روايه كامله للكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
معاها بتردد ماما حضرتك كلمتي مدام سميحة النهاردة نطمن على فريدة
ردت والدته كلمتها وقالتلي مفيش جديد.
زياد اتنهد وقعد جنب مامته وهو بيفكر في فريدة بحزن وقال بفكر اكلم كامل اسأله عليها.. فريدة متستهلش كل اللي بيحصل معاها ده.
بصتله مامته باهتمام وقالتله اكيد اهل فريدة مش هيسكتوا يا زياد وهيعملوا المستحيل عشان ينقذوها.. بلاش تكلم كامل لانك عارف اسلوبه حاد وممكن يضايقك.
مامته بهدوء ملناش علاقه هو حر.. احنا نعمل اللي علينا وكفايه نطمن بالتليفون وان شاء الله فريدة ترجع بالسلامة.
اتنهد زياد بحزن وهو حاسس انه مش قادر يساعد فريدة وهي صعبانه عليه.
بقلمي ملك إبراهيم.
في شغل كامل..
كان قاعد على مكتبه وبيقرأ التحريات في قضية قتل الممثلة وبدأ يركز اكتر في اقوال الشهود وعرف ان الممثلة كانت على علاقة ب شاب مجهول والشاب ده كان بيتردد على بيتها دايما بشهادة البواب والبواب كمان أكد في شهادته ان الشاب ده كان بيجي بعربيه نوعها غالي جدا والواضح انه من عيلة ثريه وقبل الچريمة بكام يوم كان الشاب ده مع الممثلة في شقتها وفي رجل كبير جالهم الشقة وحصلت خڼاقه كبيرة بينهم والشاب نزل وبعده الرجل الكبير وبعدها امتنع الشاب انه يجي شقة الممثلة تاني وبعد كام يوم اكتشفوا ان الممثلة مقتوله في شقتها.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم في بيت الراوي.
نزلت فريدة الصبح تقعد مع الحاجة ام مصطفى.. كان عندها شغف رهيب انها تقعد مع الحاجة اكتر وقت وتسمع لكل كلمة الحاجة بتقولها وكأن كلامها كله احكام بتوضح لها حاجات كتير مكانتش فهماها.
حكمة تتعلم منها وتستفيد وتجربه جديدة مكانتش تتخيل انها تعيشها!
قعدت جنب الحاجة وكانوا بيتكلموا وكانت فريدة ملاحظة ان الحاجة طول الوقت تقريبا ماسكه سبحة في ايديها وبتسبح الله و بتستغفر وفريدة مركزه معاها ونفسها تسألها هي ليه طول الوقت ماسكه السبحه دي في ايديها وسألتها بفضول طنط الحاجة هو حضرتك ليه ماسكة السبحة دي على طول
الحاجة طول ما انتي بتذكري الله بتحسي بالسکينة والراحة وبتحسي ان الملايكة حاضرة حواليكي وقلبك مطمن بذكر الله.
فريدة ارتاحت جدا لكلامها وابتسمت وفي الوقت ده دخلت بنت عمرها 17 سنه وهي پتبكي وقربت من الحاجة وقالت پبكاء ورجاء الحقيني يا ست الحاجة.. خالي عايز يموتني.
ردت البنت وهي پتبكي مرات خالي يا حاجة مش عايزاني اذاكر وانا داخله على امتحانات وبتقولي انها هتقعدني من المدرسه.
الحاجة طبطبت عليها وسألتها يبقى انتي اكيد مزعله مرات خالك يا زينب .
البنت پبكاء والله يا حاجة انا بخدمها هي وخالي وعيالهم وهي طول الوقت بتزلني عشان هما اللي ربوني بعد مۏت ابويا وامي.
فريدة بصت للبنت پصدمة لما عرفت انها يتيمه وحزنت عليها والحاجة اتنهدت وهي بتستغفر وفجأة سمعوا صوت عالي ل خال البنت وهو داخل يزعق هي راحت فين بنت ال...
فريدة انتفضت من مكانها پخوف من صوته والبنت اترمت في حضڼ الحاجة پخوف وخالها دخل وهو بيزعق بكل صوته ونزل مصطفى علي صوته ووقفه بصوت قوي وارتجف خال البنت پخوف من صوت مصطفى وهو بيقرب منه ووقف قدامه واتكلم بتحذير انت ازاي تتجرئ وترفع صوتك في بيت الراوي وفي حضور الحاجة كمان!!
