روايه كامله بقلم سوما

موقع أيام نيوز


كويسه مش اكتر من كدا اما موضوع الجواز ده مش فى دماغى خالص
هويدا ليه بقى دا انت الف واحده تتمناك
كريم وهو يقف وانا مش عايز من الالف دول ولا واحده ...بعد اذنك
فى قصر حمزه
كان حمزه قد عاد من سفره كالعاده وبسبب تأخر الوقت وتأكده من أن الجميع نائمون لم يصدر اى صوت وهو يتجه إلى غرفته ولكن عندما صعد الى الاعلى قرر أن يطمئن على والدته فذهب إلى غرفتها ودخل دون أن يطرق بابها ورأى والدته التى تنام فى منتصف الفراش ثم لاحظ هبه التى كانت نائمه على المقعد المجاور للفراش فرق قلبه على شكلها فقد كان يبدوا أنها تشعر بالبرد فأحضر غطاء من الدولاب ووضعه عليها ولكنها استيقظت فى الحال مفزوعه

حمزه مهدئ لها متجلجيش دا انى كنت بغطيكى 
هبه وهى تعتدل على المقعد خجله حمد الله على سلامه حضرتك 
حمزه الله يسلمك ايه اللى حوصل هى الحجه فيها حاجه كفا الله الشړ 
هبه ابدا كان ضغطها عالى لانها بتنسى تأخد الدوار بس متقلقشى هتبقى كويسه أن شاء الله
حمزه ربنا يطمن جلبك ذى ما طمنتى جلبى ...بس ايه اللى نيمك هنا على الكرسى مدخلتيش اوضه من الاوضه اللى فى السرايه ونمتى ليه
هبه بخجل لا مالوش لازمه انا كنت قاعده جنب الحاجه علشان لو احتاجت حاجه بس لازم امشى دلوقتى لازم اروح اوضتى حضرتك عارف كلام الناس 
حمزه وهو يفهم اسبابها خلاص يلا بينا اوصلك المستشفى
هبه بلاش مش عايزه اتعب حضرتك معايا
حمزه لا تعب ولا حاجه دا انتى تستاهلى كل خير والله 
فى شقه رقيه
كانت رقيه جالسه فى شقتها تشاهد التلفاز عندما شعرت بأن هناك من يحاول فتح باب الشقه فوقفت واتجهت إلى الباب بخطوات سريعة ونظرت من العين السحريه الموجوده فى الباب وجدت رجلين يقفان امام بابها يحاولون فتح باب الشقه فشعرت بالړعب واتجهت مسرعه الى غرفتها وأغلقت الباب عليها جيدا وامسكت هاتفها واحتارت بمن تتصل ثم استقرت على الاتصال بيوسف الذي اجاب الهاتف بسرعه
رقيه استاذ يوسف الحقنى ارجوك...فى حد بيحاول يدخل الشقه عندى وانا مش عارفه اعمل ايه ارجوك تعالى بسرعه ارجوك..اااااااااااااااه
كان يوسف يستعد للخروج عندما رن هاتفه بأسم رقيه فأجاب بسرعه ليقع قلبه فى قدميه عندما سمع صوتها وقبل أن يخبرها أنه سيأتى اليها بأقصى سرعه سمع صړختها التى قسمت قلبه نصفين...
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل التاسع
كان يوسف يقود سيارته بسرعه چنونيه ويتردد فى أذنه صرخه رقيه واخذ يدعوا الله أن يحفظها وان يصل فى الوقت المناسب وعندما وصل الى العماره صعد مسرعا الى شقه رقيه التى علم بعنوانها عندما اوصلها عندما كانت مريضه وجد باب الشقه مفتوحا فدخل مسرعا لم يجد اى احد فى الصاله فقط قطع الاثاث متناثره فى كل مكان ولكنه لاحظ غرفه واحده مغلقه ويبدوا على بابها محاولات الاقټحام فأقترب بقلب قلق من باب الغرفه وحاول فتحه ولكنه لم يتمكن من ذلك فطرق باب الغرفه
يوسف وهو يدق الباب رقيه ...رقيه انتى جوه ..رقيه أرجوكى.
لم يكمل حديثه بسبب فتح باب الغرفه واندفاع جسد رقيه بين زراعيه وهى ترتجف وتبكى
يوسف وهو يربت على ظهرها اهدى يا رقيه .اهدى أرجوكى ...انتى كويسه طمنينى عليكى 
رقيه وهى تبتعد عنه خجله مما فعلت الحمد لله ...الحمد لله
يوسف ايه اللى حصل 
رقيه بأرتجاف كنت قاعده بتفرح على التلفزيون...وقصت له ما حدث ...وانا بتكلم معاك واحد فيه ضړب باب

الاوضه جامد اوى افتكرتهم دخلوا الاوضه ...ودخلت فى نوبه من البكاء واخذت ترتجف
يوسف يعنى هما مشيوا ...محدش دخل الاوضه عليكى 
رقيه لا هددونى من ورا الباب أن المره اللى جايه مش هعرف اهرب منهم وانى لازم تسيب الشقه لو عايزه احافظ على نفسى 
يوسف طاب يلا بينا ...وأبعدها عنه ليلاحظ لاول مره ما ترتديه فقد كانت ترتدى برمودا زرقاء وشعرها ذيل حصان فظهرت فى هذا الشكل بريئه للغايه ..فأخفض يوسف عينيه مسرعا روحى البسى بسرعه لازم نمشى من هنا
رقيه بخجل وهى تنتبه لما ترتديه حاضر ثانيه واحده
بعد لحظات كانت رقيه بجوار يوسف فى سيارته 
رقيه هتودينى فين..مرات بابا
 

تم نسخ الرابط