اسكريبت كامل بقلم فاطيما يوسف
المحتويات
فكر ودخل علي التروكولر وبردو موصلش لحاجة وبقي قاعد هيتجنن
بعد ساعتين بالظبط كان مكلم أمه وأخوه إنه عايز يروح يتقدم لصفا النهاردة ويطلب إيديها وأمه فرحت جدا لأنها بتحب صفا جدا
وماجد اتصل بعمه وبلغه وصفا مصدقتش نفسها إن تهديداتها ليه أخر
وفعلا راح اتقدم لها واتفقوا على كل حاجه وانهم عارفين بعض كويس والاتنين جاهزين وإن الجواز هيتم في خلال تلت أو أربع شهور بالكتير
ومرت الأيام والاتنين بيمثلوا قدام الجميع إنهم مبسوطين وانهم سعداء مع بعض
والأيام بتعدي بسرعة جدا وهما علي نفس الحالة لحد ماجت اللحظة إللي انكتب كتابهم فيها
لكن ماتعرفش إنها رايحة ر مش هيسيب فيها حتة سليمة اللي لما يسيب فيها أثر مؤلم
وخلص الفرح وطلعوا الاتنين علي شقتهم وكل واحد فيهم جواه بركان
وأول ما دخلوا وبقوا لوحدهم زقها مصطفي بحدة وقال لها
_ مبروك ياست صفا وأهلا بيكي في جح يم مصطفي
وكملت بنفس الحدة
_ اعمل حسابك إني مش أنا اللي تتهان وتسكت وهت ضړب هض رب وهت كسر هك سر وربنا مايوريك
عيونه بقت بتشع شرار من كلامها وقال لها باندهاش
_ إنتي يابت إنتي لسه ليكي عين تتكلمي ده إنتي إللي زيك
سمعت إھانتها وكانت متوقعه ده جدا منه وقالت له باستهزاء
_ ايدك إللي تت شل دي ماتتمدش عليا
انت ممكن أه تعرف تض ربني وتستقوي عليا لكن أنا عندي طرق تانية أعرف أرد بيها الض ربة بعشرة بس ض ربتي هتعلم وانت راجل فخاف علي نفسك .
سحب ايديه بعن ف واتكلم باندهاش متغلف بنظرات من ن ار
_ إنتي يابت إنتي مفكرة نفسك ايه ده أنا أفعصك تحت جزمتي بس أنا مش عايز ألبس نفسي مصېبة لوحدة متستاهلش في سوق الحريم تلاتة تعريفة .
_ بأمارة ماكنت معايا زي الكلب اللي بيلهث ومش ملاحق علي أكل العسل إللي قدامه ومش قادر يسيبه .
وكملت وهي بتحذره
_ شوف بقي هي سنة هنعيشها مع بعض بالطول والعرض فمتجيش ناحيتي نهائي علشان أنا مش سهلة ولحمي مر وقلبي إللي ضعف بين ايديك مرة وقسمته بغدرك نصين م ات ومستعدة أدافع عن نفسي لأخر لحظة في عمري ولا إنك تكس رني تاني يابن عمي.
وخلص اليوم علي كدة وكل واحد قفل عليه أوضة ونام وهو بيستحلف للتاني
وتاني يوم أول ماقرايبهم وصلوا عملوا نفسهم كأنهم زي أي عريسين وانهم أتموا جوازهم وتقديم الدليل حاجة سهلة جدا
ميقدرش يبص لها بنظرة حادة قدام عمه ولا حتي والدته ولا أي حد وكان بيتعامل معاها في منتهي اللطف
أما هو تفكيره كان مختلف
متابعة القراءة