لا تخافي عزيزيتي

موقع أيام نيوز

سمع صوت بكاء يأتي من غرفة المستودع... اقترب من باب الغرفة بفضول وعندما تأكد من الصوت طرق على البابفي حد هنا
وسرعان ما عم الهدوء ولم يسمع شئ من هذا البكاء!
مد يده إلى الباب وحاول فتحه لكن وجده مغلقا. وتفاجأ بصوت سيدة المنزل رحاب هانم
رحاب بشمهندس يزن والدتك سألت عنك
توتر يزن وقال متسائلا هو في حد جوا المخزن

علامات الدهشه اصابت وجه رحاب وظهر على جبينها اثار الڠضب لفضول هذا الفتى! وقالت لا...بتسأل ليه 
يزن بشك سمعت منه صوت ... أو كان بيتهيألي!
ابتسمت رحاب وهي تنظر اليه بإنزعاج
لا اكيد بيتهيألك.
استأذن بالرحيل واعتذر لاستفساره المبالغ فيه ثم ذهب لوالديه و كان بين والده وزوج رحاب شراكة عمل ودعاهم زوج رحاب لتناول العشاء معه.
جلس يزن بجانب والدته يسرى التي لاحظت تغيره وتكلمت مالك حساك مش طبيعي!
كان يزن شاردا وهو يفكر في ذاك الصوت هو لم يكن يتهيأ له قط... سمع الصوت جيدا كان بكاء فتاة!
قطعت افكاره صوت امه وهي تناديه مرة آخرى يزن.. اي مالك مش على بعضك!
تكلم بيقظة مما كان يفكر به ها... لا لا مفيش حاجه.. انا كويس
تكلم زوج رحاب شريف بسعادة أعتقد أن الصفقة دي هتكون ناجحه مية في المية حطينا فيها كل جهودنا
بادله الابتسامه والد يزن عبد الله قائلا 
إن شاء الله تكون ناجحة تعبنا جدا بسببها وكمان السنة دي تخرج البشمهندس يزن وهيشتغل معانا عارف انه هيرفع راسي.
تبسم يزن بفخر والده به فكان قلبه يضحك مثل طفل صغير نظرة ابيه له بها لمعة من الفخر وهذا افضل شعور ينتاب قلب الابن عندما يفتخر به والداه.
كانوا يتحدثون عن العمل وبعد مدة لفت إنتباههم شاب وفتاة ينزلون من الطابق العلوي
حيث قامت رحاب من جلستها لتقدمهم اقدم لكم ولادي يارا ومصطفى.
تقدم كلاهما والقيا التحيه على ضيوفهما بكل أدب ورقي وجلسا في صمت تام.
تكلمت رحاب بفخر ايضا لاولادها مثلما رأيت حديث عبد الله واصابها بعض من الغيرة دكتور مصطفى طب أسنان ويارا هندسة.
تبسمت والدة يزن يسرى بحب قائلة بسم الله ما شاء الله حفظهم الله يارا جميلة وهاديه ربنا يحفظهالك
فرحت رحاب لحديثها فبادلتها الابتسامه تتكلم بتكبر أكيد هتبقى جميلة لمين...ما طلعالي دنا لما بمشي جمبها ببان اختها ومحدش يصدق انها بنتي
ضحكوا الجميع لحديث رحاب عدا يارا كانت تجلس كالدمية تفعل ما قالته امها صامتة تماما لا تبوح بشئ وتتمنى ان تنتهي من هذا السچن وتذهب الي غرفتها فأصبحت امانها الوحيد غرفتها في هذا البيت الملعۏن...الخالي من أي سعادة فهم جميعا يتصنعون السعادة لم تكن هناك أي تعابير واضحة على وجهها.
وهذا ما أثار قلق يزن وسأل نفسه وحدثها هل هي التي كانت تبكي... لا اكيد.. نزلت من غرفة الطابق العلوي وليس هناك علامات على وجهها
 

تم نسخ الرابط