روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


بني أتفضل 
وبالفعل دلف رعد للداخل ثم جلس علي الأريكة البسيطة براحة نفسية رهيبة يشعرها بمنزل بسيط للغاية 
كان يتأمل المنزل بأعجاب فعلى الرغم من انه بسيط ولكن هناك شيئا غامض به يفتقده بقصر مشيد بأتقان دلفت صفاء وهي تحمل العصير فوضع رعد عيناه أرضا 
صفاء بأبتسامة بسيطة أبو آية بيصلى الظهر وجاي حالا 

رعد في انتظاره
إبتسمت صفاء ثم خرجت والتعجب مصيرها فهذا الشخص يبدو عليه الغناء الفاحش ولكن تذكرت عندما قص عليها زوجها عن اصحاب العمارة التى يعمل بها 
بعد قليل 
دلف محمد وعلي وجهه ابتسامة جميلة يا أهلا بيك يا أبنى نورت والله 
رعد ببسمة جذابه النور بوجودك يا عمى أنا كنت جاي أطمن علي حضرتك وبعتذر علي أني جيت من غير معاد 
محمد متقولش كدا بيتك يابني تشرفني في اي وقت شرف لينا زيارتك 
رعد الشرف ليا أنا أنا مش هطول علي حضرتك أحنا عايزين حضرتك رئيس للعمال بعمارات القاهرة يعنى أنا شقت شغل حضرتك وعجبني جدااا عشان كدا هتكون مسؤال عن العمارات كلها تجمع العمال الا تحبهم ومش هتشتغل هتشرف عليهم بس 
محمد بندهاش القاهرة !
رعد پخوف من فشل ما كلف به من قبل الدنجوان ايوا يا عم محمد هناك المستقبل افضل من هنا وكمان راحة لحضرتك
محمد بتفكير انا مش ممانع يابني بس انت عارف مصر كبيره وعما اجر شقة وكمان بناتي ما ينفعش اسيبهم 
رعد احنا هنعطي حضرتك شقه وبناتك طبعا وزوجتك هيكونوا معاك 
محمد بتفكير والله يا بني ما عارف أقولك أيه
بس أديني مهلة أفكر وارد عليك
رعد بتفهم أكيد طبعا أنا هرجع مصر النهاردة عشان شغلي ودا رقم تلفوني اول ما حصرتك تفكر كلمني ولو محصلش نصيب أسلمك باقى العمارات 
محمد بسعادة ربنا يكرمك يابني 
رعد الله يخليك أستأذن أنا بقا 
محمد لا ميصحش لازم تفطر معنا 
رعد سبقتك يا رجل يا طيب بأنتظار مكالمتك 
محمد بفرحة بأذن الله يابني 
وتوجه محمد معه للباب في نفس لحظه دلوق بناته 
صدمت دينا لرؤيتها هذا الشاب مجددا نعم هو بنفسه من انقذ هذا العاجز من قبل 
بينما رفرف قلب رعد مجددا وتأكد أن هناك رابط غريب بينه وبين تلك الفتاة
لا يعلم كم من الوقت ظل يتطلع لها ولا قلبه كم من الألحان عزف كل ما يعلمه ان عليه الهروب من نظراتها الساحرة 
ارتدا رعد نظارته التى تجعل ساحر متمكن ثم هبط لسيارته التى تنتظره أمام المنزل ما أن رأه السائق حتى فتح له الباب مسرعا وأنطلق ليرمقها نظرة أخيرة .
كانت آية تتابع السيارة بدهشة لم يسبق أن رأت أحد بسيارته من قبل بهذا الحى البسيط 
فدلفت لتسأل أبيها وتبقت دينا علي الدرج تنظر لمكان السيارة الفارغ بتعجب وإندهاش .
من حظ رعد انه لم يلفت إنتباهه وجود آية والا كانت الکاړثة زارته هو الأخر فقد كان أهتمامه بتلك الفتاة التى تلاحقه 
رفع الهاتف ليقول كلمتين مختصرتين كله تمام 
ثم أغلق مسرعا ليعود بذكرياته لتلك العينان الفتاكه 
بمكتب ياسين الچارحي 
أغلق الهاتف مع رعد وأسند رأسه للمقعد وهو يخطط لتلك الفتاة بالكثير لهدم حياتها البريئة لتدفع تذكرة حساب لم ترتكبه أو لتقع في براثين ذئب سيخضعها له بعدوان وسيخسر الكثير 
فهل ستتمكن من غزو قلبه 
آية سيكون مصيرها العڈاب وستكون من الخدم علي عكس أختها كيف ذلك 
ماذا لو كشف السر الذي اخفاه يحيى 
هل ستتدهور العلاقه بين يحيى وياسين ام ستتحسن بدلوف آية الشبيه لروفان بحياتهم 
ما موقف عتمان الچارحي من قلوب أحفاده أو لعلمه ان احفاده تاركوا الأميرات وتم أسرهم من قبل فتيات بسيطة 
ياسين آية رعد دينا يحيى ملك عز يارا حمزة مجهول روابط عشق متفارقة هل سيجمعهم القدر أم سيعمل علي تفريقهم !
كل ذلك ب
أحفاد الچارحي
بقلمي ملكة الأبداع 
آية محمد رفعت
الفصل السادس 
دلفت آية للداخل لتجد أبيها يجلس والسعادة تزين وجهه يقص لصفاء عم حدثه رعد عنه 
صفاء بفرحة لا توصف طب ومستاتي أيه يا محمد 
محمد ببعض الخۏف مكنش ينفع أرد عليه في وقتها كدا وبعدين ما تنسيش أن بنتك لسه في أخر سنة بالدراسة هتسبها أذي 
صفاء مين قالك انها هتسبها هتكمل تعليمها عادي حتى لو هنعملها منزلي وتنزل علي الأمتحانات الفرصة متتعوضش يا محمد 
محمد القرار دا صعب يا صفاء هنسيب بلدنا وهنروح بمكان جديد علينا 
صفاء برجاء بناتك كبروا يا محمد ومحتاجين مصريف وأنت كبرت ومعتش حمل البهدله الشغل دا راحه ليك ربنا بعتهولك عشان عارف بظروفنا واديك شايف لا لينا عيل ولا تايل مين هيصرف علينا 
محمد بتفكير سبيني بس أصلى أستخارة وربنا يقدم الا
فيه الخير 
كانت آية تتابع حديثهم بصمت تشعر بفرحة وخوف بذات الوقت تعلم ان والدها لم يعد يقوى علي هذا العمل المجهد 
أما دينا فدلفت للداخل وتفكيرها بهذا الوسيم بداخلها بعض الحزن لعمل والدها لديه ولكنها تصفع روحها لتفق علي حياتهم البسيطة 
بقصر الچارحي 
كانت بغرفتها تتخفى حتى لا يراها ياسين فيحزن كثيرا لأجلها حاولت القيام لتهبط للأسفل ولكن قدماها تؤلمها بشدة تناولت هاتفها
 

تم نسخ الرابط