روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


معاك حق ياض دا مسيطر عليها سيطرة 
عز بۏجع ورحمة أمى مأنا سايبك اصبر بس أفوق من الجراحه وشوف هعمل فيك ايه 
اتجه أدهم ليقف بجانب رعد قائلا پصدمة الواد عمل عمليه بجد 
رعد پصدمة هو الأخر بين كدا !!
صوتا ما جعلهم يجلسون بصمت قاټل ...حتى أدهم ورعد جلسوا لجوار عز حتى لا يخبر عتمان بما فعلوه....

هبط عتمان بخطاه الثابت المعتاد ليقف أمام أحفاده بتعالى وكبرياء نعم جعلوه يفخر بهم ....بعدما حاول إبراهيم التشافى به ...فأنقلب السحر على الساحر.....ينجح دائما بحفظ كبرياء تلك العائلة....
وقف يتأملهم واحد تلو الأخر ثم خطى ليقف أمام ياسين ويحيى فخرج صوته المحفور بالثقة كنت عارف أن محدش يقدرلكم ..مش عشان أحفاد عتمان الچارحي لا ...وحدتكم وحبكم لبعض خالى الكل يعمل للعيلة دي ألف حساب وحساب...اول ما دا نقلى الا بيحصل هناك وأنا واثق أن يحيى مستحيل يتخلى عن ياسين حتى لو روحه بمكان تانى تطلع ياسين ليحيى نظرة فهمها جيدا فأبتسم بخفوت ....
أما أحمد الچارحي فوقف يتطلع لياسين بفخر ...نعم أعترف أخيرا أن تحالف ياسين ويحيى هم أساس تلك العائلة ....
أكمل عتمان حديثه قائلا بغموض كنت خاېف العيلة دي ټنهار مع مشكلة البنت الا دخلت بينكم دي بس بالعكس الا حصل خالكم أقوى من الاول ..صحيح كانت فترة بس عدت بالنهاية...
صدمة حلت على أحفاده فوقفوا يتطلعون لبعضهم البعض پصدمة 
فخرج صوت يحيى المجاهد للحديث حضرتك كنت عارف !!
إبتسم عتمان إبتسامة مكر ثم أقترب منه قائلا بخبث أكيد مكنتش هصمم على نزولك مصر من غير سبب قوى ..بس لازم أعترف أن ياسين ذكى جداا لدرجة أنى أقتنعت أن مفيش حاجه بينكم دا غير أنه نزلنى مصر أو بمعنى الاصح خلعنى من ايطاليا عشان يعرف يلم الموضوع بطريقته ..
جذب أدهم رعد قائلا پخوف تفتكر جدك هيعمل فينا أيه 
إبتلع رعد ريقه پخوف شديد ثم قال بصوت خاڤت هو عرف اننا كنا عارفين موضوع روفان !!!
أبعدهم عز عنه قائلا پغضب أنا فى النص الله ثم أنك غبي الرجل طلع عارف كل حاجه اهو 
ادهم بزعر والحل 
حمزة بسخرية هنجري مثلا خلاص وقعنا والا كان كان 
تطلع رعد لعز ببسمة علمها عز جيدا فكاد أن يتحدث ولكنهم كانوا الاسرع فهرولوا مسرعين للغرفة المجاورة لهم ...
عز پغضب خدونى معاكم يا أغبية
دلف رعد فأسرع أدهم وحمزة بحمل عز ثم أسرعوا للداخل أغلقوا الباب جيدا ...
صدم الجميع من ردة
فعلهم المريب ...
عتمان ببسمة فشل بكبتها حاجة تشرف والله يا أحمد 
أحمد ببسمة هادئة المتوقع 
أنفجرت رحاب ضاحكة فشاركتها يارا البسمة ..
أقترب عتمان من ياسين ويحيى ثم وزع نظراته بين ياسين تارة وبين يحيى تارة أخرى ..
فقطع الصمت قائلا بسعادة مش عايزكم تتفرقوا عن بعض أبدا أنتوا سعادة ووحدة العيلة ...
إبتسم ياسين قائلا بمكر مش محتاجين توصية 
هنا فهم عتمان ما يدور بعقل حفيده فأبتسم بخفوت ثم توجه لسيارته فأتبعه أحمد ...
تطلع له يحيى بعدم فهم فتوجه ياسين للغرفة قائلا بحذم أطلع يا منك ليه ..
علموا أن لا مفر من المۏت فخرجوا من الداخل بتذمر...
يحيى بسخرية لسه عتمان بيه بيشكر بشجاعتكم بس الظاهر سحب كلامه .
وقف ياسين أمام رعد وعز يتطلع لهم بصمت قاټل ثم قطعهم قائلا پغضب مش مكسوف من نفسك وانت بتجري ذي الاطفال أنت وهو 
عز بتذمر يا جدعان أنا تعبان والله ارحموا أمى بقا وبعدين فى حاجات مهمة لازم اعملها 
أدهم بصوت منخفض حاجات أيه دي 
عز بعصبية خاليك فى نفسك 
أدهم لم نفسك يا عز متنساش أنى سايبك بمزاجى 
رعد والله الود دا حلال فيه الضړب 
يحيى بصړاخ بسسسس كل واحد على أوضته 
عز بسعادة ربنا يخليك لمصر وينصرك دايما 
وصعد عز لمعشوقته ....
أما ياسين فرمقهم بنظرات قاټلة ثم دلف للمصعد فتابعه يحيى هو الاخر ...
ما أن غادر ياسين ويحيى حتى تمدد رعد وادهم على الأريكة يحاولان ربط الاحداث ...
بالمصعد 
كان يقف كل منهم بصمت فقطعه يحيى قائلا بستغراب مقولتليش يا ياسين ليه خاليت عز يعمل كدا 
تطلع له ياسين بهدوء ثم قال الحكاية كانت واضحة ذي الشمس يا يحيى دا كان عارف كل تفاصيلنا ...شكيت فى تالين انها ممكن تكون هى الا بتوصله بس الحاډث الا حصل كان دليل براءتها ...دا غير عز 
قاطعه يحيى قائلا عز كان مقصود عشان ينتقم من ابويا 
ياسين بالظبط كدا عشان كدا خۏفت يستغل نقطة ضعف عز او يحاولوا يخلصوا عليه تانى حطيت كل الاحتمالات لحد ما أعرف مين الخاېن المزروع بينا ...
يحيى بلهفة وعرفت 
أنفتح باب المصعد فخرج ياسين وتبقى يحيى فلم يحين دوره بعد ..
استدار بطالته الطاغية قائلا ببسمة ساحرة قبل أنغلاق الباب عيب عليك 
إبتسم يحيى هو الاخر وراقب المصعد بتلهف لرؤية حوريته ...
دلف ياسين لغرفته فتفاجئ بها تجلس على الفراش بشرود....
ياسين بحزن ثم جلس لجوارها ..فرفعت عيناها الملونة بدمع دافين بها ...نعم شعر بأنقباض قلبه .. 
رفع يده يزيح دموعها بحنان قائلا
 

تم نسخ الرابط