لا تخافي عزيزيتي
المحتويات
تدل على بكاءها وجهها طبيعي مشرق وليس شاحبا ولكن اذا كانت ليست هيفمن التي كانت تبكي
كان لديه فضول هائل ولم يستطيع تخبئته فسأل صاحب البيت الاستاذ شريف انتم بس الي عايشين هنا ولا في شخص تاني معرفتوناش عليه
نظرت اليه رحاب بإنزعاج واجابه شريف بابتسامه ايوة عندي بنتي أسيل من زوجتي الأولى الي توفت الله يرحمها
فتحدث مسرعا ليريح عقله وهي فين ليه يارا ومصطفى بس الي شوفناهم هي مش في البيت
زفرت رحاب بإنزعاج وكانت تريد ان تطرده خارج المنزل فإنه فضولي للغايه ويتعدى حدوده فقالت له بنبرة تميل للڠضب أسيل مش بتحب تخرج من البيت وقليل ما بتتعامل مع الناس ومانعه التواصل مع بقية العالم بسبب حالتها النفسيه.
تكلم شريف ليوقف فضول يزن قائلا اسيل من ساعت ما مامتها ماټت وهي فاقدة للحياة حتى النطق مبقتش بتتكلم ومانعة الكلام مع اي شخص حتى احنا وعلوضع دا من سنين وهي قاطعة نفسها عن العالم .
تنهد يزن يحزن ينتابه بعض الشفقة قائلا طب مفكرتوش تجيبوا لها دكتور نفسي يعتني بيها ويعرف يعالجها
قالت رحاب بإستهزاء متمردة زي والدتها بالظبط.
جملتها افزعت الجميع من الدهشه فكيف لها ان تتحدث هكذا عن شخص مېت!
خاڤت رحاب من نظرات زوجها فتكلمت بإبتسامه وهي تحاول تشتيت الجميع قائلة ما تيجوا نغير الموضوع... يارا بنتي ناقصلها سنة واحدة وتخلص الجامعة وتدخل كمان في المجال مع باباها وممكن...
قاطع حديثها يزن وهو يتسائل هي بتدرس
قاطعها يزن مش قصدي يارا.. أنا بتكلم عن اسيل
انزعجت رحاب من اهتمامه الزائد وظلت تنظر اليه بتوعد
رد عليه شريف زوجها وهو يهدأ من حالته لانه ادرك كم هو فضولي أسيل بنتي في فنون جميلة
تكلمت رحاب بملل من حديثه قائلة هي بتروح الجامعه ومانعة التعامل مع الناس بتسمع المحاضرات وتخلص مشارعها وتروح متخرجش من اوضتها لحد تاني يوم وهكذا
فتفاجأ يزن من روعة الحديث بس دي
متابعة القراءة