قصه حصريه بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

شكله هو و الحج محمود
قاسم بضيق انتم بتضحكوا هو
أنا ناقص... انا هطلع اخد دش و انام و محدش يصحيني عندي احد الضهر و بعدها هرجع على المستشفي...
شهاب مش هتفطر معانا
قاسم مفيش دماغي... هطلع انام... سلام يا جدو عايز مني حاجة....
الحج محمود اصلب طولك أنت بس
قاسم طلع اوضته 
شهاب الله يعينه
الحج محمود اخوك لسه صغير يا شهاب.. خالي بالك عليه و تابعه كل شويه أنت متعرفش دماغ الشباب الايام دي و يمكن حد يلعب في دماغه كدا و لا كدا
شهاب بثقه 
من الناحية دي اطمن يا جدي.. قاسم عاقل و فاهم هو عايز ايه و انا في ضهره... المهم قولي أنت ناوي تعمل ايه مع صباح
الحج محمود 
خليها مرميه في المخزن شوية يكش تتجنن و نخلص منها و لو اني عارف ان غزال هتحن و تقول عايز تشوفها و هتيجي اقول انها مسامحها و يمكن كمان تطلب منك تديها فلوس و تسيبها تمشي
لحال سبيلها
.... صدقني انا عارفها كويس رغم صډمتها بالي حصل لكن هترجع و اقولك عايزاه اشوفها.... جايبه لنفسها ۏجع القلب بطيبه قلبها دي...
شهاب بس اقولك انا حاسس ان في حاجة غلط
و ان صباح مجتش كدا من الباب للطاق
متأكد انها اذكي من كدا 
لو كانت عايزاه فلوس فعلا كانت لفت علينا باي طريقه و حاولت تاخذ الفلوس مش تكشف نفسها أدام غزال و تقولها انها سبتها عمرها كله... في حاجة غلط في الموضوع
الحج محمود 
أنا كمان فكرت في كدا بس مقدرتش افهم هي عايزاه ايه من اللي عملته دا
شهاب طب ما تسبني اروح لها و افهم منها
الحج محمود لا يا شهاب و انا قلت كلمة 
دي ست عقربه ممكن ټسمم دماغك بأفكار مش صح و انا معنديش استعداد الصراحة
شهاب 
طب انت جاي معايا المزرعة و لا اي الدنيا
الحج محمود لا أنا عايز اقعد مع غزال و هند شوية هنفطر و اخدهم نخرج شوية
شهاب 
ماشي بس ياريت متتاخروش أنا لازم أمشي دلوقتي
الحج محمود 
مش هستنا تفطر معانا
شهاب هفطر في المزرعة ياله سلام عليكم
الحج محمود و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بعد الفطار غزال و هند خرجوا مع جدهم
اشتروا حاجات كتير و اتكلموا عن حاجات أكتر
فضلوا لوقت طويل سوا و هم الاتنين كانوا فعلا محتاجين يخرجوا معه و يتكلموا و يضحكوا من قلبهم من جديد.
بعد مدة
غزال قالت لهم أنها هتروح الحمام لكن اول ما خرجت من المول نزلت الصيدلية اشترت اختبار حمل و رجعت تاني قعدت معاهم لكن كانت مشغولة في أفكارها
بليل
كانت قاعدة في اوضتها و هي ماسكة اختبار الحمل و ساكته سمعت صوت شهاب قامت بسرعة حطيته في الدولاب .
الفصل الرابع و العشرون
غزال كانت بتبص لاختبار الحمل اللي كان نتيجته سالب متعرفش ليه اشتريته بس الفترة الأخيرة كانت حاسة بالرغبة في الغثيان و الدوخة
غزال لنفسها 
ما أنتي عارفة ان مش ممكن تكوني حامل ليه بقا اشترتيه و بعدين آخر مرة قربلك كان في شرم

الشيخ.... اووف
بس هو أنتي هتفضلي تتعامل معه كدا
سمعت صوت شهاب من برا قامت بسرعة حطت الاختبار في الدولاب لانه ممكن يشوفه لو حطيته في السلة و ممكن يسالها 
عدلت النقاب و خرجت لكن لقيت هند بتتكلم في الموبيل استغربت انه مش موجود
اومال شهاب فين
هند و هو مجاش لسه أصلا....
غزال ازاي انا سامعه صوته دلوقتي.... و لا بيتهيألي يعني
هند بجدية مجاش جدي قال انه هيتاخر شوية لانه هيروح المصنع يشوف العمال وصلوا لايه في البنا ....
غزال اتنهدت بضيق و دخلت الاوضة هند استغربت و دخلت وراها
مالك يا زوز بتفكري في اي
غزال ولا حاجة عادي.... بقولك يا هند انتي شفتي طه قريب اصل سمعت من نعيمة انه خرج من المصحة من يومين.
هند اه ماما قالتلي و قالتلي كمان أنه دلوقتي بقا احسن من الاول رغم ان شكله مش كويس بس أنتي شاغله دماغك ليه خاېفة يفكر يعمل اللي عمله دا تاني
غزال بصراحة مش عارفه.... هو أنا مش خاېفه من طه لكن في موضوع كدا حصل
بصي امبارح حوالي الساعة واحدة كنت قاعدة على اللاب توب بتاع شهاب و بعدها قمت اعمل حاجة اشربها لحد ما يجي
لما خرجت شفت حد بيتسحب
هند بدهشة معقول طه دخل البيت تاني.
غزال 
لا مش طه و اصبري خليني أكمل....
انا شفت أمك خارجة للجنينة و بعدها قابلت حد و اديته شنطة و كانوا بيتكلموا عن فلوس
هند ماما! بدأت أقلق...
غزال ابتسمت و سرحت
غزال سمعت صوت موبايلها بيرن ابتسمت لما شافت أسم شهاب هند خرجت من الاوضة بهدوء و هي بتغمز لها
شهاب كان قاعد في عربيته و هو ماسك الموبيل بيرن عليها لكن فجأة قفل المكالمة و باين عليه الضيق و هو بيبص للمصنع بتاع جده اللي المهندسين شغالين عليه و اللي هيكون أكبر مصنع موجوده في المحافظة كلها و .
اخد نفس عميق ساب الموبيل و
نزل من العربية يشوف اللي بيعملوه
كان بيتكلم
تم نسخ الرابط