روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
يلمع بعيناه مفيش
رعد مفيش أذي في أيه
دلف عز هو الأخر عندما وجد رعد يصعد مسرعا للأعلي
وكذلك ياسين صعد ليرى ماذا بحمزة فهو أستمع لحديثه مع رعد
حمزة بحزن حزين علي حالنا يا رعد
عز بندهاش ماله حالنا يا أستاذ حمزة هو في حد في مصر كلها ذي عيلة الچارحي
حمزة بعصبية شديدة ودمع يهوى علي وجهه مفيش حد فى تعاستنا أنا من وجهة نظركم غبي بس فاهم كل واحد علي حقيقته أنت يا عز جواك هم وحزن محدش عارفه غيرى
يارا على طول حزينة مفيش حد بحياتها غيرنا وللاسف كل واحد ملهي بشغله
ياسين عايش بقسۏة لحد ما نهت حياته كلها
يحيى أنجبر علي البعد والفراق ومستحمل كل دا ومجبور يواجهه
وتطلع حمزة للجميع بنظرة أشفاق حتى الدنجوان الواقف خلفه بذهول ثم خرج من الغرفة.
وضع عز عيناه أرضا فحديث حمزة لمس حزن قلبه
وكذلك رعد الذي أبتسم بسخرية لنسب الغباء لاخيه فكشف أنه الغبي الأكبر
بالدقهلية
أعدت صفاء كل ما يلزمهم بعد أن توجهت لوالدتها وأخبرتها ما حدث فكان من تلك العجوز أن أيدت قرارهم فالحياة أصبحت شاقة للغاية وعليهم جمع ما يكفيهم بها
كانت دينا سعيدة للغاية فلاطالما حلمت بسفرها لمصر ورؤيتها
ولكنها أستعانت بالله فهو الحريص لها من كل شئ وأعدت ملابسها وبعض المتعلقات بها وبدينا ثم خرجت لأبيها الذي ينتظرهم بسيارة أستأجرها لأجل تلك الرحلة التى ستكون مجهولة لهم .
توجه لمصر بعدما أعطى الورقة التى دون بها العنوان الذي أعطاه له رعد .
ثم صفف شعره وأرتدى نظارته التى تزيداه جاذبية ثم غادر ليستقبل محمد وعائلته كما أخبره الدنجوان
مجرد التفكير بها كان يجعل قلبه يترفرف بطريقة غير طبيعية مما زاد حيرته
بالمقر الرئيسى
كان يتابع عمله بتركيز إلى أن دق الهاتف فنظر له ليجد أسما يلمع كهيبته فرفع الهاتف ليستمع له
ياسين برونق لا يليق بسواه وهتفاجئ ليه أهلا بعتمان بيه
ضحك عتمان بقوة وقال مش عارف ليه يا ياسين بتفكرني بنفسي وأنا صغير نفس القوة بكلامك وثقتك الزيادة دي
ياسين أكيد حفيد الچارحي لازم يكون بيشبهه ولا أيه
عتمان أكيد يا دنجوان
ثم أكمل بخبث أنا كنت بكلمك عشان أقولك توقف الصفقة اليومين دول
إبتسم الدنجوان بمكر ثم قال بالفعل وقفتها أذي هكملها ويحيى مريض
أكد له الدنجوان معرفته بمرض يحيى فزال الشك قليلا وأبتسم بفخر لدهاء حفيده
فأكمل الدنجوان أنا هكون بأيطاليا بأقرب وقت معيا بس كذا صفقة هخلصهم وأسيب رعد يتوالى هو المشروع
عتمان بقتناع هكون بأنتظارك
ياسين مش حضرتك نازل مصر الأسبوع الجاي
عتمان بغموض غيرت رأيي
ياسين بتصنع اللامبالة فهو يعلم لم يريد عتمان البقاء أوك نتقابل عن قريب
عتمان أبقى هات يارا معاك
ياسين يارا هبعتها مع عز أنا لسه مقلتش ليه
عتمان أوك سلام
ياسين مع السلامة
وأغلف ياسين الهاتف وبداخله حماس كبير للقاء بها مجددا فهى له الورقة الرابحة الذي سيواجه بها يحيى
مفتاح لكشف لغزا كبير فماذا باللقاء القريب .
كيف ستكون آية الورقة الرابحة لياسين الچارحي
وكيف سيخضعها له
ماذا لو كشفت الأسرار !!
ماذا لو وقع المتعجرف في الشباك !!
هل أنتهى العڈاب بقلب العاشقين عز ويارا أم ستزيد المشاقة والعناء
هل سيسترد يحيى حبه أم ستدلف أخري حياته
من تلك المخادعة لحياة حمزة وماذا لو تعرض للخطړ
ما المکيدة المحفورة للياسين ويحيى !!
هل سيجمع القدر العشق أم القسۏة
كل ذلك براوية
أحفاد الچارحي
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
آية محمد الفصل السابع
وصلت السيارة بالمكان المحدد بالورقة فلمح محمد رعد يقف أمام سيارته
هبط محمد وكذلك صفاء ودينا التى أسرعت بالهبوط لتجده يستند علي سيارته بجاذبيته المعهوده
رعد بأبتسامة هادئة حمدلله علي سلامتك يا عمي
محمد بأبتسامة هو الأخر الله يسلمك يابني ليه تعبت نفسك وصلنا للعنوان السواق كان عارفه
رعد ولو لازم أستقبلك بنفسي
محمد ربنا يعزك يابني
رعد أتفضل معيا
محمد يالا يا بنتي وأشار لأية التى هبطت من السيارة ليتخشب رعد نعم هي روفان لم يصدق ما تراه عينه وهنا بدءت الخيوط تتضح لرعد ليعلم ما ينوي الدنجوان
فعله
تعجب محمد من شرود رعد فأخرجه من شروده عندما قال أنت كويس يا بني
رعد بوعي معلش سرحت شوية أتفضل معيا
وصعد رعد للأعلي وأتابعه الجميع
لاحظت صفاء نظرات رعد تجاه آية فتعجبت للغاية أما دينا فكانت مبهورة بشكل المبني الخارجي
فتح رعد الباب وفعل الأضاءة لتتضح أمامهم شقة واسعة للغاية لم تكن في أوسع مخايلاتهم
محمد بدهشة أحنا هنقعد هنا
رعد بتأكيد أيوا يا عم محمد ولو
متابعة القراءة