روايه دعوه حضانه بقلم يارا عبد السلام

موقع أيام نيوز


وحبك ليها واللي زاد انكو اعلنتوا جوازكوا بسرعه وبعدين حازم جالى وضحك عليا ووهمني بالحب وطلع دا علشان يسافر معايا وانا كنت طالعه من صدممه وخلاص لقيت الشخص اللي هيعوضني عن اللى فات...وياريتنى معملت كدا لقيت شخص تانى متوحش ضړب واهانه وذل وكل حاجه ويعرف ستات ويتاجر في المخډرات وكل حاجه لقيتها معاه وبقيت اقرف منو ومن لمسته وبكرهه وحاليا اتطلقت منو بعد معرفت انو راجع مصر علشان.....

_علشان اي 
_علشان ينتقم منك 
_منى انا لي
_كنت دائما بجيب سيرتك وكان دائما عاوز ينتقم منك علشان انت اللي مكوش على كلو معاك ريهام حبيبته ومراتو بتحبك..
_وانا مالى بكل دا
_حازم رجع مصر من حوالى ٦اشهر بعد مطلقنى على طول وانا رجعت مصر علشان مليش حد حتى عمتو ماټت وعرفت بعدها انو اتلم على بت كدا معرفش اسمها وكمان بيعمل معاها علاقه وبتساعده في الاڼتقام منك
_وانتى عرفتى دا كلو ازاي
_حازم كان دائما بيجيب سيرة الاڼتقام فانا دائما كنت براقبوا ودورت عليك كتير علشان اقولك بس للاسف معرفتش مكانك ولسه شايفاك صدفه دلوقتي والحمد لله انى قابلتك.
_يعنى ممكن حازم يكون هوا اللي خطڤ يحيي ابني
_اي انت ابنك مخطۏف مش معقول تكون دي خطه حازم انو يخطف ابنك وينتقم فيه
_مش بعيد بس ازاي حازم يعمل كدا وهوا صديق عمري انا كنا واكلين شاربين نايمين مع بعض امى كانت أمه وأمه امي معقول نسي كل دا علشان اڼتقام وانا مليش اي يد فيه 
_الدنيا بقت وحشه يا عمر ولا صداقه ولا حب ولا اي حاجه انا كنت بدأت انساك وأحبه بس هوا قلب الموازين وبهدلنى 
_طيب اهدي يا ريم وتعالى اوصلك بيتك
_ماشي
ركبت ريم العربيه مع عمر وكان عمر مشتتا معقول كل اللي بيحصله دا ومعقول يكون القدر وصله ريم علشان يعرف حقيقه اللي حواليه ويا تري فعلا ريم بتحبه ولا بتضحك عليه زيهم مهو الوشوش بقت خداعه بقاش عارف مين معاه ومين ضده وخائڤ كمان ليكون اتخدع في وش البراءه اللي عملاه نور...
_ايوا هنا يا عمر شكرا جدا ليك 
_على اي بس انتى ادعيلي الاقي ابنى لانى بجد تعبان بفراقه ولو عرفتي اي حاجه قوليلي
_حاضر يا عمر متقلقش انا هحاول اوصل لاي حاجه ربنا يعترك فيه...
نزلت ريم وطلع عمر على البيت كانت الساعه ٣الفجر طلع الشقه ودخل كانت والدته قاعده لسه بتصلي ولما شافته أنهت صلاتها وقامت..
_وصلت لحاجه يا ابنى لقيت يحيي
_ان شاء الله يا امي هلاقيه هروح بكرا اجيبه من اللي خطڤوه
_ان شاء الله يا ابني ربنا يرجعه بس مين اللي يعمل كدا ومين ليه مصلحه
_الله أعلم يا امى معلش انا تعبان دلوقتي هدخل اريح شويه علشان اليوم بكرا طويل....
دخل عمر الغرفه..
انا تعبت كل يوم الغاز وكل يوم تعب انا مش عارف مين معايا ومين ضدي وحازم هيستفاد اي من كل دا ولو مش هوا غيره هيستفاد اي انا عمري ماذيت حد ولا جيت على حد هم لى بيعملوا فيا كدا وريم اللي ظهرت دي ونور اللي مش عارفلها قافيه وغيرهم انا بقتش عارف مين معايا ومين ضدي وريهام نفسها شاكك فيها...
يارب صبرني ونورني يارب انا تعبت واعصابي باظت الحكمه من عندك يارب...
في الوقت دا الفجر أذن وكأنها إشارة أن فرج الله قريب...
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر. الله اكبر
ظل يردد مع الاذان وقام يتوضأ وبدأ في الصلاه واخذ يدعو الله...
وكذالك في الخارج فعلت الام ففرج الله قريب باللجوء اليه فالله لم يخذل أحدا مهما كان...
في صباح يوم جديد استيقظ عمر 
نزل وذهب الي البنك وسحب المال المطلوب...
قبل الميعاد بخمس دقائق جاء إليه العنوان وكذالك نفس الرساله بعثت لريهام فاستعدت هى أيضا للذهاب إلى المكان..
وصل كل من عمر وريهام في المكان في نفس اللحظه 
نزل عمر وراي ريهام
_كنت حاسس ان انتى اللي هتعملى كدا مش عارف لي 
_انا برضو اللي عملت كدا ولا انت علشان تلبسهالى وتاخده انت
_عملتى دا كلو علشان خمسه مليون مكنتي تقوليلي وانا اديهملك مكنتش أتصور انك بالقذاره دي
_انت بتقول اي انا جايه علشان ابنى مخطۏف والخاطف كلمني امبارح وقالي اجى هنا
_كدابه انا مش هصدقك تاني اتفضلي مش انتى عوزا الفلوس مقابل
 

تم نسخ الرابط