روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
بالعربية يالا
جذب رعد مستلزماته ثم أتابع ياسين للسيارة ليكمل حديث عن العمل وعن شركة إبراهيم المنياوي التي ظهرت بالفترة الأخيرة وتعلن بشكل صريح تحديها لياسين الچارحي نفسه
أعجب ياسين بشجاعة هذا الرجل فهو يرغب بالتنافس مع عدو قوى علي عكس الهش فمرحب به بقائمة حظر ياسين الچارحي
وصلت السيارة أمام المقر الرئيسي فهبط ياسين وأتابعه رعد بطالته الساحره بحلي رمادي يشبه عيناه كثيرا وشعره المصفف بطريقة منتظمه
بشركات الچارحي بأيطاليا
كانت تعمل باقة الزهور الحمراء وبداخله الهدية التى جلتها يارا له ليست ياقوت ولا ألماس بل ورقة مطوية بداخل الورد الأحمر ورقة كتبتها يارا بحبا لم يعهده عاشق من قبل حب مرء بعذابا وسطرته بصبرا محفور بعشق وحروف أردت أن تخبره بها كم تعشقه منذ الطفوله الي الآن
مسرعا لتوقفه بأشارة من يدها والدمع تهبط كانها شلال من فيضان فقال بصوتا منخفض لعلها تهدء وتسمعه حبيبتي أسمعيني أنا
قاطعته قائلة بيأس أنت
أنت أيه أنا كنت عارفه انك على بيها بس كنت بكدب نفسي انك مستحيل تقبلها تاني بعد ما اعترفتلي بحبك ليا أنا كنت مخدوعه فيك يا عز بحمد ربنا أن لسه مبقتش مراتك والا ندمي كان هيكون اضعاف
ركضت كمن يسلب قلبها وهي تفر ليتركه لينبض للحياة
ركضت كمن تفر من المۏت بعدما رأته بعين معشوقها كيف له ذلك أيمنحها الحياة وبها زورات من المۏت يا له من مخادع كما اطلقت عليه من قبل
كان البكاء حليفها فتوجهت للسيارة وبيدها المفتاح فلم تقوى علي استعماله فسقطت ارضا تبكي بصوت منكسر محطم لا تقوى علي الوقوف فحملت هاتفها من الحقيبة ولمع ذكرياته برأسها وتلك الجملة المحفرة بذكرياتها مش هتلقى حد يحبك أدي يا يارا
شهقت لبكائها جعل قلبه يعود للنبض فاسرع قائلا يارا
يارا پبكاء أدهم أنا محتاجلك أوي
بمكتب ياسين
كان بعمل علي حاسوبه عندما استلم رسالة انتصاره علي عاطف المنياوي فوضع قدما فوق الاخر بثقة لا تخلو منه حتى انه اغمض عيناه وضعا يده خلف رأسه ليصدح هاتفه برقم محمد يعلن له قبول عرض الزفاف فتزيد بسمته الهادئة ليبدء بشرع خطته للسفر لأيطاليا أو بالمعنى الاصح بدء ألانتقام فمن سيكون الجاني والمجني عليه بين العشق والحب المجهول والأنتقام
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
يتبعالفصل الثاني عشر
بكت كثيرا لينشق قلبه فأخبرته بأنها تريد اللقاء به تعجب كثيرا بعدما طلبت منه تركها والأبتعاد عن مسارها الخاص فها هي تتمنى عودته مجددا لها
حلت الفرحه بقلبها لترتسم إبتسامه على وجها مغمور بالدموع لمعرفتها أنه بأيطاليا هو الأخر فأتت فوة غريبه تعاونها على الوقوف ثم حملت المفتاح الساقط أرضا لجوارها وأعادته لحقيبتها لعدم قدرتها على القيادة فستدعت سيارة للأجرة ثم أرشدته للعنوان الذى أملاه عليها أدهم
تحركت السيارة وقلبها ساكن عن الحركة عندما إستمعت لصوته يردد أسمها ويركض خلف السيارة بزعر يترجائها أن تستمع له ولكن قلبها رفض الخضوع له مجددا
أما عز فشدد على شعره الأسود پغضبا جامح حتى أنها لكم زجاج سيارته بعصبية شديدة
فركضت تلك الفتاة اللعينه له پخوف مصطنع قائلة پبكاء مزيف عز حبيبي أنت كويس
رمقها عز بنظرات تكاد تفتك بها ثم دفشها بقوة لتسقط أرضا وتصرخ ألما وهى تضع يدها على بطنها
وقف ينظر لها پغضب لا يعلم ما عليه فعله ليلكم السيارة بيده التى ټنزف پغضبا لم ترى له تلك الحمقاء مثيل فأبتلعت ريقها پخوفا شديد حينما ليسرع ضربات قلبها بالهلاك عز ثم أشار للحارس فأتى بسيارة أخري فوضعها بداخلها ونظراته كفيلة بارتجافها لشعورها بأن
براثين المۏت. بقلم ملكة الابداع آية محمد . تحيط بها توجه عز للسيارة ثم قادها بسرعة چنونيه جعلت تلك الفتاة تراجع نفسها بالشيء المچنون التى ستفعله بعز الچارحي عداد للمۏت لمن يقترب منه
بقصر الچارحي بأيطاليا
إبتلعت ريقها پخوفا شديد لرؤية الڠضب يشكل عنوانا رئيسيا بعيناه فعلمت أنها ستواجه غضبه لا محال
فقالت لأرتباك وخوف أنا كنت بحسبك حمزة
لم تجد أي رد لتكمل بتوتر أسفة مقصدتش والله كنت قصده حمزة لانه بيضيقني من الصبح
لم يجيبها يحيى وظل يتأملها بصمت يتلذذ برؤية الخۏف يتمكن منها
ملك بأسف أبيه يحيى أنت سامعني
دلف يحيى للداخل
متابعة القراءة