قصه كامله بقلم ايه محمد
المحتويات
فأنكمشت علي نفسها تضع يدها علي وجهها و وجد جسدا يقف بينه وبينها وكان اخيها الذي قال بهدوء
_ كل واحد في الدنيا عنده ماضي وهي لما أنت سألتها مكدبتش بس اختي من وقت ما اتجوزتك وهي محترمة مسمي علاقة الزواج كويس أوي وعاوز اقولك ان برغم كل حاجه هي ونور مكانش بينهم اي حاجه الحب دا كان من بعيد ورحمة بالنسبة لنور كانت ولا زالت نجمة بعيدة أوي..
_ اعملي حسابك اني هاجي معاكي متابعة الدكتورة الأسبوع دا..
تحرك غاضبا تجاه الباب وأغلقه
خلفه بقوة تنهدت رحمة بضيق وتعب وهي تراقب رحيله أما اخيها فقال بضيق
_ مهما كان يا رحمة بس دا جوزك مينفعش تقعدي تحكيله قد اي كنتي بتحبي واحد غيره وكمان بتلمحي انك لسه بتحبيه..
ابتسمت له وقالت بسخرية
قال بضيق
_ اي حاجه غير الفراخ المسلوقه واللسان عصفور بالله عليكي يا رحمة كفاية اطلبيلي اكل من برا..
_ لاطبعا أنت لسه بتدوخ وبتقع لازم تتقوي يا محمود لازم تتحسن أنت مش عارف أنا بحبك قد اي بحبك أوي يا محمود..
_ وأنا كمان بحبك أوي يا رحمة أنتي عيلتي كلها يا حبيبتي...
ربتت علي ظهره بإبتسامة و هي تمسح دموعها وقالت بتذكر
_ أنا هجيبلك المدرسين خاص هنا علشان ترجع لمذاكرتك والسنه متروحش عليك...
_ بس استاذني عاصم الأول يعني علشان محدش غريب يدخل البيت و هو مش عارف..
اومأت برأسها وقالت بهدوء
وضع الجنين كويس بس هكتبلك شوية فتامينات ..
سألها عاصم بإهتمام
_ إحنا هنعرف هو ولد ولا بنت امتي يا دكتورة!
ابتسمت الطبيبة وسألته برسمية
_ أنت حابب يكون ولد ولا بنت يا استاذ عاصم..
قال عاصم مبتسما
_ اللي يجيبه ربنا كويس ولد أو بنت بالنسبالي واحد..
ابتسمت رحمة لإجابته وتحركت تجلس علي الكرسي أمام مكتب الطبيبة التي قالت بهدوء
بعد انتهاء الزيارة تحركت معه علي الرصيف المؤدي للسيارة قالت بهدوء
_ أنا كنت عاوزة أجيب مدرسين مخصوص لمحمود في البيت علشان يرجع لمذاكرته يعني شهر كدا ولا اتنين لحد ما يسترد عافيته وينزل السناتر تاني..
_ تمام تبلغيني بمواعيدهم علشان أكون موجود في الشقة...
_ لا مش صعب ولا حاجه أنا معنديش مشكلة..
_ هو أنت مش واثق فيا!!!
_ أنا مش واثق في الناس اللي هتدخل بيتي مينفعش راجل غريب يدخل البيت وأنا مش موجود لو عاوزة المدرسين يبقي هو دا اللي هيحصل غير كدا يبقي يأجل السنه خالص..
فتح لها باب السيارة فنظرت له بضيق وقالت پحده
_ لا شكرا تقدر تمشي أنت أنا عندي مشوار مهم..
_ مشوار اي!
_ هو كل حاجه اسئله هو أنا سألتك دلوقتي أنت رايح فين!!
رايح المصنع.. ها مشوار اي يا رحمة اخلصي!
قالت بضيق
_ هشتري آيس كريم بالتوت..
نظر لها بتعجب وهو يحاول استنتاج ما توحي به كلمة مهم فيما قالته الآن فسألها
_ أنتي بتتوحمي يعني
قالت غاضبه
_ لا عادي حاجه ونفسي فيها.. عادي يعني..
فتح باب السيارة مرة أخري و
قال بهدوء يحاول اخفاء ابتسامته
_ طيب اركبي وهروح معاكي اجيبلك الحاجة اللي نفسك فيها بصراحه انا كمان نفسي
متابعة القراءة