فاعرضت نفسي
المحتويات
الكويت بقاله أكتر من عشرين سنه... بينزل كل سنه... كل ما نروح نزوره يدينا قماش قطيفه على شكل تايجر أو سبونج بوب
ضحكت وقلت
فقومتوا واخدينه مفصلينه ولابسينه في البيت
لأ إحنا مأخدناهوش هي ماما اللي فصلته... عندنا مكنه صغيره كده ماما بتخيط عليها بس لينا إحنا مش لحد غريب
هزيت راسي بتفهم وسكتنا كان بيبصلي بنظرة متفحصة فارتبكت وقلت
ننزل!!! لا طبعا مش هتطلعي من هنا قبل ما أخد اللي أنا عايزه
الجمله دي خوفتني شويه فقلت بنبرة مرتعشة
م... مش فاهمه!!
قال بابتسامة
يعني عايز حضڼ
استدارت وأنا بقول
بطل هزار بقا ويلا ننزل
جذبي من ذراعي وضمي على حين غرة محاوطا ظهري بكلتا يديه وسند ذقنه على رأسي وهو يردد
والله العظيم وحشتيني أوي... إنت متخيله إن أنا مشوفتكيش بقالي إسبوع كامل... أنا تقريبا كنت باجي عندكم كل يوم
عارفه لو أنا مش خاېف من العدوى ودور البرد الصعب اللي ماسكني ده كنت عملت حاجه تانيه
خرجني من حضنه ومسك ايدي وهو بيقول بابتسامة
يلا بقا ننزل
نظرت له بابتسامة في حياء ومشيت جنبه...
شعرت وكأن قلبي كان أمامه حصن منيع فاطمئن وحين ابتعد ذلك الحصن ارتجف وانتفض...
متأخرناش كتير وروحنا وكنت كل ما أفتكر الحضن ده أتمنى أكرره....
بقلم آيه شاكر
جلست روعه جوار عبيده اللي كان بيلعب في موبايله واول ما انتبه ليها تركه من أيده وبصلها بابتسامة فابتسمت وحاولت فتح كلام معاه قالت
عرفت إن رحيم أتقدم ل حنين!
اه عرفت ربنا يسعدهم يارب..
إيه خلصت مزاكره!
أخذت روعه الريمود وفتحت التلفاز وهي بتقول
المزاكره مش بتخلص...
وبعدما قلبت بين قنواته التفتت تنظر ل عبيده فلقيته بيبصلها وإيده على خده ومبتسم سألته بابتسامه
بتبصلي كدا ليه!
أخذ الريمود من يدها ومسك يدها وقال
إيه بقا يا روعه هستنا لإمته!
ابتسمت روعه لأنه بيحاول معاها كل يوم ولا يترك مجالا إلا ويحدثها بكلمات الغزل حتى امتلأ قلبها وفاض قالت بمرح
عبيده بنفس النبرة
مستنيك يا عزيزتي... ها بقا مش هتفتحي قلبك
كان مفتوح يا عبيده بس أنا قفلته... حبستك جواه وقفلت عليك
قالت أخر جمله وهي تحرك يدها وكانها تغلق قفلا
اتسعت ابتسامة عبيده وهو يقول
أفهم من كده إنك...
بحبك يا عبيده
ضمھا عبيده وهو بيقول بفرحه
الله... سمعيهالي تاني عشان حاسس إني بحلم
بحبك
دخلت روعه للعالم اللي كانت خاېفه منه أحبته رغما عنها وتناست كل أفكارها وأوهامها لتعيش برفقته...
كتابات_آيه_شاكر
روايات_آيه_شاكر
مرت تلاثة أيام ومنه كل يوم بتنطفي أكتر وبعدت عن كل اللي حوليها حتى مبقتش تروح جامعتها...
كانت حابسه نفسها في بيت والدها وبتقعد معاهم على الأكل
متابعة القراءة