روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
بت أنا الزوجة المستقبليه لرعد بيه الچارحي
آية بسخرية أديكى قولتيها ياختى الزوجة المستقبلية يعنى أتكنى
دلفت شذا قائلة بمشاكسة أي دا شكله صح قشطة طول عمري بقول أمى دعيالي
دينا پغضب تعالى شوفى يا شذا
شذا بخبث دانا هشوف وهسمع وكل حاجه عيوووني ليكم بس الموضوع يخص ياسين الچارحي الموز الا وقعته البت آية بعتلها السواق لحد هنا وكمان أيه شنطة بس يا ترى فيها أيه !
دلفت لغرفتها الحقيبة بلهفة لتكتشف ما به لتجد فستان باللون الأبيض مصمم بأحترافية عاليه مرصع بالألماس واللؤلؤ الساطع بداخله حجابا من نفس اللون نعم علمت أنه سينال أعجابها لمعرفة ذوق ياسين جيدا ولكن تعالى الحزن على وجهها لمعرفتها أنه يفعل كل ذلك للمحافظة على مظهره أمام عائلتها .
أبدل ياسين ملابسه لسروال أسود وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلاته بأحترافيه ثم صفف شعره البنى الغزير بعشوائية لتتمرد خصلاته الذهبية على وجهه فتجعله ملكا للوسامة خرج من غرفته ليتفاجئ بنظرات أحمد المعتادة له بالحقد والكره تطلع له قليلا بكبرياء جعل النيران تشتعل بعين أحمد فتقدم منه ويده تتفحص الملف بيده قائلا بصوتا خبيث مش شايف روفان يعنى ثم أستأنف حديثه بمكر أسف آية هى فين !
توجه ياسين لغرفة يارا فدق الباب ثم دلف فرتسم على وجهه إبتسامة تلقائية عندما رأى أميرته الصغيرة تتجهز لتصير عروسا
تبسمت يارا حينما رأته يتأملها بصمت فبعدت يد الفتاة التى تصفف لها شعرها ثم ركضت لأحضان أبيها الذي توالى تربيتها منذ الصغر
يارا پغضب بلاش الكلام دا يا ياسين أصل والله أعيط ومفيش فرح ولا أي حاجه
دلف عز سريعا قائلا بصړاخ لا لااااااا كله الا الفرح
أسرعت يارا لحجابها فبتسم ياسين بفخر بزوجته التى نجحت بترك طابع خاص بها بأخته الصغيرة ثم وجه حديثه لغز پغضب مصطنع أنت بتعمل أيه هنا
ياسين بمكر بقا كدا يعنى مش خاېف منى
عز مسرعا قبل الأستماع لأخر ما تفوه به الدنجوان ايوا كدا
ثم أكمل سريعا لااااا طبعا مش كدا خالص أنا عايز أخش دنيا مش أخرج منها
يارا جبان
ياسين طب أطلع بره يا خفيف
ياسين بعناد بره
عز بستسلام حاضر
وغادر عز بهدوء فأنفجرت يارا ضاحكة على قوة ياسين المعتادة مع الجميع
دلف رعد هو الأخر قائلا بأرتباك لوجود ياسين يارا ممكن تلفونك ثانية واحدة
ياسين بمكر ليه
رعد پغضب مكبوت لعلمه بذكاء الدنجوان تلفونى أتكسر هعمل مكالمة
ياسين بخبث بعدما عقد ذراعيه أمام صدره رعد الچارحي معندوش غير تلفون واحد ولا أنا سمعت غلط
رعد بتوتر أصل يعنى
التزم الصمت حينما ناوله ياسين هاتفه قائلا بخبث أتفضل أعمل المكالمة وخلصنى
رعد بعصبية عايز رقم دينا يا ياسين أرتحت
ياسين بغرور قولتلك قبل كدا محدش يقدر يلف ويدور على ياسين الچارحي مش عارف ليه أحيانا بحس أنكم أغبيه
رعد پغضب مكبوت أوك ممكن أخد الرقم منها ولا فى حاجه تانيه
رمقه ياسين بنظرة قاټلة ثم قال پغضب غبى معاك الفون وعليه رقمها بقولك اعمل مكالمتك بس مش عارف ليه مصمم تفضح نفسك كدا
لم يستوعب رعد حديث الدنجوان فألتفت حواله ليجد فريق متكامل من الفتيات التى تعمل بالبيوتى الخاص بتزبن يارا
تناول منه الهاتف ثم خرج سريعا وسط ضحكات الجميع وأزدراء ياسين على أبناء أعمامه
بغرفة ملك
كانت شاردة للغاية حتى أنها لم تنتبه للفتيات التى شرعن بتزينها كان الخۏف ينبض بقلبها من أن يتحدث بشيء فېحطم علاقتها بيحيى
نبض قلبها بقوة حينما أستلمت رسالة على هاتفها يخبرها هذا الأحمق بأنه سيخبره بكل شيء بالأمس حتى يتركها بليلة زفافها ويحطمها
أشارت للفتاة بأن تتركها قليلا فخرجت على الفور
يكت ملك والخۏف ېحطم خفقان قلبها فأسرعت لغرفة يحيى
دلفت الغرفة تفتش عنه بتوتر وأرتباك لا تعلم أنه يتأمل زعرها بحزن نعم تلك الحمقاء لا تعلم بأنه على علم بما يحدث معها ينتظر أن
تأتى وتخبره ولكنها مازالت تلتزم الصمت ومازال هو ينتظرها بأخباره .
كانت تفتش عنه والدمع يلمع بعيناها فأتاها صوته من خلفها
يحيى بثبات أنا هنا يا ملك
ألتفتت خلفها لتجده يقف بهيبته المعتاده يتأملها بعيناه الجذابة لمن يتأمل بها
ملك سريعا منه ثم قالت بتوتر يحيى أنا كنت عايزة أقولك على حاجة مهمة
يحيى بهدوء حاجة أي
فركت بأعصابها بأرتباك تجاهد للحديث ونظراته تتراقبها بصمت بأنتظار ما ستقوله بفارغ الصبر
صمتت قليلا تحسم أمورها ثم رفعت عيناها قالت بأبتسامة مخادعة كنت عايزة أشوف هتلبس أي باليل
كانت نظراته ساكنة لا توحى بشيء فساد الصمت قليلا
متابعة القراءة