روايه كامله بقلم سوما
المحتويات
الممرضه واخبرتها أن المړيض افاق اذا ارادت الدخول إليه فوقفت واتجهت إلى الغرفه ودخلتها واول شئ لاحظته هو وجود الرجل الغريب على فراش فى منتصف الغرفه يده اليمنى مجبره وصدره مغطى بلفائف من الشاش وينظر إليها بتمعن
هبه وهى تتنحنح احم ...حمد الله على السلامه
الرجل وهو يتأملها الله يسلمك انتى مين
هبه انا هبه اللى جبتك امبارح المستشفى
هبه وهى تتقدم ناحيه الفراش اهلا وسهلا ...ومدت يدها بمتعلقاته...الحاجات اللى كانت معاك الممرضه اديتهالى امبارح
حمزه وهو يأخذهم متشكر ...هو انى هنطلع من هنى مېته
هبه الدكتور امبارح قال انك تبات امبارح وتقدر تخرج النهارده عادى بس يطمنوا عليك الاول
هبه ااه طبعا تحت امرك عادى
هبه وهى تتجه ناحيه الباب انا هروح اشغل العربيه لانها لازم تسخن الاول
وتحركت مسرعه الى باب الغرفه وخرجت منها بينما اكمل حمزه ارتداء ملابسه
هبه فتاه فى أوائل العشرينات من عمرها طبيبه قصيره متناسقة القوام بيضاء البشره بعينان بنيتان وشعر بنى طويل يصل لنصف ظهرها
فى مكتب عماد
كان عماد يقوم بالامضاء على بعض العقود عندما كانت فاطمه تقوم بدراسه العقد الذى اعطاه إليها فنظر إليها وجد أنها يبدوا عليها التركيز الشديد فيما تفعله فتأمل ملابسها فقد كانت ترتدى قميص وبنطال باللون النيلى وترتدى فوقهم شيميز ازق مفتوح وحجاب مزيج من اللونين مما أضفى على وجهها جمالا فأخذ يفكر هل كان من الممكن أن يقع فى غرامها اذا لم يجبر على الزواج بها ولكنه نفض من رأسه هذا التفكير عندما دخلت عليه السكرتيره تعلن عن وصول احد العملاء
نشوى بدلالة اهلا بيك يا عماد عامل ايه
عماد الحمد لله...وأشار إلى فاطمه..احب اعرفك فاطمه بنت عمى ...وأشار إلى نشوى...دى مدام نشوى صاحبه المشروع اللى شغالين فيه يا فاطمه
فاطمه وهى تصافحها اهلا وسهلا اتفضلى اقعدى تشربى ايه
نشوى وهى تنظر لعماد عماد عارف بحب ايه
عادت فاطمه الى مكانها وتركتهم يتحدثون وكانت بين كل لحظه واخرى تنظر لنشوى وتتأمل ملابسها التى كانت عباره عن فستان اسود قصير يظهر مفاتنها بشكل خارج وكانت أثناء تحدثها تلمس ذراع عماد او تضع يدها على كتفه فشعرت بالاختناق مما ترا فوقفت واتجهت إلى خارج الغرفه
وتركت الغرفه وخرجت ولكن لم يهتم اى من الاثنين الاخرين بخروجها واكملوا حديثهم
فى شركه يوسف
كان لدى يوسف اجتماع مع شركه اخرى
يوسف اهلا بيك يا سعيد بيه تحب تشرب ايه
سعيد بأبتسامه وهو ينظر لرقيه قهوه ساده لو سمحتى
رقيه حاضر ثوانى
ووقفت واتجهت إلى ماكينه صنع
القهوه وكان سعيد يتابعها بعينيه حتى عادت مما اشعل النيران فى صدر يوسف وجعله يتحرك فى مكانه غاضبا فبالرغم من بساطه ملابس رقيه الا انها اضافت عليها جاذبيه
رقيه وهى تضع القهوه أمامهم اتفضلوا ..القهوه
سعيد شكرا يا قمر
يوسف وقد بلغ غضبه اقصى حد اتفضلى انتى يا رقيه روحى على مكتبك
رقيه بدهشة حضرتك مش هتحتاجنى فى الاجتماع
يوسف لا اتفضلى انتى لو احتجتك هناديكى
رقيه بأستسلام حاضر اللى تؤمر بيه يا فندم بعد اذنكم
وتركتهم وخرجت الى مكتبها دهشه مما حدث بالداخل عندما تقدم منها طارق
طارق ايه يا رقيه هو استاذ سعيد مشى ولا ايه
رقيه لا ابدا بس استاذ يوسف قال إنه مش هيحتاجنى معاه فى الاجتماع وخلانى اخرج من الاوضه
طارق بأستغراب غريبه دى ...على العموم انا هدخلهم
رقيه اتفضل ..براحتك
فى سياره هبه
كانت هبه تقود السياره بناء على توجيهات حمزه لتقوم بأيصاله الى منزله حتى وصلت الى بوابه ضخمه كانت تؤدى إلى منزل اقل ما يقال عنه أنه قصر وعندما دخلت من البوابه تجمع عند السياره عدد من الحراس الموجودين فى حديقه القصر
حمزه وصلنا يلا انزلى
هبه لا
متابعة القراءة