روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
المرآة تنقل دقات قلبه لتكتشف ما فعلته به
اما بسيارة ياسين
فكانت تجلس بتوتر من المجهول كتب عليها طريق محفور باشواك الچارحي وعليها أن تخطو به
خطڤ نظرات لها عبر المرآة الاماميه ليجد وجهها يتلون بالخۏف فابتسم بتسلية من المجهول
وقفت السيارات أمام مكانا يزيل العقول من يراها يظن انه صنع من ذهب وليس مجرد محل عادي
هبطت آية لتكون مقابلة له تتقابل عيناهم في لقاء سريع فتنقل خۏفها بقلم آية محمد وينقل هو لها كبريائه بتنفيذ ما قاله
أما بالسيارة الأخري هبطت صفاء وأتابعتها دينا فاستدارت لتغلق الباب فشهقت حينما انغلق علي طرف فستانها الزهري ولم تستطع أن تفتح الباب مجددا
تقدم منها وعيناه عليها ويده تفتح السيارة وهى ترتجف من الخجل
دينا بخجل شكرا
رعد ونظراته لا تتركها على أيه أنا في خدمتك برنسيس
نظرت له ببلاهة حتى أنها تنظر لم تستمع لنداء والدتها فقال هو ببسمته الساحرة أتمنى ما تكنيش نسيتي حاجة تانية
أبتسم ابتسامه بسيطه ثم قال مامتك بتناديك
ووارتدا نظارته ودلف للداخل تاركها تغلي من الڠضب وتتوعد لهذا المتهجرف بالكثير
أما بداخل المحل
كانت تجلس بأنبهار ورجفة تسري بجسدها فالمحل باهظ للغاية وما زادها تعجب معاملة من به لياسين فالآن صارت هى وعائلتها على علم بنفوذه
كان يتحدث مع مالك هذا السرح بكبرياء حتى أنه قام بنفسه واحضر له مجموعة من الألماس فحملهم ياسين لمحمد وصفاء لينقوا منها ما يريدوا
ياسين بس يا عمي ممكن تساعدوها برايكم
صفاء ببسمة رضا الا هي عايزاه يابني مش هتفرق
وبالفعل حمل ياسين المجموعه لآية التى تقف بعيدا عنهم بقليلا تتحدث هى وأختها بتودد بصوتا لم يسمعه سوا رعد الواقف
دينا بت يا آية هو احنا فين المكان دا مشفتوش حتى فى التلفزيون
قاطعهم ياسين حينما وضع امامهم مجموعه الالماس قائلا ببسمة حب مصطنعه اختري الا يعجبك
طلعت لما يحمله بسخرية فكم اردت زواج حقيقا ليس مخادع مثل ما
نعم أردت الزواج وليس الخداع بتلك الطريقة تعلم أنه يفعل ذلك لتنفيذ مخططه وهي مکبلة بالاغلال وعليها الأنصاع له
ياسين بثبات أختري الا يعجبك يا آية ولو حابهم كلهم مفيش مشكلة
لم تجيبه آية فكانت شرادة بمجهوله الخاص
أما دينا فكانت تنظر للألماسات بأعجابا شديد
ترك ياسين المجموعة علي الطاولة الموضوعة أمام آية وتوجه لصاحب المكان قائلا بنظرات حبا مصطنعه خدعه لمحمد وصفاء أنا هخد المجموعة
ثم أشار بيده للحارس الذى اتى على الفور وبيده دفتر شيكاته الخاص
فجذب القلم ووقع عليه فارغا ثم ناوله للرجل قائلا بكبرياء شوف الرقم الا يعجبك فيهم واكتبه
صدمت صفاء على عكس محمد فتوجه له قائلا بستغراب يابني كدا كتير اوى طقم واحد كفيا
إبتسم ياسين قائلا بثقة ميغلاش عليها يا عمى وبعدين دي هتكون مرأت ياسين الچارحي
ارتسمت بسمة بسيطة علي وجه محمد فقال ربنا يزيدك
قالهم بأزدراء وبداخله هوس يطارده يشعر بالخۏف من القادم ولا يعلم الأسباب يخشى على إبنته من مجرد ذكر ياسين لأسمه بتعالي وكبرياء
أما على الجانب الأخر
فكانت تجلس آية وأمامها طاولة كبيرة من الزجاج الفاخر وضع ياسين عليها اطقم من الألماسات تضاهي ملايين ولكن أمامها لم تشعر بسعادة كحال فتاة بسيطة يصطحبها عريسها ليجلب دبلة بسيطة فتكون لها الجنة بأورثتها كان يقف رعد ويتأملها بحزن فهو الوحيد الذي يشعر بها على عكس دينا كانت سعيدة بما ستناله أختها من السعادة لا تعلم ان سعادة ياسين الچارحي بقلم آية محمد رفعت مكبله بالاشواك
دينا بسعادة جميل اووي يا آية مبركوين عليكى يا حبيبتي
رسمت آية بسمة بسيطة حتى لا يتسرب الشك بقلب أختها الصغري فأتت والدتها تتطلع للألماسات بأعجاب هى الأخري فبارك لأبنتها بسعادة
ياسين من رعد قائلا ببسمة مصطنعة علي وجهه ونظراته مسلطة علي تلك العائلة التى تجلس علي أريكه تبعد عنه قليلا كلامي عهد وبيتفذ بطريقتي
رعد بأعجاب يخربيت كدا أنا مكنتش مصدق أنك هتقنع الرجل بالسهولة دي
ياسين پغضب لتذكره ما فعله بس لأول مرة ياسين الچارحي يلجئ للكدب
رعد سبك من كل دا وخاليك فاكر أني قولتلك يحيى برئ
تطلع له ياسين بعيناه التى أصبحت كعين الصقر لمجرد ذكر رعد لأسمه فرفع يديه حتى يعاقبه فأشار له رعد سريعا وأحتضنه مردد التهاني قائلا بصوتا منخفض لا ابوس ايدك متتعصبش
ثم قال بصوتا مرتفع ألف مبروووك
دفشه ياسين پغضب ثم أعدل ثيابه وتوجه للأريكه قائلا پغضب خاڤت
رعد ببرود مرسي
ياسين لمحمد يالا يا عمى
محمد بستغراب علي فين يابني
ياسين هنتعشا بأي مكان
صفاء بزعل ليه يابني أكلنا مش هيعجبك
ياسين مسرعا
متابعة القراءة