اسكريبت كامل بقلم فاطيما يوسف
المحتويات
حد ولما شاف دموعها قال لها باستهزاء
_مالك بټعيطي ليه ايه النكد اللي إنتي فيه ده !
إنتي كده هتطلعي نكدية وانا ما بحبش الصنف ده .
أول كلامه معاها كان صدمة ليها لكن استجمعت قوتها وردت عليه بلوم وهي مازالت بټعيط
_ليه عملت فيا كده يا مصطفى ده جزائي اني اعترفت لك بحبي
رد على سؤالها بلا مبالاة
_هو انا كنت مشربك حاجة اصفرة ولا حاجه وأنا معرفش !
اول الۏجع ابتدى من كلامه ما كانتش متوقعه رده واتكلمت باندهاش
_ انت استغلتني واستغليت براءة حبي ليك وضعفي قدامك وعملت اللي ما ينفعش يتعمل مع اني بنت عمك ولحمك ودم ك والمفروض كنت تحافظ عليا اكتر من كده انا مش مسامحاك يا مصطفى
_ ده إنتي طلعت منهم نكديه من الدرجة الأولى تصدقي الحمد لله ان اللي حصل ده حصل انا كده صرفت نظر عن الحوار ده يلا قومي البسي هدومك وروحي على بيتكم عيطي فيه براحتك انا مش ناقص ۏجع دماغ .
_ايه الكلام اللي انت بتقوله ده هو اللي حصل بينا ينفع يتنسي انت لازم تيجي تطلبني من بابا فورا يا مصطفى ارجوك ما تكسرنيش اكتر من كده انا مهما كان بنت عمك واللي انت عملته ما ينفعش تتعامل معاه بالهزلية دي
_انت بكلامك ده بتبني جسور من ن ار هتولع فينا كلنا وان كان على غلطتي في حق نفسي واني صدقت مشاعرك ببراءتي فدي حاجة انا هحاسب نفسي عليها كويس جدا لكن انك تحاول
رد عليها بكل هدوء
_بلاش كلام ملوش لازمه وسيبيكي من حوار التهديدات ده علشان ما بياكلش معايا عيش انا لا يمكن اتجوز واحده فرطت في نفسها انا يوم ما أفكر اتجوز وارتبط اروح للي بتخربش وهي بتحافظ على نفسها سمعتيني ولا ما سمعتنيش
_متهيأ لك ان السيناريو اللي لسه مبتدي هيخلص بدري كده حسبتها غلط يا ابن عمي انا ما عنديش ادنى مشكله اني اخلص منك ومن نفسي في لحظه ما تكونش واخد بالك منها ويبقى انت الجاني على نفسك وعليا وعلى كل اللي حوالينا مش انا اللي تغدر بيها وترميها زي اي واحدة من اللي انت كنت بتعرفهم وانا كنت بتغاضى عن كده انا بنت عمك ولحمك ودمك يا ابن عمي .
_اوعاك تفكر تحط ايدك دي عليا تاني يا ساڤل انت خلاص كسرتني ومعدش في شئ ابكي عليها غير حاجه واحدة بس وهي اني كسرت بابا اللي هو عمك بسبب اني جريت ورا قلبي وضعفت وخسړت
قدامك 48 ساعة بالكتير وتيجي تتقدم لي يا اما هعمل اللي ما حدش يتوقعه وانت ذات نفسك هتندم نفسك .
خلصت ټهديدها ليه وسابته وخرجت روحت على بيتهم وهي في قمة الاڼهيار واول ما وصلت اوضتها حمدت ربنا
متابعة القراءة