روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


بعتاب البعاد 
أما ملك فسقطت على الدرج فأسرع يحيى بلهفة أنتى كويسة حبيبتي 
أشارت له ملك بأنها بخير فعاونها على الوقوف 
أما رعد فكان يتطلع لياسين پخوف شديد 
تطلع الجميع له بدهشة فكان ا بين يديه پغضب وشرود 
خانتها دمعة من عيناها ليس ألما ولكن حزنا على رؤية الكره بعيناه ماذا أرتكبت لتتحمل چريمة لم ترتكبها !!!!

أقترب يحيى منه قائلا بهدوء أتاخرنا يا ياسين 
افاق ياسين على صوت يحيى فتركها على الفور وتوجه للخارج 
أما هى ملك لتكون لجورها تحاول تهدئتها قليلا
بقصر الچارحي بالقاهرة 
لم تذق النوم دمعها يتوج وجه بالآلم والأحزان لا تعلم ما عليه فعله هل ستقبل أن تشاركها به أخري !
أم ستقبل بتركه لها 
أزاحت دموعها پصدمة تكاد توقف قلبها لمجرد التفكير ببعده عنها فركضت مسرعة لغرفته تدقها پعنف وعندما لم تجد الرد دلفت لتجد الغرفة فارغة 
بحثت بعيناها عنه فلم تجده فأتجهت للشرفة لتجده بحمام السباحة يسبح بمهارة وأحترافية يسارع الأمواج بحجم غضبه الساكن بقلبه 
توجهت للخروج لتتوقف حينما تستمع لصوت الهاتف الخاص بعز يعلن عن تلك الفتاة التى ستحطم ما بني بينهم لااا لن نستلم بتلك السهولة 
بغرفة أدهم 
كان يصفف شعره بشرود بتلك الفتاة فتطلع لقلبه بتعجب هل أحب تلك المشاكسة !!
كيف ذلك لااا هو يكن الحب ليارا ولكن لم ينبض قلبه هكذا من قبل أذن الأمر محسود فدمور العشق تطارده من جديد لفتاة مشاكسة
بالأسفل 
كان يصارع الأمواج بأحتراف كأنه يثبت لها أنه أقوى منها أضعاف 
توقف عندما لمح حوريته تقف أمامه وتنظر له بغموض ثم جلست على حافة المسبح بأستغراب 
كانت توزع نظراتها بين المياه تارة وبين عيناه الملونة كعمق المياه ثم قطعت الصمت قائلة پخوف بتحبني يا عز 
تطلع لها قليلا ثم قال بزهول بعد كل دا بتسأليني يا يارا !!
يارا بدمع يلمع بعيناها رد عليا بدون أسئلة 
عز
بنبرة عاشقة تفوق الحدود أنا بمۏت فيكى العشق كلمة بسيطة لحبي ليكي يا يارا 
يارا ببسمة سعادة مستعد تكون معيا للأبد 
عز بدون تفكير أمنيتي 
يارا بتدقيق حتى لو هتقطع علاقتك بالبنت دي 
عز بثقة مفيش علاقة بينا عشان أقطعها أفهمي بقا 
إبتسمت بسعادة ثم رفعت هاتفه المخبئ بفستانها الوردي قائلة بتحدى وسخرية أظن سمعتى بنفسك أنا كنت حابه أقولك بس خۏفت أجرح مشاعرك دا لو عندك يعنى
ثم اكملت قائلة أه نسيت أقولك خالي بالك على نفسك من التفكير كتير لانه غلط علي البيبي 
وأغلقت الهاتف ثم دفشته بالمياه ليتلف تماما فلم تستطع تلك الحمقاء الوصول إليه 
تطلع لها عز بزهول ثم قال بجدية كدا أستريحتي 
يارا براحة جدااا 
عز بخبث طب مش كنتي قولتيلي أنك بتسجلي كنت قولت كلمتين حلوين فى حقها لانها بجد حد جميل 
يارا پغضب جامح حد جمييل هااا 
عز بتأكيد جدااا
يارا پغضب وهى تكيل له الضربات أنا غلطانه أنى وثقت بواحد ذيك 
تراجع عز للخلف عن قصد لتسقط تلك الحورية بشباك الصياد 
تهوت بالمياه لتصرخ به وتكيل له الضربات بسعادة عشاق لم يذف لقلبهم سوى العشق الطاهر 
تطلع لهم أدهم وهو يرتشف القهوة كدا الجنون على أساسياته 
نقلت نظرات عز ويارا له ليرتشف بلا مبالة قائلا بسخرية لا كملوا متخدوش بالكم 
بعد عدة ثوانى كان أدهم بوسط المياه بعد أن قام أحدا ما بدفشه هو الأخر 
حمزة كلاب كلكم كلاب من غيري طب دانا كنت فرحتلكم 
أدهم پغضب فرحت لمين يا أهبل 
عز أنت رجعت يا أخرة صبري 
يارا بسخرية والله ما كنا عايزنك تنزل وتهبط نفسك 
أدهم پغضب أنت حسابك أسود معيا هروح الشركة كدا أذي 
حمزة پغضب اشد غبي هتروح الشركة وأنت راجع من أيطاليا 
أدهم والمفروض أعمل لحضرتك أيه أغنيلك مثلا 
دلفت ملك قائلة بسعادة عزززز 
يارررررررااااا
أدهمممممم
أنااااا جيييت يا بشړ
عز بسخرية واضح أن كل العيلة أتجننت مش حمزة بس 
دلف يحيى بأبتسامته الجذابة لا يا خفيف مش الكل 
عز بسعادة لم ترى لها مثيل يحيى !!
يحيى بأبتسامة لا تليق سوى به أيوا يحيى يا عم مش كنت نفسك أرجع مصر أديني رجعت 
صعد عز مسرعا يحتضن أخيه غير عابئ للمياه التى أغرقته حتى يحيى أحتضنه بسعادة فعز يعنى الكثير والكثير لأخيه 
أما أدهم فعاون يارا على الصعود وصعد هو الأخر يستقبل يحيى 
دلف رعد ونظراته مملؤءة بالسعادة لتوحد أحفاد الچارحي من جديد لا يعلم بأن المجهول قد أوشك علي الأبتداء 
صعد ياسين للأعلي تاركها بالأسفل تنظر له بحزن لم تستحق معاملته الشديدة فهى لم ترتكب شيء 
تقدم منها رعد قائلا بحزن مش عارف أقولك أيه يا آية 
قاطعته قائلة بآلم وهى تجفف دمعتها متقولش حاجة يا رعد أنا الا عملت كدا فى نفسي فلازم أتحمل نتيجة الغلط دا 
رعد بعدم فهم غلط أيه !
آية بعدم وعي أنى حبيت واحد مش شايف غير شبيهة لزوجته 
علمت ما تفوهت به فقالت مسرعة بتوتر هو مفيش أوضه ممكن أفضل فيها 
رعد أكيد طبعا
ثم أستدعى الخادمه لترشدها للأعلى فتتابعها رعد بعيناه وهى تصعد للأعلي ليفق على يد ممدوة على كتفيه ليجده الرفيق الدائم له 
يحيى بثقة هيحبها 
رعد معتقدش يا يحيى ياسين مجروح عايز يطلع
 

تم نسخ الرابط