قصه كامله بقلم سولييه نصار
المحتويات
لها ...لم تعد تذهب لمنزل حماها رغم اتصالات حماتها الكثيرة وطلبها المستمر ان تأتي وتراها ولكن منار كانت ترفض بإصرار فقط زوجها وبناتها من يذهبون ورغم أن مراد طلب منها كثيرا أن تأتي ولكنها كانت ترفض وهو لم يضغط عليها ...ورفضها بسبب وجود هنا هناك...هي لم تتجاوز الأمر بعد.!!..وهذا هو السبب أنها لم تسامح مراد حتى الآن ...تعذبه ..نعم هي تعترف بهذا ...كلما حاول الاقتراب منها تبعده بإصرار ولكنه بالفعل يصبر عليها ...لا يضغط عليها كثيرا..ولكن إلى متى سوف يصبر ...ومتى هي سوف تنسى ...هي حقا لا تعرف !!
في منزل عائلة المنصوري ....
في الشقة التي تمكث بها هنا ...
جاءت والدتها لكي تزورها أخيرا بعد أن سمح لها زوجها بالخروج والذهاب إليها أخيرا...فعلاء ما زال غاضبا بسبب ټهديد مراد له ....
......
ابوكي هيتجنن يا بت يا هنا ...عايزاه هيفرقع كده ...لو بإيده هيقتل مراد عشان منعه ما ياخدك...
ابتسمت هنا بحالمية لتكمل والدتها
بيحاول يشوف اي طريقة يخرجك بيها من البيت ده ...بصراحة مش عارفة ابوكي ده بيفكر في ايه !تفكيره غريب ..بس الحمدلله مراد وقف جمبك يا هنا ..رحمك من ابوكي واللي بيعمله ...كتر خيره ...صحيح مضايقة أنه طلقك...بس على الاقل لاقية حد يصرف عليكي أنت وابنك ...خليكي هنا يا هنا مترجعيش البيت تاني ...اهربي من ابوكي وجبروته...ياريتني أنا أقدر اهرب بس للاسف مليش مكان تاني ...ومش مهم الجواز يعني اللي اتجوزوا اخدوا ايه ...عيشي لبيتك وابنك وسيبك من موضوع الجواز ده وطلعي مراد من دماغك...خلاص هو اللي اختار ..
قالتها هنا بإبتسامة حالمة ....كانت السعادة تزين وجهها وتشعر أنها تطفو فوق سحابة وردية ...مشاعر عڼيفة تعصف بها ...
عبست والدتها وقالت
بتقولي ايه يا بت !الراجل طلقك وراح لمراته عشان متشوفكيش تاني وتسامحه اخدها بعيد وعاش معاها...حتى لما بيجي هنا أنت بنفسك بتقولي أنه مبيقعدش في نفس المكان اللي انت قاعدة فيه ...يبقى بيحبك ازاي بقا !!
ورغم ده كله بيحبني يا ماما ...مراد بيحبني أنا مش منار ...بس هو لحد دلوقتي مش فاهم مشاعره ...مش عايز يواجهها...لو مكانش بيحبني مكانش وقف في وش ابويا عشاني...لكن هو بيحبني ...
لمعت عينيها بشكل غريب وقالت
لو اختفت منار من حياتنا هيرجعلي اكيد ...وهيعرف أنه عمره ما حبها !!!!
............
ايه !
صړخ سالم بوجهها وهي تمسك هاتفه وتلقيه على الأرض فتحطمه ...
صړخت حنان بوجهه وقالت
ده اللي هيحصل لما اشوفك بتكلم واحدة تانية وټخونني ...
أنت غبية اخون مين !دي مريضة عندي في العيادة وعندها واحد وخمسين سنة ...مدام رنا أنت عارفاها ...دي قد امي...
والله يا حبيبي ميهنيش ...متكلمهاش تاني ومتتعاملش مع ستات تاني ...والا تطلقني...
غير تخصصك !!
أنت اكيد جرا لعقلك حاجة ...ربنا يشفيكي ...
يبقى خلاص تطلقني وتطلع من بيتي ...
نظر إليها پصدمة فقالت بقوة
القوانين هنا قوانيني...أما تعمل اللي أنا عايزة ...أو تمشي من بيتي ومشوفش وشك تاني !!!
يتبع
الفصل السابع والعشرون طلب مغفرة
......
أنت بتقولي ايه يا حنان!
قالها سالم پصدمة وهو ينظر إلى القسۏة بعينيها ...لم يرى تلك القسۏة من قبل ...ام كانت موجودة ولكنه كان اعمى ...فضل الا يراها ...فضل ان ينكر حقيقتها لانه فقط يحبها ...هل يفعل العشق هذا بالرجل !هل يجعله أعمى عديم التمييز !!!!
بقولك اللي هيحصل ...ده بيتي يا سالم لو منفذتش اللي أنا عايزاه يبقى تمشي براه ...وكده كده انت دكتور فاشل زباينك مش كتير فمش هتخسر كتير يعني.....
هو تحكم وخلاص يا حنان ولا ايه وبعدين ده بيتي وانا كتبته بإسمك ...عايزاني اسيب شغلي ...طيب هنعيش من فين !
قولتلك قبل كده ابن خالي هيشوفلك شغل في شركته ...انت عارف انه معاه شركة أدوية اللهم بارك وممكن يشوفلك حاجة معاه ...
تجمدت ملامح سالم وقال
ابن خالك اللي كان خطيبك قبل كده ...عايزاني اشتغل معاه!وانا دكتور ومعايا عيادتي وحتى لو مش شغالة كويس بس مدبرين حالنا الحمدلله ..
هو ده اللي عندي يا سالم ..أنا مش هستحمل كل شوية أني اشوف ست. بتكلمك...أنا بغير ...
اقترب منها وقال
لا دي مش غيرة ...ده تملك ...أنت عايزة تتملكيني يا حنان ...صعبان عليكي اني منفذش حاجة أنت امرتي بيها عشان اتعودتي على كده !!...بس لا أنا المرة دي مش هسمع كلامك يا حنان ...المرة دي انا عرفت حقيقتك ...طلعتي إنسانة بشعة...أنا بسببك خسړت اختي ...اختي اللي اتخليت عنها بكل سهولة ...وده بسببك ...حبي ليكي كان عاميني...بس انا عرفت دلوقتي انك جميلة من برا بس ...لكن من جوا أنت اپشع إنسانة أنا شوفتها في حياتي ...
اطلع برا بيتي وطلقني يا سالم والا انا هخلعك فاهم ...
أنت
متابعة القراءة