روايه دعوه حضانه بقلم يارا عبد السلام
المحتويات
في دماغك اي مهى أصل امك دي حربايه وخړابة بيوت
وفجاه لقت الالم نازل على وشها
وتبعها بكلمة
_انتى طالق
و...
يتبع .
الجزء الثاني...
_انتى طالق
ولم يكتفي بهذا فجذبها من شعرها تجاه غرفة النوم..
أخرج حقيبه
_خدي لمى كل هدومك والبراندات اللي بتشتريها اوعي تنسيها والميكب وكريمات التفتيح والترطيب واه صحيح والهدوم اللي بصرف عليها كل شهر وياريتك بتعملى بيها انتى اخرك تعيشي هناك مع أهلك ومرات اخوكى تعلمك الادب انتى مش وش نعمه..
لماذا تبكين وانتى الجانيه ليست المجنى عليها!
_فوق كل اللي عملتهولك جايه تشتمى امى وتقولي عليها حربايه وانتى الحربايه اصلا انتى اللي معندكيش ريحه المسئوليه ولا تعرفيها امي خط أحمر يا ريهام خط احمر وانا اسف جدا انى مسمعتش كلامها زمان ولا كنت بقيت كدا دلوقتي..
_انتى اللي اتخليتي عنى زمان يوم ماهملتي بيتك وجوزك وكل اللي هامك الموضه والفسح لا يا ريهام انا مبعتكيش انتى اللي بعتيني وبالرخيص لدرجه انى کرهت اليوم اللي حبيتك فيه ودخلتك فيه حياتى..
_للدرجادي يا عمر
_واكتر من كدا كمان يلا اتفضلي تطلعى برا حياتى وبرا البيت دا ومشوفش وشك هنا تاني وابني هيفضل معايا انتى لا تصلحي ام ولا زوجه روحي خلي البراندات تنفعك..
كان الجيران يستمعون لكل ما يحدث فهذه عادة المصريين ولا تتغير.
كانت تشعر من الخجل فهى خسړت كل شىء بسذاجتها فلا يفيد الندم بعد فوات الاوان !
نظرت إليهم جميعا
_طبعا انتو كلكو فرحانين فيا ماشي يا عمر انا هعرف اخد حقي منك ازاي
_اتفضلي تطلعى برا وحقك كدا كدا هيوصلك مع إجراءات الطلاق
_في اي يا ابنى اي اللي حصل لكل دا
_ادخلى يا امى. وانا اقولك
ثم نظر إليهم
_اي مش المسرحيه خلصت انفضلوا بقى
دخل واغلق الباب
_فين يحيي يا امى
_عند نور يا ابنى بيلعب معاها
تنهد عمر وقص لامه كل ما حدث وأنه أصبح لا يستطيع العيش معها خصوصا بعد أن رآها ټضرب ابنه بهذه الطريقه..
_دي ضړبت ابنى وشتمتك في غيابك
_انا مسامحاها
_وانا مش مسامحها وعلى حثتى ريهام تدخل البيت دا تاني انا طلقتها خلاص وانا عندي استعداد ادفع كل الفلوس اللي عليا لو هبقى مديون
_وابنك
_ابنى مكنش حاسس بوجودها اصلا علشان يحس بغيابها ومتقلقيش انا هاخد بالي منو حتى لو هفضالوا
اتنهد
_ان شاء الله يا امى كل شىء هيبقى خير متقلقيش انا بس عاوزك تدعيلي
_بدعيلك يبنى والله ربنا يجعلك في كل خطوه سلامه ويهديك ويعافيك
_باس أيدهاربنا يخليكي ليا يا ست الكل
_ماشي يا ابنى انا هنزل انا
وهخلي يحيي معايا النهارده علشان انت تشوف حالك ونشوف هتعمل اي
_ماشي يا امى
قمت دخلت غيرت هدومي وارتاحت شويه بعد عناء شغل إلا أنه لا يوجد معنى السعاده ظل يفكر فيما سيحدث لكنه ذهب في سبات عميق..
استيقظ عمر وكانت الساعه ٨صباحا..
ارتدى ملابس العمل ونزل لكي يصبح على والدته كالعاده
خبط الباب
الباب انفتح
راي تلك الحوريه الذي رآها من قبل والتى تدعى نور وهي فعلا نور
_احم هوا انا غلطت في الشقه ولا اي
_لا خالص طنط جوا وانا كنت ماشيه اصلا عن اذنك
اختفت من أمامه وكأنها رأت شخصا مرعبا أو كأنها رأت وحشا نظر إليها باستغراب ثم تجاهلها ودخل
_صباح الخير يا امي
_صباح الفل يا ابنى
_فين يحيي
_جوا يبنى بيفطر اقعد أفطر معاه ونور جوا
_تقريبا نور دي مشيت
_مشيت اي دي هي اللي جابت الفطار
_ادخل يا ابنى لما أشوفها
_حاضر
دخل عمر وراي طفله الذي لا يتعدى الرابعه من عمره ويري كل هذا أمامه يريد الا يشعر يحيي بتلك المأساة فيما بعد ويستطيع أن يمحى تلك الذكريات...
انا عارف انى أثرت معاك كتير بس معلش يا ابنى ڠصب عنى انا عارف انك عمرك محسيت ولا بحنان ام ولا اب بس اعمل اي امك السبب اللي كانت المفروض تشيل البيت في غيابى ډمرته وقى بيت هش من غير اثاث ولا دفى.
الباب خبط
وكان يظن أن والدته عادت
فتح الباب وكان يوجد رجل غريب يظهر عليه
متابعة القراءة