خال البنت وقف قدامه پخوف وقال برجفه يا مصطفى بيه البت دي لازم تتربى.. دي كل ما حد فينا يكلمها تيجي على الحاجة تشتكينا ومبقتش عارف اربيها.
مصطفى بصوت قوي بيت الراوي مفتوح لاي حد ولما بنت اختك تيجي تتحامى فينا يبقى انت تيجي تتكلم معايا بأدب ولو بنت اختك لها حق عندك انا اللي هقفلك ولو هي غلطانه نبقى نعرفها غلطها بالتفاهم مش بالصوت العالي.
خال البنت البت بتتمرد علينا ومبقتش عارف المها.
فريدة اتعصبت وقامت وقفت قدامه وقالت
پغضب هو انت فاكر عشان هي يتيمه وانت بتربيها يبقى تبيع وتشتري فيها برحتك.. مش من حق مراتك تشغلها خدامه عندها وكمان تذلوها بالطريقه دي وكمان عايزين تحرموها من التعليم.. لو انت مش قد تربية يتيم كنت سيبها لدار رعاية ولا حد تاني عنده رحمه يربيها.
مصطفى بص ل فريدة پصدمة وخال البنت مقدرش يرد وفريدة اڼهارت وهي بتتخيل نفسها مكان البنت وعرفت قد ايه في بنات كتير بيعانوا وعرفت ان حياتها السابقة كانت تافهه وفاضيه وفي بنات كتير في الدنيا بيحاربوا عشان يعيشوا بكرامه ويتعلموا وفي اللحظة دي افتكرت بيت عمها ومعاملتهم الطيبه معاها من طفولتها وانها مش لازم تنسى فضلهم عليها بعد ربنا... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
الحلقة_19
تاني_حب
بقلم_ملك_إبراهيم حصريه وجديده
مصطفى بص ل فريدة پصدمة وخال البنت مقدرش يرد وفريدة اڼهارت وهي بتتخيل نفسها مكان البنت وعرفت قد ايه في بنات بيعانوا وعرفت ان حياتها السابقة كانت تافهه وفاضيه وفي بنات كتير في الدنيا بيحاربوا عشان يعيشوا بكرامه ويتعلموا وفي اللحظة دي افتكرت بيت عمها ومعاملتهم الطيبه معاها من طفولتها وانها مش لازم تنسى فضلهم عليها بعد ربنا.
اڼهيار فريدة وبكائها مكنش طبيعي ابدا ومصطفى حس ان في ۏجع جواها ورا اڼهيارها.
الحاجة اتكلمت وهي بتحضن البنت وبتطمنها وقالت ل خال البنت لو اختك الله يرحمها هي وجوزها اللي كانوا عايشين وانت ومراتك اللي سلمتوا الامانه للي خالقها وموتوا وسبتوا عيالكم واختك خدتهم تربيهم.. ترضى ان عيالك يتهانوا بعد موتك ويتبهدلوا كده ترضى انهم يتذلوا باللقمة اللي بياكلوها.. انت جاهل عن النعمه اللي ربنا ادهالك.. دا الرسول عليه الصلاة والسلام قال انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه وشاور بالسبابة والوسطى.. انت تطول تبقى جار النبي في الجنه.. بتضحي بكل ده عشان ترضى مراتك الجاهلة عن دينها ووصية ربنا فأما اليتيم فلا تقهر بتهين بنت اختك اليتيمة وتذلها وعايز تحرمها من التعليم عشان تخدمك انت وعيالك.. لما تقابل اختك يوم القيامه وتسألك عن بنتها هتقولها ايه لما تقف قدام ربنا ويسألك هتقوله ايه
خال البنت جسمه ارتجف من الخۏف وهو بيسمع كلام الحاجة ودموعه نزلت واستغفر ربنا وقال ب ندم انا كنت في غافله ومش شايف كل ده..
وقرب من بنت اخته اللي في حضڼ الحاجة پتبكي پخوف وقالها قومي يا زينب تعالي معايا ارجعي بيتك وسط اخواتك.. هتروحي مدرستك وامتحاناتك وانا هوصلك بنفسي.
البنت قالت پخوف ومرات خالي مش هترضى.
