روايه كامله بقلم ديانا ماريا

موقع أيام نيوز

لتقول لمروان بجدية مروان روح ألعب أحمد مع إبن جارتنا وأنا هتكلم مع ماما شوية.
أومأ مروان بطاعة ثم غادر لترفع سلمى بصرها لوالدتها فيه حاجة يا ماما
جلست والدتها اه طبعا يا بنتي إحنا لسة معرفناش هنعمل ايه في موضوعك.
عقدت سلمى حاجبيها وقالت بإستنكار هو أنا موضحتش لحضرتك موقفي ولا إيه يا ماما أنا لا يمكن أرجع للبني آدم ده أبدا!
قالت والدتها بحدة يعني هتطلقي وبعد ما تطلقي ايه اللي هيحصل 
سلمى بحيرة قصدك ايه يا ماما
أكملت والدتها يعني هتطلقي وهتيجي تعيشي هنا معايا مفكرتيش في نظرة الناس ليكي ولابنك بعد طلاقك الولد يا حبيبي هيفضل يتعاير أنه أبوه وأمه مطلقين وكمان هنعيش ونصرف منين أنا بقبض معاش أبوك الله يرحمه هيكفينا إحنا التلاتة إزاي الناس هتبص لك وتعاملك إزاي بعد ما تطلقي كل واحدة هتبص لك نظرة مش كويسة وهتخاف ټخطفي منها جوزها وكل واحد هيشوفك صيد سهل ما هو أنتي مطلقة أكيد لسبب وعيب فيكي أنت.
دمعت عيون سلمى وقالت بنبرة مرتعشة يعني أعيش مع واحد خاي ن وبيهد دني أنه مش هيطلقني وهيخليني زي البيت الواقف يرضيكي يا ماما أعيش عيشة زي دي بعد كل اللي عملته علشانه
قالت والدتها بإقتناع ماهو يا بنتي أنت لازم تستحملي وتكملي أنت تتحملي الرجل في أي حاجة مفيش حاجة عندنا إسمها طلاق مهما حصل إحنا تربينا على كدة.
بكت سلمى بقوة وخرجت والدتها من الغرفة تجلس على الأريكة وهى تحمل هم سلمى وماذا بيدها أن تفعل الآن.
سمعت طرق على باب الشقة فنهضت وفتحته كانت جارتها التي قالت بإبتسامة ازيك يا أم سلمى عاملة ايه 
والدة سلمى بوجه حزين الحمدلله يا حبيبتي وأنت
قالت السيدة بتعجب مالك ومال وشك أصفر كدة ليه 
تنهدت والدة سلمى وقالت بضيق هم وقهر جديد وجاي على دماغي ومش عارفة له حل.
شهقت السيدة خير يا حبيبتي لو فيه حاجة قوليلي يمكن أقدر أساعدك.
تركت والدة سلمى الباب ودلفت فتبعتها جارتها بعد أن أغلقت الباب ثم جلست بجانبها.
قالت والدة سلمى بحزن سلمى هنا وعايزة تتطلق من جوزها..
شهقت السيدة پذعر بتقولي إيه ليه وأمتى علشان كدة أنا شوفت مروان تحت
أومأت والدة سلمى فقالت الجارة بفضول طب ليه
والدة سلمى بصوت منخفض علشان بېخونها.
قالت السيدة بإستنكار بس!
والدة سلمى بحيرة قصدك إيه 
السيدة باعتراض يعني دي حاجة بسيطة يا أم سلمى هو ده فيه كلام مين رجل مخانش يعني خلي بنتك تعقل كود هى بتتبطر على عيشتها وغيرها مش لاقيها.
والدة سلمى بقلة حيلة طب هعمل إيه وهى قالت عايزة تطلق ومش هترجع له.
السيدة بدهشة وأنت هتسبيها كدة على مزاجها هى مش عارفة مصلحتها أنت عارفة أول ما تطلق من هنا وتيجي عندك وخلاص كدة ياختي سيرتها هتبقى على كل لسان
اللي هيقعد يخمن سبب الطلاق وكل واحد وتفكيره وطبعا هى مش هتخلص من مطمع الشباب غير اللي هيجي بقا ويفكر يتجوزها في السر أو عرفي.
شهقت والدة سلمى بعدم استيعاب وعيونها اتسعت پصدمة عرفي!!
زمت السيدة شفتيها وقالت أمال أنت فاكرة ايه!
ثم وضعت يدها على ذقتها بتفكر واكملت ده غير بقا كلام كل واحدة طالع نازل عليها وعليكم يعيني عليكم مستنيكم هم ما يتلم.
كان حديث السيدة يتوغل داخل عقل والدة سلمى حتى ترسخ داخلها تماما فكرة رجوع سلمى الحتمي لزوجها بأي ثمن و تأجج الغض ب داخلها والخو ف مما سيحدث.
نهضت جارتها فجأة يووه أنا نسيت أنا كنت جاية في إيه أصلا وسايبة الأكل على الڼار مع السلامة أبقى اجي لك وقت تاني.
ذهبت السيدة ومازالت والدة سلمى شاردة تفكر عميقا حتى جاءتها فكرة رفعت هاتفها وطلبت رقم معين وطلبت منه الحضور فورا لأمر ضروري وحين أغلقت معه طابت رقم آخر.
حين أجاب الطرف الآخر قالت بجدية وعتاب كدة تسيب مراتك تيجي ڠضبانة عندي يا نادر هتيجي تاخدها أمتى 
كانت سلمى جالسة بحزن تفكر في كلام والدتها أنها تعرف خو ف والدتها الكبير من حديث الناس لكن لدرجة أن لا تهمها مصلحتها وحياتها!
تنهدت پألم وتعب وبكت بصمت أنها لا تريد العودة له لأنها لأول مرة ترى نادر على حقيقته شخص أناني لا يهمه سوى مصلحته أنه حتى لم يبدي أي ند م على خيا نته لها بدل هددها أنها لا تستطيع الخلاص منه وفوق كل ذلك ضغط والدتها عليها بهذا الشكل.
دلفت
والدتها فجأة تقول بجمود قومي يلا جوزك برا عاوزك.
قالت سلمى مندهشة إزاي أطلع له يا ماما أنا مش عايزة أشوفه!
قالت والدتها بعصبية ليه أن شاء الله الرجل جاي وعايز يرجعك وأنا قولتلك مفيش طلاق يلا قومي بلاش دلع!
ولا أنت عجباك الڤضيحة اللي هتحصل!
سلمى بعدم تصديق ڤضيحة ايه يا ماما ده أنا اللي على حق!
تأففت والدتها بنفاذ صبر بقولك إيه قومي يلا بلاش غلبة هو برا اتكلموا واعملي حسابك أنك كدة كدة راجعة معاه فاهمة 
حاولت أن تتماسك ولكن
تم نسخ الرابط