جميل ټخطف القلب..
بيخجل لما يلاحظ ان حد قفشه و بيخبي دا بحركة ايده على دقنه و يبص في كل الاتجاهات اللي انتي ...
شهاب مش هيفضل يستحمل الوش الخشب دا كتير لازم تتحركي
سمعوا صوت نرمين جاي من برا في الجنينة هند طلعت بسرعة تبص من البلكونة
رجعت و هي متغاظة
مش قلتلك لازم تيجي على سنجة عشرة
بقولك ايه دلع البنات دا بطلانه
مفيش حد غريب تحت... البسي اي دريس شيك و مش لازم يكون طويل... و حطي مكياج و مش عايزاكي تفارقي شهاب انتي فاهمة يا بت
غزال ضحكت من الطريقة اللي هند بتتكلم بيها و هي محموقة على شهاب
و خۏفها على علاقتهم ببعض مش عايزاها تتاثر
هند بحدة و غيظ
متضحكيش ياله خدي دش في السريع و البسي الفستان الازرق دا شكله حلو اوي و حطي روج كدا
هو انتي اه احلى منها بكتير لكن ميمنعش اننا لازم نحط النقط على الحروف و نخليها تفهم ان اللي بتفكر فيه مينفعش و خليها تشوف حالها بدل ما عماله ترفض عرسان كدا ياله بسرعة
هعمل فراولة ساقعه على ما تيجي يا بت و الله لو منزلتش هاجي اجيبك من شعرك
هند خرجت من الاوضة بسرعة غزال اخدت الحجاب حطيته على شعرها و وقفت أدام ازاز البلكونة تشوف ترمين اللي قاعدة بكامل شياكتها و هي بتتكلم مع حليمة و بتضحك برقه... شافت شهاب خارج و طالع الجنينة
ملامحها كلها اتغيرت و هي بتضغط على ايدها بقوة و عيونها لمعت بشراسة
و هي شايفه نرمين بتسلم على شهاب...
دخلت اوضتها بسرعة و دخلت تاخد شاور
لأول مرة قلبها يدق بسرعة كدا و
متابعة القراءة