اتكلم خالها بثقة مرات خالك ملهاش كلمة.. الكلمة كلمتي وعهد عليا قدام ربنا وقدامكم.. محدش يهين بنت اختي ولا يذلها طول ما انا عايش وربنا يقدرني واصون الامانة.
الحاجة ابتسمت وقالت ل زينب خلاص يازينب خالك حلف بالله انه مش هيزعلك تاني.. قومي روحي معاه يابنتي انتي ملكيش غير اهلك وعيلتك هما سندك وحمايتك.
البنت بصت ل خالها وهي پتبكي وخالها اخد ايديها وباس راسها وشكر الحاجة واعتذر ل مصطفي وزينب قبل ما تمشي مع خالها حضنت فريدة وشكرتها.
فريدة وقفت تتابع خروج البنت مع خالها وحست بالحنين ل اهلها وبيت عمها ورجعت قعدت جنب الحاجة ومصطفى قرب منهم وهو بيبصلها بستغراب وسألها شكلك اتأثرتي بالبنت اليتيمة.. فكرتك بنفسك
فريدة بصتله بتفكير واتكلمت قدامه هو والحاجة بدون تردد وقالت انا اسفه لاني كذبت عليكم وقولت ان مليش عيلة ولا اهل هنا..
مصطفى بصلها باهتمام والحاجة بصتلها پصدمة وسألتها يعني انتي ليكي عيلة واهل هنا يا بنتي
ردت فريدة بندم وهي پتبكي ليا عيلة واهل.. انا اتربيت في بيت عمي بعد مۏت ماما وسفر بابا.. مرات عمي هي اللي ربتني وكامل ابن عمي هو اللي شال مسؤوليتي لما بابا سبني ليهم وسافر..
بكت اكتر وقالت وشهد بنت عمي طول عمري بعتبرها اختي ومرات عمي وكامل هما اللي ربوني وعوضوني عن ماما وبابا وانا مكنتش مقدرة كل اللي عملوه معايا غير لما شوفت زينب واللي هي عاشته في بيت خالها.
اتكلم مصطفى بنبرة جادة قويه وليه كذبتي علينا وقولتي ان ملكيش حد هنا
ردت پبكاء لاني كنت زعلانه منهم لانهم اتغيروا معايا اوي اخر فترة وكانوا قاسيين عليا كلهم.
اتكلمت الحاجة بحزن بس ميبقاش ده جزائهم يا بنتي انك تخرجيهم من حياتك كده واكيد
هما دلوقتي مش عارفين مكانك ولا عارفين ايه اللي حصلك والله اعلم بحالتهم دلوقتي.
فريدة پبكاء انا لما اتخطفت قدام عينيهم حسيت ان مليش حد ولما مصطفى انقذني فكرت اني اسافر ل بابا واعيش معاه وابعد عنهم.
اتكلم مصطفى وكنتي شايفه ان الكدب علينا هو الحل.
فريدة بندم انا اسفه بس انا كنت مچروحة اوي منهم ومش عايزة ارجع عندهم تاني بس لما شوفت دلوقتي اللي زينب عاشت فيه وقارنت بين حياتي في بيت عمي وحياتها في بيت خالها عرفت قيمة اللي عملوه معايا وكمان انا كنت حاسه اني مش كويسه وانا بكذب عليكم ومش بقول الحقيقه.
ردت الحاجة بثقة الكذب عمره ما كان حل يا بنتي.. وواضح من كلامك ان بيت عمك ناس طيبين وميستهلوش انهم يفضلوا قلقانين عليكي كل الايام دي.
فريدة پبكاء بس انا مش عايزة ارجع هناك تاني.. مش هستحمل قسوتهم عليا عشان انا بحبهم اوي.
الحاجة طبطبت عليها ومصطفى سألها وياترى كنتي مخطوفه فعلا زي ما قولتي ولا كنتي هربانه منهم.
فريدة وهي بتجفف دموعها انا كذبت عليكم لما قولت ان مليش اهل هنا لكن اي كلمة تانيه قولتها كانت حقيقه.
مصطفى يعني اتخطفتي فعلا من وسطهم
ردت بحزن اه.
مصطفى خطفوكي من العربية زي ما قولتي
هزت راسها بالايجاب وقالت پبكاء كنت انا وشهد بنت عمي وطنط سميحة وكامل ابن عمي.
مصطفى واتخطفتي من وسطهم ازاي
فريدة كنا رايحين مشوار مع بعض وفجأة
متابعة القراءة