قصه حصريه بقلم دعاء احمد
المحتويات
بتسأله عن كل حاجة في حياته و كأنها خطيب بنتها هي
لكن دا خلي هند جواها احساس بالحزن احساس قوي و كان نفسها والدتها تبقى معها.
رغم أن شهاب قفل الموضوع و طلع حليمة و رأفت من السچن بعد مدة قصيرة لكن مع ذلك حليمة مرحتش لهند او قاسم و قررت تقعد في بيت ابوها هي و رأفت
لكن كانوا الاتنين عاملين زي الأعداء و كل واحد بيحمل التاني اللوم
سمعت كلامها هتقدر تخرج غزال من حياته
لكن لأول مرة نرمين تقول لا و تعترض علي كلامها و تكون قاسېة جدا في ردها بطريقة خلت حليمة تستغرب و تخاف.
شهاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شهاب ازايك يا حماتي
صباح بنفسي الطريقة
بخير يا جوز بنتي...
ياسين اتصلت عليك كذا مرة مردتش عليا فكلمت قاسم و الحج محمود طلبت اني اجي
رحبوا بيا.
معليش يا ياسين الموبيل كان صامت على العموم ان تشرف و تانس
قاسم بجدية طب أنا لازم اروح المستشفى لأنهم بيستعجلوني....
شهاب تمام و ابقى كلمني عايزك
قاسم ماشي يا باشا ياله سلام عليكم.
كانت واقفه بتغير هدومها و هي بتسمع هند اللي كانت بتتكلم عن ارتياحها لياسين و أنها مبسوطة
غزال لابيت بجامة مريحة و طلعت قعد جنبها
مش أنتي مرتاحة يبقى خلاص نحتاج ايه تاني و هو باين عليه طيب و بيفهم في الأصول و بصراحة يا هند
شهاب كان عنده حق لما كان بيرفض العرسان اللي قبل كدا... يارب يا هند يا بنت يونس يهنيكي و يسعدك
شقتك بنفسي
هند بخجل غزال أنا أول مرة ابقى مبسوطة اوي كدا رغم ان لسه الخطوبة كمان يومين بس حاسة بأن في قبول بينا مش عارفه اقولك ايه بس مرتاحة اوي و بصراحة هو طريقته في الكلام مريحة
مش زي اي واحد قابلته او قعدت معه.
غزال بابتسامه علشان القبول نعمة و ساعة النصيب بتصيب....
سبحان الله الا ما كنت بقبل اخوكي بس نقول ايه بقا...
غزل بدلال و تغنج
بعشقه كل حاجة فيه كدا
معلمه في قلبي... اقولك لو حد جيه من سنه و قالي ان انا هيجي يوم و ابقى بحبه اوي كدا مش هصدق لا و كمان حامل
هند صحيح قوليلي اخبار النونو ايهو لد و لا بنت
غزال هزت كتفها
مش عارفه لسه مش دلوقتي بس الحمد لله الدكتورة طمنتني اخيرا انا كنت ھموت من الړعب
هند باستغراب بعيد الشړ عنك ليه كدا
غزال لا ابدا و لا حاجة بس كنت عليه و بعدين أنا الدنيا عندي كانت متلغبطة
هند فعلا اوي أنا كنت بستغرب لما بدخل القيكي بټعيطي و محروقة كان قلبي وكلني عليكي يا غزال و كنت خاېفه اوي
و كل يوم يعلم ربنا اني بدعيلك و انا بصلي.
غزال بابتسامة
شكلها استجابت.... بقولك ايه يا هند
عايزاه أسألك سؤال بس متزعليش مني و لو مش عايزة تردي عادي
هند ازعل منك ايه يا بنتي هو انا ليا غيرك سؤال اي
غزال انتي كنتي معجبه ب طه او معتز
هند بحرج اقولك الحقيقية
معتز طول عمره زي اخويا
لكن متنكرش اني كنت معجبه ب طه زمان اوي حتى قبل جوازك من شهاب كنت صغيرة يا غزل و تلقائية في مشاعري
لكن لما بدأت اكبر و اعقل تصرفاته حسيت ان هو مش شبهي خالص
و أنه طايش اه هو دلوقتي اتغير و انصلح حاله شوية لكن برضو هو هيفضل ابن خالي و بس كدا
علشان كدا ممكن منفتحش الموضوع دا تاني لو سمحتي.
غزال بابتسامه
حاضر يا ست البنات و بعدين انا بس سألت عادي و كنت متوقعه الإجابة دي و الموضوع دا اتقفل خلاص.... بقولك عايزين نقعد سوا و نتفرج على سراير الأطفال و كمان عايزين نوضي اوضه له
بس طبعا هو هيفضل معايا لحد ما يكبر شوية و عايزين نشتري لعب و كل حاجات الأطفال
هند غريبة! اشمعنا بعد الزيارة دي جايه عايزه تختاري كل حاجة.
غزال علشان روحي اتردت لي بعد الزيارة دي...
هندهو أنتي سامحتي والدتك يا غزال
غزال بحيرة مش عارفه يا هند
لسه جوايا ڠضب ناحيتها.... و في نفس الوقت مبسوطة انها موجوده بتهتم بكل حاجة في البيتعارفة أنا بس خاېفه انها تمشي تاني يا هند...
اه أنا زعلانه
متابعة القراءة