روايه كامله بقلم سوما
المحتويات
على شفتيه فقد عرف مع سلمى معنى السعاده الحقيقيه وأصبح لا يستطيع أن يبدأ يومه دون أن يرا ابتسامتها ونظر بأتجاه صوره سلمى التى أصبحت تنير مكتبه وابتسم لها وعاد لمراقبته مره اخرى ولكنه لاحظ تتمايل سلمى ثم وقوعها أرضا دون حراك ..لم يشعر بنفسه وركض ال. الخارج واتجه إليهم
كريم سلمى... حبيبتي..انتى كويسه ...سلمى
كريم مفيش حاجه يا حبيبتي...هتبقى كويسه أن شاء الله
وحملها واتجه بها مسرعا الى عرفتهم واتصل بالطبيب فأتى حالا وفحصها وقام بأفاقتها
كريم مالها سلمى يا دكتور طمنى
الطبيب متقلقشى يا كريم بيه دى حاجه بسيطه جدا...الف مبروك المدام حامل
كريم بفرحه بجد...حضرتك بتتكلم بجد
كريم الله يبارك فى حضرتك
وبعد رحيل
الطبيب اتجه مباشره الى سلمى التى تجلس على الفراش
كريم وهو يقترب منها الف مبروك يا حبيبتي
سلمى الله يبارك فيك ...انت فرحان
كريم بتعجب ايوه طبعا فرحان مراتى وحبيبه قلبى حامل هعوز ايه من الدنيا اكتر من كدا
سلمى بأبتسامه انا كنت خاېفه لتكون زعلان ...علشان يعنى...حملت على طول وكدا
دخلت عليهم حنين راكصه والقت بنفسها بين ذراعى سلمى
حنين مالك يا مامى انا قلقت عليكى اوى
سلمى بسعاده من كلمه حنين انا كويسه يا روح مامى متقلقيش
كريم وهو يحتضن حنين مامى هتجبلنا نونو صغنون علشان كدا مش لازم نتعبها ماشى
حنين بجد يعنى هيكون ليا اخوات ذى صحابى فى المدرسه
حنين وهى تبتسم بسعاده فرحانه اوى ...يلا يا ماما قومى هاتيه بسرعه
سلمى بضحكه مينفعشى دلوقتى يا حبيبتي لسه بعد ٨شهور
حنين يااه كل ده ...ماشى بس المهم العب معاها لما تيجى
كريم وهو معا أن شاء الله يا حبيبتي...أن شاء الله
فى فيلا يوسف
كانت رقيه جالسه فى غرفتها فمنذ أن توفى والدها وهى لا تغادر الغرفه ابدا
رقيه الحمدلله يا حبيبي
يوسف انا كنت عايزك فى مشوار دلوقتى ايه رأيك
رقيه مشوار ايه
يوسف عاملك مفاجأته وان شاء الله تعجبك
رقيه مفاجأة ايه
يوسف وهو يضع ذراعه حول كتفها لو قولتلك مش هتبقى مفاجأه يلا البسى بسرعه وحياتى عندك
رقيه حاضر هلبس
بعد فتره
يوسف انا هشيل القماشه دلوقتى خليكى مغمضه
رقيه ماشى حاضر
يوسف وهو يراها مغمضه عينيها بالفعل فتحى يلا
فتحت رقيه عينيها لتجد نفسها تقف فى صاله شقه والدها التى باعها لتهانى
رقيه ايه اللى جبنا هنا
يوسف وهو يقترب منها حبيت اوريكى شقتك..انا اشترتها من تهانى علشان عارف هى غاليه عندك اد ايه
رقيه بدموع دفعت ليها كام
رقيه واڼفجرت فى البكاء...بكت على والدتها ...وعلى والدها ...وعلى ما حدث لها وتركها يوسف تفرغ الشحنه التى بداخلها حتى انتهت
يوسف انتى كويسه دلوقتى
رقيه وهى تجفف دموعها ايوه ...انا بحبك اوى
يوسف بأبتسامه وانا بمۏت فيكى يا حبيبة قلبى....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الحادي والثلاثون
بعد اسبوعين
فى المستشفى
فى غرفه فاطمه
كانت فاطمه جالسه على الفراش تشاهد التلفاز بينما عماد بداخل المرحاض عندما دق باب الغرفه ودخل من جعل فاطمه تصرخ بسعاده
فاطمه بسعاده جدى حبيبي حمد الله على السلامه
عبد الجليل وهو الله يسلمك يا حبيبتي عامله ايه .بقى كدا يا فاطمه انا بكلمك على طول مقولتليش ليه انك فى المستشفى
فاطمه مكنتش عايزه اقلق حضرتك ...بس حضرتك عرفت ازاى
عبد الجليل وهو يجلس على المقعد جيت اعملك مفاجأة لقيت الفيلا فاضية ومفيهاش حد والبواب قالي انكم هنا
فاطمه الفيلا فاضيه..ليه هى ريهام مش هناك
عبد الجليل بتساؤل ريهام مين دى
فاطمه بدموع اصل عماد اتجوز من فتره واحده اسمها ريهام
عبد الجليل ايه الكلام ده ازاى عماد يعمل كدا
عماد وهو يخرج من المرحاض عملت كدا علشان كنت غبى وانانى بس خلاص كل حاجه رجعت ذى ما كانت
عبد الجليل پغضب رجعت ذى ما
متابعة القراءة