فاعرضت نفسي

موقع أيام نيوز


تعمل نفسها بتاكل منعا للجدال معاها...
زوجة والدها كانت سيدة حنونه لكن منه مكنتش بتتكلم معاها وحابسه نفسها طول الوقت...
بطلت تصلي وبعدت عن ربنا وكأنها بتعاقب نفسها... 
فاكره إنها خلاص هتدخل الڼار بسبب اللي عملته فمفيش داعي تعمل أي عمل صالح!!
أوشكت على الدخول في حالة اكتئاب ومكنتش بتبطل عياط وفارقت الابتسامة وجهها وزاد كرهها لأصحابها السابقين...

خلاص كده ربنا هيعاقبني بذنبهم كلهم وهدخل الڼار
كانت في مكان مظلم ترى باب الڼار على يسارها وباب الجنه على يمينها قالت منه الجمله دي پبكاء وهي تحدث نفسها وتسير نحو باب الڼار بإرادتها..
فرد عليها صوت لا تعلم مصدره
هو إنت مقرأتيش قوله تعالى قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا...
التفتت حوليها تبحث عن مصدر الصوت فأكمل
لو توبتي وأخلصتي توبتك لله ربنا هيغفرلك
التفتت حوليها وهي بتقول
بس أنا سمعت إن ربنا مش بيسامح في حقوق الناس وكل اللي أنا آذيتهم ليهم حق عندي ومش هيسامحوني
ربنا بيغفر الذنوب كلها يا منه... والناس دي ممكن تعتذريلهم
بس أنا بكرههم أنا مش عارفه أحبهم مش هعرف أعتذر منهم
خلاص سيبك منهم دلوقتي مش إنت توبتي خلاص استغفري وادعي دائما ربنا يطهر قلبك
طيب أنا مش عارفه أعيش وسط الناس
رأت نفسها تقف أمام مرآة ترتدي نقاب يستر وجهها وملابس واسعة باللون الأبيض...
وفجأة فتحت عينها على آذان الفجر...
تذكرت تفاصيل الرؤيه وبكيت لم تشعر إلا وهي تطير لتتوضئ وتصلي لتدعو الله أن يغفر لها ويطهر قلبها...
بقلم آيه شاكر 
 وبعد يومين
شايفين اللي لابسه نقاب وقاعده هناك دي
قولت كده وأنا بشاور على بنت لابسه إسود فردت حنين
أول مره أشوفها مين دي!
قلت بسخرية
دي الشيخه منه... يا ترى بتعمل مصېبة إيه تاني!! أصل اللي فيه طبع مستحيل يغيره
ردت روعه بحدة
لا يا شهد فيه ناس كتير كان فيها طباع وحشه وغيرتها عادي
قولت بثقة
بكره تشوفي بنفسك المصېبه الجديده اللي هتعملها
سيبك من منه دلوقتي هو صحيح شادي قدم الفرح وهتتجوزي في الأجازة الجايه
أيوه عبيده قالي وأنا قولتله سيبني أفكر
أنا رأيي لأ يا شهد بلاش تتجوزي دلوقتي مش انتوا متفقيش لما تخلصي دراسه!!
حنين باعتراض
لا يا شهد سيبك منها اتجوزي هو فيه أحلى من الجواز... طيب والله لو رحيم قالي نتجوز الصبح هقوله موافقه
روعه بضحك
إنت واقعه يا بنتي دي معروفه...
ضحكنا وبصيت لمنه اللي قاعده على المقعد الحجري وبتتكلم في الموبايل وواضح إنها مستنيه حد...
لكزتني روعه في ذراعي وقالت
ملناش دعوه انسيها بقا
شهد پألم
مش قادره أنسى اللي عملته معايا
بقلم آيه شاكر
سبحان الله وبحمده 
ولأن يزن طالب مغترب وكان لازم يرجع لبلده أسبوع أعطى الهاتف والدفتر ل أبي اللي اتفقت منه معاه إنها هتقابله عشان تاخد هاتفها اللي معاه بقالع إسبوع...
انتظرته منه على المقعد الحجري...
تنهدت بعمق وطلبت رقمه
 

تم نسخ الرابط