روايه كامله بقلم ديانا ماريا
المحتويات
تاني پتخوني تاني!! أنت مبتزهقش مش بتحرم
أنا تعبت وقرفت منالعيشة دي.
نهض وقال بتوتر سلمى أنت فاهمة غلط اسمعيني الأول.
قالت پقهر أنا مش فاهمة غلط أنا أكتر واحدة فاهماك صح ليه يا أخي حرام عليك أنا قصرت معاك في إيه
قال مجددا بإرتباك طب اسمعيني بس.
صړخت والدموع تنهمر من عينيها هتقول إيه تاني ما أنا شوفت بعيني كل حاجة هتكدب تقول إيه هتبرر تقول إيه بس!
قال مروان بنبرة حزينة ماما هو أنت بټعيطي ليه وكنت بتزعقي لبابا ليه
حاولت الإبتسام بعد أن مسحت دموعها مفيش حاجة يا حبيبي ده بابا بس نسي حاجة أنا كنت عايزاه يجيبها ليا فزعلت منه.
نهض وهو يقول ببراءة متزعليش أنا هقول لبابا ونروح أنا وهو نشتريها لك بس متعيطيش.
قبلت جبينه بحب أنا مش زعلانة يا حبيبي أنت نام ومتشغلش بالك تصبح على خير.
أغمض عيونه وسرعان ما نام خرجت من غرفته لتجد زوجها نادر مازال متواجدا حدقت إليه ببرود.
نهض عن الأريكة وهو ينظر لها ويظهر عليه الشعور بالذنب بوضوح.
قال بنبرة خاڤتة طالما مش راضية تسمعيني دلوقتي أنا هخرج شوية وبعدين هرجع تكوني هديت.
لما يفعل هذا بها لما يخ ونها وهذه ليست المرة الأولى حتى!
لقد أحبته وظنت أنه يحبها في المقابل كانت أسعد الناس عندما تقدم لخطبتها وهى وافقت دون تردد فقد كان شابا حسنا أيضا ذو خصال جيدة كما ظهر منه بعد أن تم الزواج كانت تعيش حياة هانئة نسبيا حين اكتشفت أنه ېخونها للمرة الأولى!
خرج منها صوت أشبه بالانين يدل على ألمها العميق مما يحدث.
همست پألم ليه يا نادر بعد كل الحب ده تعمل فيا كدة
هل كان الأمر خطأي أن خطأك
هل أستطيع لومك على هذا الألم أم أنني المذنبة الوحيدة في حق قلبي
أغمضت عيونها وهى تتنهد پألم ونامت دون أن تشعر وهى تبكي استيقظت قلقة فجأة ونظرت في الساعة لتجدها السادسة صباحا.
نهضت ببطء وجس دها يؤلمها بسبب طريقة نومها الخاطئ وأيضا إجهادها النفسي دلفت إلى الحمام ونظرت في المرآة.
رأت أمامها وجه تعيس وعيون مجهدة وحمراء من كثرة البكاء غسلت وجهها بسرعة ثم صلت صلاة الفجر التي فاتتها وهى تستغفر ربها.
جلست بعدها تتذكر بداية علاقتها بنادر كيف كان شخص مختلفا يعدها بالسعادة بعد الزواج وبأن الحب بينهما سيبصح أقوى وأشد لكن كل هذا اختلف بعد الزواج ورغم أنها حاولت أن تبحث عن السبب وتصلح الوضع كثيرا إلا أنها لم تلق أي تعاون منه أبدا خصوصا بعد أن بدأ ابنهما يكبر لقد أرجعت كل هذا لأن الزواج يوجد اختلاف في العلاقة والمسئولية الجديدة عليهما لقد لفت انشغاله الكثير انتباهها وأيضا إهماله لها ولابنهما أثار ريبتها حتى تأكدت أنه ېخونها للمرة الثانية.
دموع انهمرت على خديها پألم وتنهيدة حارة افلتت من شفتيها مسحت دموعها پقهر ثم دلفت لغرفة النوم وأخرجت حقيبة كبيرة وضعتها على السرير وبدأت تضع فيها كل أشيائها وملابسها ثم دلفت لغرفة أبنها وأيقظته من النوم وبدلت ملابسه وأخذت أيضا ملابسه في حقيبته.
حين كانت تمشط له شعره سمعت صوت باب الشقة يفتح فأخبرت أبنها بإبتسامة خليك هنا يا حبيبي هقول لبابا حاجة وجاية.
مروان بحيرة طب إحنا رايحين فين يا ماما وبابا مش جاي معانا
تماسكت وهى مازالت محتفظة بالإبتسامة على وجهها إحنا رايحين عند تيتة يا حبيبي هنقعد عندها شوية وبابا وراه شغل مش هيقدر يجي معانا.
أومأ أبنها بفهم لذلك نهضت وخرجت من الغرفة لتجد زوجها واقف عند الباب .
حدق إليها بتعبير صامت وظهر عليه التردد.
قالت
سلمى بجمود أنا لمېت هدومي أنا ومروان وهنروح عند ماما.
نادر بإضطراب ليه
قالت بإستنكار ولسة بتسأل! علشان هطلب الطلاق وأطلق منك طبعا!
نظر لها پصدمة ثم ارتسمت إبتسامة غريبة على وجهه ومين قال أني هطلقك أصلا!
عقدت حاجبيها بدهشة يعني إيه اللي انت بتقوله ده
قال بسخرية يعني أنا مش هطلقك واعملي اللي تقدري عليه ووريني وهخليكي زي البيت الواقف كدة.
حدقت به پصدمة أنت.... أنت إزاي كدة!
أكملت بغض ب
متابعة القراءة