اسكريبت كامل بقلم فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز

 اسكريبت
كرامتي ولكن
بقلمي فاطيما يوسف
صفا كانت قاعدة بتسرح شعرها وبتفكر في مصطفى ابن عمها اللي هي بتحبه جدا من وهي صغيره وفجأة وهي سرحانة فيه جالها تليفون منه فتحت الخط سمعت صوته وهو بيستنجد بيها 
_الحقيني يا صفا انا دايخ جدا وحاسس ان جالي هبوط فجأة وحاسس ان روحي بتطلع الحقيني بسرعة ماجد أخويا مش هنا ولا أي حد معايا.

اتخضت صفا عليك جدا وبسرعة البرق مفكرتش في أي حاجة حطت حجابها بإهمال على راسها وخرجت على بيت عمها البيت اللي قصادهم بالظبط 
هو بيت كبير دايما بيسيبوا البوابة مفتوحة ودخلت منه على البيت على طول بصت بعينيها يمين وشمال لقيته نايم على كنبة الانتريه وبيتوجع على دماغه قربت منه وهي مخضۏضة جدا وسألته
_مالك يا مصطفى جرى لك ايه انا كنت سايباك كويس امبارح
بص لها بعيون تانية خالص خلت قلبها اهتز وقال لها وهو بيمسك ايديها 
_مصطفى تعب وجاب اخره ومش قادر يصبر اكتر من كده على لقى حبيبته اللي هو واثق ومتأكد ان هي بتعشقه.
قلبها دق بسرعة وبيتخبط جواها من كلامه وطريقته ونظراته وجات تشد ايديها من ايده عشان تقوم مسك فيهم جدا وحسسها بدفا احتياجه ليها فاتكلمت بتوتر
_انت بتعمل ايه يا مصطفى سيب ايدي لو سمحت انت بتكذب عليا وبتقول لي انك تعبان وفي الاخر اجي الاقيك سليم !
ينفع اللي انت بتعمله ده
اتعدل من نومته وهو لسه ماسك في ايديها ورد على كلامها وهو على نفس نظراته الولهانة بيها
_مين اللي قال ان أنا سليم ده انا تعبان ومش قادر على بعدك اكتر من كده يا بنت عمي
ايه قلبك ده !
للدرجه دي مش حاسه بمصطفى ولا الن ار اللي قايده فيه كل اما يشوفك 
انا بحبك يا صفا وعايز اتجوزك.
اول ما قال لها الكلمة دي بقت حاسه ان جسمها سايب من بعضه ان اخيرا مصطفى اخد باله منها ومن حبها ليه واعترف لها بحبه 
نسيت ان هي معاه في مكان واحد ولوحدهم ونسيت انه ماسك ايديها ونسيت انها قريبة منه وسألته بتيهة وقلبها من الفرحة هيخرج من بين ضلوعها وبينت ده قووي
_بجد انت بتحبني يا مصطفى انا مش مصدقة نفسي انا بقى لي سنين مستنياك تعترف لي باللحظه دي 
بقى لي سنين بحلم اننا نكون لبعض وانك هتطلبني من بابا 
قول لي إني مش بحلم أكد لي ان ده حقيقة 
_امال يا قلب مصطفى دي حقيقة ولسه ده انا هوريكي من الحب ألوان لحد لما تشبعي يا حبيبتي 
لحد ما تقولي انا اكتفيت
_ انتي بجد جميلة قوي وعيونك حلوة بتسحريني في كل كلمة بتقوليها وفي كل نطرة وهمسة .
فضل يقول لها كلام يتوهها معاه بيه وهي مستجيبة جدا ابن عمها اعترف لها ان هو بيحبها وده كان
حتى المقاومة ما كانتش قادره عليها مش بسبب انه غصبها بسبب انها اتسحرت بكلامه وبأفعاله وبأنفاسه اللي اللي دوبت كل انش فيها وريحته اللي ياما فضلت أيام تبص على أثره وهو خارج علشان تفضل تشمها وهي أول مره تجرب قربه وكلامه وانخرطت معاه في الطريق اللي يروح فيه ما بيرجعش الا وهو مدشدش وهو مرحمهاش قربه كان ه لاك ليها خلاها تاهت معاه ونساها الدين والعرف وقوانين القرب معاه هي اللي متحكمة في الوقت ده 
بعد ساعة بالظبط قاعدة مش قادرة تاخد نفسها ولا تتحرك من مكانها والدموع نازلة على وشها لأبعد
تم نسخ الرابط