روايه كامله بقلم مني لطفي
المحتويات
وجذبها ناحيته حتى ضړبت أنفاسه الساخنة صفحة وجهها المرمري وقال پعنف واضح
انا جوزك يا هانم عارفة يعني ايه ج و ز ك ونطق كل حرف مشددا عليه يعني أنا المفروض اني اعرف من الاول مش تحصيل حاصل وبعدين أنا رافض انك تقعدي هناك عاوزة تسافري يبقى رجلي على رجلك نروح سوا ونرجع سوا لكن تقعدي هناك ولو يوم واحد من غيري لأ وبعدين انا مستغرب مش ابن خالتك عايش معهم هناك ازاي والدك يرضى بحاجه زي كدا قالت منة وهى تحرك رأسها بقوة يمينا ويسارا ولم تعلم أي صورة جذابة رسمتها امام عينيه بخصلات شعرها الثائرة حولها وعينيها اللتان تلمعان ببريق الشراسة والعنفوان وقد طغى اللون الاحمر على وجهها حنقا وڠضبا قالت دون أن تعي تغير تعبيرات سيف وهو يجذبها اليه بخفة تنافي قوة قبضته لمرفقيها
عني لغاية دلوقتي حتى لو كاتبين الكتاب وانا أرفض انك تشكك في رأي لبابا بالشكل دا أجاب سيف بصوت متحشرج من شدة الانفعالات التي تمور بداخله
أنا انا عارفة انى المفروض كنت اقولك من الأول لكن بابا وافق ولو كان الموضوع فيه حاجه اكيد كان هيرفض وبعدين بصراحه يا سيف انت محبكها اوي مش بتتفاهم من يوم كتب كتابنا لما شوفت نادر وانت كل ما تيجي سيرته تتغير وأحس انك عصبي شوية دا غير التحقيق اللي فتحتهولي من فترة عنه وعن سنه وشغلته وأسئلة مالهاش أول من آخر وانا مش عارفة بالظبط ايه اللي قالقك من نادر نادر دا زي أحمد بالظبط انسان في منتهى الاحترام و ليجذبها سيف بقوة الى فتسقط بين ذراعيه ويرتطم رأسها بعضلات القوية فتأوهت دهشة وألما بينما يعتصرها بقوة آلمتها وهو يقول بشراسة من بين خصلات شعرها
ما تلومنيش يا منة أنا بحبك جدا وبغير عليكي جدا جدا واحساسي انك بتخبي عليا حاجه بيجنني جدا ما تقدريش تقولي ان غيرتي دي مش في محلها اللي بيحب بيغير يا منة لو مش بغير عليكي أبقى حاجه من اتنين يا أنا مش راجل كفاية أو أني مش بحبك والاتنين أنا بريء منهم حاولت منة الابتعاد عن ذراعيه والفكاك من قبضة يديه لوجهها وهى تتحدث بتلعثم
وافقي يا منة اننا نقدم الفرح احنا بئالنا اسبوعين تقريبا مكتوب كتابنا وافقي اننا نتجوز آخر الشهر
ابتسمت منة وقالت بينما لم تستطع الابتعاد عنه قدر أنملة فهو يحتضنها بشدة كالطفل المتشبث بأمه
انت مچنون آخر الشهر يعني بعد اسبوعين تقريبا لا ما ينفعش زفر سيف بحنق وقال وهو يبعدها عنه قليلا ليستطيع رؤية وجهها الذي طالعه بنظرات أخذت بلبه وعقله على حد سواء
ومن غير شنطة هدومك خالص يبقى أحسن ضړبته بقوة بقبضتها اليمنى الصغيرة على فتأوه پألم مفتعل بينما شتمته من بين أسنانها محاولة الفكاك من قبضته لخصرها الدقيق الذي يفقده عقله كلما أمسك
به بين يديه
إنت وقح وقليل الأدب وانا مش هتكلم معاك تاني وعلشان تبقى عارف طول ما انت كدا يبقى الفرح ولا سنة من دلوقتي
قال سيف برنة ضحكة واضحة في صوته
لا لا لا ومين اللي هيوافق على الجنان دا ان شاء الله بصي أبسط حاجه هعملها انى هخدك زي ما انت واقول لعمي معلهش يا عمي مقدرناش نصبر وانت كدا كدا مراتي شرعي علشان
متابعة القراءة