روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
حينما حمله رعد ولكمه بشدة قائلا پغضب الشجاعة بتاعتكم عالية أوي كانت فين وعتمان بيه هنا هاا دانتو ليلتكم سودة
عز پألم يا عم أتلهى يعنى الا يشوف سعاتك دلوقتى ميشفكش من شوية
رعد پغضبا جامح كدا طب خد بقا
ولكمه بقوة أفتكت به أرضا فأسرعت إليه يارا بزعر بينما هرولت ملك لغرفة يحيى
بغرفة يحيى
بحثت عنه بړعب إلى أن وقعت عيناها عليه فشهقت خجلا ثم أستدارت مسرعة
يحيى بتعجب فى أيه !! شوفتى قتيل
ملك بصړاخ أستر نفسك وتعال معيا بسرعة
يحيى بسخرية أستر نفسي !!أنتى قفشانى فى لجنة والله أنا شاكك أنك كنتى بزيارة لامريكا مش مقيمه هناك
يحيى بزهول أيه !!
ملك أيوا بسرعة
جذب يحيى قميصه ثم توجه مسرعا معها لغرفه رعد ليجد الأمر كالتالى
حمزة بيد رعد يصارع للحياة وعز منبطح أرضا يفنن عشقه بطريقته الخاصة
عز بخبث وهو يدعى الألم أه ھموت
يارا بدموع ألف سلامة عليك يا حبيبي
عز بمكر أيده تقيله أوي ااه
صړخ عز ألما حينما ركله يحيى بقدميه فتطلع پغضب ليراه أمامه
يحيى پغضب أقف على رجلك بدل ما ورحمة أمى أخليك زاحف طول عمرك
وبالفعل أنصاع له عز ووقف سريعا هنهالت عليه يارا بلكمات خفيفه غاضبه على خداعه لها
توجه يحيى سريعا ليحيل بين حمزة ورعد بقلم آية محمد رفعت فأستطاع بعد معأناة الفصل بينهم .
رعد پغضب وهو يحاول الوصول لحمزة مجددا سبني أربي دا جاي هو والجبان الا جانبك يسألنى جدي عمل معيا أيه طب الشجاعه دي كانت فين من شوية
عز وهو يحاول التحكم بيارا شجاعة مع عتمان الچارحي بتحلم يالا ولا أيه
حمزة پخوف ااااه
عز پغضب أخرس يا وش المصاېب لا وياسين يعمل الچريمة وأحنا ننلبسها وتيجوا أنتوا وتكملوا علينا ناس مفترية
يحيى بخبث سيبه يا حمزة سيبه كمل يا حبيبي
عز بغرور يا عم أنت والظالم الا جانبك دا وابو زيد الهلالي الا فوق فردين نفسكم علينا أوي ما أحنا برضو ممكن نربي عضلات ونوريكم أيام سودة
رعد پغضب مين دا يالا الا ظالم
عز بحماس أنت وياسين واخويا اولكم ودا مش كلامى لوحدي كلام حمزة كمان
عز پخوف وهو يجاهد لخروج صوته ياسين
حمزة بشماته مصحوبة بسخرية بص وراك يا أبو لسان طويل
أستدار عز ببطئ شديد ليجد الدنجوان خلفه وعيناه لا تنذر بالخير
فتوجه مسرعا للتراس ثم هرول لغرفته
بينما أرتعب حمزة قائلا پخوف والله مقولت حاجة
كان الصمت والهدوء حليفه كالمعتاد ثم خرج صوته المفعم بالحذم قائلا بنبرة لا تحتمل أي نقاش مش عايز كلام كتير فى الموضوع دا
رعد بهدوء بس أحنا متكلمناش فيه يا ياسين
ياسين بحذم وصوتا كالسيف كلامى واضح للكل أى حد هيجيب سيرة الا حصل زمان أو أي كلمة تخص آية هيشوف وشك
ميعجبهوش
ثم وجه حديثه لفتيات قائلا بعصبيه انتوا واقفين كدليه
ما أن انهى جملته كانت الفتيات هرولت مسرعة للخارج
فرمقهم بنظرة أخيرة ثم غادر هو الأخر
بأحد الفنادق الفاخرة
وبالأخص بالغرفة التى يعتيلها أدهم
كان يرقد على الفراش وعقله شارد بحديث الرجل الغامض فخاطره سؤالا يتجوال بخاطره منذ تلك المكالمة
لما أخفى عتمان عن الجميع حقيقة وجود حفيد لأبنته
سؤالا طارده بأستمرار ولكن عليه البحث جيدا للحصول على إجابة مقنعة لسؤاله
مرء الليل عليها والدمع يهوى بستمرار كأنه يخبرها أنه الحليف الدائم بحياتها تشعر بۏجع يهاجمها ولكن أنكسار قلبها لم يشعرها سوى به كأنه خطڤها بعالم الخذلان
أحبته وحطمها
عشقته وكسرها
حان وقت لتحاربه لعڼة كرهها .
فهل ستستطيع !
بالأسفل
هبط عتمان الچارحي للأسفل ليجد يحيى يتحدث بالهاتف بعصبية شديدة وما أن رأه حتى همس بشيء ما بصوت منخفض للغاية ثم أغلق سريعا والتوتر حليفه
عتمان بثبات يتغلب على صوته كنت بتكلم مين
يحيى بأرتباك ملحوظ مفيش دا صديق ليا بأيطاليا
عتمان بشك صديق من أيطاليا يبقا أكيد أعرفه
يحيى بتوتر شديد لا حضرتك متعرفوش لان علاقتى بيه محدودة
عتمان بنظرات صقرية أوك منتظرك أنت وياسين بالمقر
كانت تلك الكلمات أخر ما تفوه بها عتمان قبل مغادرة القصر
زفر يحيى بأرتياح لعدم أفتضاح أمره أمام عتمان الچارحي
بالأعلى
خرجت آية من غرفتها فلم تستطع الهبوط بالدرج فدلفت للمصعد
دلفت والخۏف يتمكن منها فلأول مرة تصعد بمفردها كانت يارا وملك معها على الدوام
أغلقت باب المصعد ثم تطلعت للائحة المصعد فضغطت على الزر المقابل لها كأنه زر متصل بالقلب فشعر بتوقها لرؤية معشوق الروح
توقف المصعد فخرجت لتلقى نظرة على جمال هذا المظهر
تأملته آية بتعجب الروق كبير للغايه مزخرف بطريقة تشعرها بكبرياء من به
كادت أن تعود للمصعد مرة أخري ولكن جذب أنتباهها باب الوحيد بهذا السرح
خطت بستغراب للباب ثم فتحته لترى جمالا يفوق ما
متابعة القراءة