روايه دعوه حضانه بقلم يارا عبد السلام
حبتنى وانا صغيره...
_ياااه الصور دي من زمان
_بس دائما معايا ودائما في قلبي..
انت عارف انا قضيت مراهقتي في اي
_اي
_اني احبك واكراش عليك
_انتى مجنونه بتكراشي على صورة وبتحبي مجهول
قدري مكنتيش شوفتيني
_لا انا كنت دائما يدعى ربنا انى اشوف الشخص اللي خطڤ قلبي دا وأشوف الشخص الحنين دا ودعيت كتير اووي انك تكون من نصيبي عارف كنت مثلا ساعات بتخيلك مع واحده غيري....
والحمدلله مشوفتهاش
_يا ساتر يشيخه
_انت عاوز اشوف الشخص اللي فضلت طول عمري احلم انى اشوفه واشوفه مع غيري
_ارضي بنصيبك..
_لا مخلاص بقى طلع بيحبني
_وانا متاكد ان اختياري صح
_انتى صحيح عندك كام سنه
_٢٣
_ياااه عنستي
_نعم يا اخويا دانا كانت الجامعه كلها بتجري ورايا وانا بس اللي كنت برفض
_كككنت عادي والله
_لا مش عادي
_بتغير عليا
_يوووه لو سمحتى يا شهد طريقة كلامك تتعدل برا البيت عاوز جعفر برا وممنوع الضحك علشان ضحكتك حلوة وممنوع الكلام علشان صوتك حلو وممنوع تفكى شعرك وتسيبيه علشان شكله بيبقى حلو اقولك انتى تتحجبي احسن...اقولك احسن انا هنقبك علشان محدش يشوف جمالك غيري...
_طب بحبك
_يا اخى تبا الكرامه أمام عيونك يا جدع الله وانا كمان بحبك يا جدع...
وفضلوا يتكلموا ويضحكوا لحد ما الشمس طلعت ومحسوش بيها...
عمر قال لامه وهي فرحت جدا وباركتلهم...
ومرت الايام
وحازم اتقدم لياسمين واتفقوا يتجوزوا مع عمر وشهد
وعمر طبعا عمل فرح كبير يليق بشهد وحبه ليها وهى كانت مبسوطه جدا أن ربنا عوضها بعمر وهوا كمان مبسوط أن ربنا عوضها بعد تعب السنين دي كلها...
كانو واقفين في البلكونه زي متعودوا كل يوم بليل وبيشربوا الشاى...وبيتفرجوا على زكرياتهم اللي اللي عملولها البوم خاص شامل أعمارهم وكل زكرياتهم الحلوة وصور الحمل وكل حاجه...
_فاكره زمان
_وانا عمري في يوم انساه اتخلقنا هنا كان يوم ميلادنا
_علشان كدا رفضتي نسيب الشقه دي
_يرضيك اسيب زكرياتي مع اجمل حد في الدنيا...
_لي
_غمازتك باينه وابن الجيران واقف
_دا قد ابني
_بس ولد وانا بغير عليكي
_هههههههههه...
علشان كدا حبيتك
أستنوا العوض يا جماعه متتسرعوش
يارا_عبد_السلام
النهاااااية