لا تخافي عزيزيتي
تبقى حياة مملة المفروض تخرجوها من النفسية هو انكم تفسحوها او تتكلموا معاها مش تسيبوها قاعدة في اوضتها كده هي بتسوء حالتها اكتر!
ضحك ابيه عبد الله وقال مالك قلبت على دكتور نفساني مرة واحدة كده ليه
ضحك شريف ايضا قائلا حسيت كدا برضو
رحاب بفتور هي بتعترض لما بتشوفنا لما حاولت تحضنها او تقرب منها
سحبت يارا خصلات شعرها من على رقبتها لتظهر لهم الچرح التي تسببت به اسيل
شعرت يسرى بعدم ارتياحهم لأسئلة يزن ابنها الذي اثار فضوله انزعاج الجميع هي تعرف لم هذا الفضول و لماذا هو قلق للغاية
هي تتفهم ذلك ولكن هم لا فأمسكت بيده وهي تحدثه بصوت صارم خلاص يا يزن حبيبي كفاية
سكت يزن احتراما لأمه محرجا ولكن عقله مشوش تجاه تلك الفتاه ما قصتها
افاقوا جميعا على صوت الخادمه العشاء جاهز يا هانم.
نهضوا جميعا على طاولة الطعام وبدأوا في الكلام وهم يأكلون وكان مصطفى ويارا يريدون الذهاب ويكرهون تلك الزيارات حتى انهم لم يتدخلوا في الحديث معهم كانوا يستمعون فقط.
كانت رحاب ويسرى تخططان لربط العائلتين معا من خلال يزن ويارا ظنا منهم ان هذا سيكون افضل شئ ورابط اساسي للعائلتين.
ويزن تائه في أفكاره كالعادة بخصوص تلك الفتاة التي اثارت عقله بالتفكير منذ دقائق فقط!
ومصطفى الذي كان يدعي بداخله بأن تنتهي هذه الزيارة سريعا ليصعد الي غرفته ويتحدث مع صديقه شهاب!
انتهى يزن من طعامه وذهب ليغسل يديه في المرحاض الذي كان بجانب ذلك المستودع
لو سمحتي هو فين مفتاح الاوضة دي
تكلمت الخادمة بعدم معرفة كل مفاتيح الأوض مع الهانم الكبيرة
هز برأسه لها متفهما وظل واقفا مكانه يفكر وتذكر قول امه وانه ازعجهم فإن رآه أحد هنا سيشك بشئ ما وخاصة اذا رأته رحاب مرة آخرى ستنزعج للغايه فإنه ادرك انها منزعجه منه.
نزل على ركبتيه ليأخذها من على الأرض وسحبها من اسفل الباب و اتسعت عيناه من الدهشه مما رآه!!!