اسكريبت كامل بقلم فاطيما يوسف
المحتويات
بنفس الشموخ
_ عادي ولو بعشقك مش هعيش مع حد كس رني ولو أنا بمۏت فيه .
شاف القوة جوة عيونها واستفزه رفضها ليه وخلاه بقي عايز يقرب أكتر واتكلم بهدنة
_ طيب ماتسيبك من العناد والتحدي ونجرب نعيش مع بعض مش يمكن قربنا من بعض يخلينا نتعلق بوجودنا في حياه بعض .
قلبها كان بيدق من كلامه وجاوبته پقهر
_ مټخافيش ياصفا مش هخذلك المرة دي اطمني .
بعد ما قال لها الكلمتين دول راح ناحيه الدولاب ومد ايده وجاب المفتاح وخرج وهو مهزوم منها لكن المره دي هي هزمته بدموعها وكلامها اللي اول مره اثر فيه وبعد ما كانت هي اللي عايزاه يتجوزها هو دلوقتي اللي عايز قربها ومش طايله
وبعد المحاوله دي قرر ان هو يصبر عليها لحد ما تهدى وتنسى اللي حصل وهي كمان ارتاحت نفسيا من بعده عنها علشان هي جوه قراره نفسها مش هترجع له ولا هتسلم له ابدا مهما يحصل
لقاها قاعده قدام التلفزيون سرحانه جه قعد جنبها مسك الريموت وقفل التلفزيون
_بتقفل التلفزيون ليه يا مصطفى انا بتفرج على الفيلم
رد عليها بتعب
_ مصطفي زهق وتعب وجاب أخره وانتي مش في دماغك
أخرة إللي إحنا فيه ده ايه يابنت عمي
بصت قدامها بشرود وجوبته
_اديك رديت على نفسك وقلت يا بنت عمي وهو ده فعلا اخرنا مع بعض يا مصطفى .
زهق من برودها وتعب من كتر محاولاته ومعاها وقال لها
صفا تعبت من اللي هي عايشه فيه واللي حساه معاه لكن مش قادره تغفر ولا تسامح وردت عليه
_ انت كس رتني يا مصطفى
كس رت نفسي وفرحتي باني ابقى زي اي بنت واستغليت براءه حبي ليك واستغليت اني ضعفت ودبح تني
كانت كل كلمه بتقولها مأثرة فيه جامد لانه حبها جدا وشايف قد ايه هي جميله في السنه اللي هم عاشوها مع بعض وكل كلمه قالتها مش عارف يرد عليها بايه غير بانه
_انا اسف واوعدك هشيلك جوه عيوني وعمري ما هفكر ازعلك تاني بس انسي انا اعترفت بغلطي خلاص .
هنا فج رت صفا المكنون اللي كان جواها واتكلمت
استغرب جدا ازاي عرفت حكايه الفيديو دي وسألها
_عرفتي حكايه الفيديو دي منين يا صفا انطقي
بطاقه مستنفزة جاوبته
وكملت بۏجع
_وده كله مش عشان اتجوزك ولا عشان قلبي اللي حبك ولا عشقك من وهو صغير لا ده علشان
بص لها باستغراب وهو مستنيها تكمل فسمع الكلمه اللي خلته مچنون
_بس عقاپي اني اعيش طول عمري احبك بس مش هطولك ولا انت
متابعة القراءة