روايه كامله بقلم ديانا ماريا
بحبك أوي بس كنت متعصب وزعلان.
انحنى على يديها يقب لها فأبعدتها بسرعة وهى تضمه إليها أما هو تابع بنبرة باكية سامحيني يا ماما أنا أول حد جه في بالي أنت كنت خاېف مشوفكيش تاني وأنت زعلانة مني كنت عايز أشوفك أوي وأقولك تسامحيني.
قالت سلمى بحب هو أنا زعلانة منك أصلا أنت متعرفش يا حبيبي أنه قلب الأم للأسف مش بيعرف يزعل ولا يشيل من ولاده يا مروان وأنت أبني حبيبي وأول فرحتي مش زعلانة منك يا قلبي المهم الحمدلله بقيت بخير.
قاطعها بسرعة أنا خلاص مبقاش فارق معايا وعرفت أنها مش نصيبي يا ماما.
تدخل أمير فجأة قائلا بمرح ليكسر قليلا حالة الحزن السائدة يعني خلاص مروان رجع مبقاش لأمير مكان طول عمري بقول بتحبيه أكتر مني وبتنكري.
نظروا له بتفاجئ أما والدته قالت بعتاب لأنه بحبكم الاتنين واحد يا أستاذ أمير وفعلا غلطان.
قال أمير لمروان بمزاح أهو غيبت عن البيت يوم وكانت زعلانة أوي حتى أنا حاولت أسليها منفعتش.
نظر مروان لأمير بإمتنان شكرا يا أمير.
فهم أمير ما يرمي إليه شقيقه الأكبر فأوما برأسه بإبتسامة دون أن يرد ثم ضربه في كتفه بمرح يلا خف بقا علشان نرجع نخرج زي زمان.
ضحك أمير بشدة ليشاركه مروان الضحك أما سلمى نظرت إليهم بمحبة وسعادة وقد كان هذا المشهد هو الأسعد والاحب لقلبها منذ زمن بعيدا.
بعد مرور عام كانت سلمى تستقبل الضيوف لحفل خطبة مروان الذي تعرف على زميلة له في العمل وقد أرتاح إليها وتقدموا لخطبتها وهذه المرة تمكن من القول بإرتياح ودون توتر أن والده مټوفي وتمت الخطبة على خير فقد كانت الفتاة جميلة ولطيفة ومهذبة.
أومأت سلمى بإبتسامة هادئة الله يبارك في حضرتك شكرا يا أستاذ ناصف.
أومأ لها ثم تابع طريقه ليجلس على إحدى الطاولات فجأة وجدت سلمى شخصا يحيط بها وهو يقول بخبث بس أستاذ ناصف متشيك أوي شكله كان نفسه يبقى دي خطوبته هو كمان.
ضحك أمير بشدة ثم قال لها وليه بس يا جميل ما كلنا في مرحلة هنحتاج اللي يبقى معانا ويمسك إيدينا للنهاية.
أبتسمت سلمى بسعادة أنا فرحانة باللي وصلته له والحمد لله بحمد ربنا أديت واجبي ومقصرتش وعقبال ما أفرح بيك.
تركها
هو أيضا ليرحب بأصدقائه أما هى فكرت في حديثه ثم هزت رأسها وضحكت أن ناصف شخص محترما لكنها لا تفكر في هذا النوع من الأمور أبدا مع هذا لا تعرف إن كان سيتحقق أم لا هى ستعلم مع الأيام أما الآن نظرت لأولادها وقلبها أخيرا يغمره الدفئ والسعادة دون أي قلق.
تمت_بحمد_الله.