روايه كامله بقلم سوما
المحتويات
ابدا يا حبيبتي انا بس مش عايزه اتأخر على جوزى انتى عارفه انا سيباه قاعد لوحده
هبه طاب هو مجاش معاكى ليه على الاقل كنتى عرفتى تباتى هنا
والدتها هييجى معايا ازاى وانتى رفضتى اخوه ...ووقفت ...على العموم انا جيت عملت الواجب همشى انا بقى
هبه طاب هتمشى دلوقتى مش هتستنى الزفه
والدتها معلشى يا حبيبتي المهم انك فرحانه يلا مع السلامه
كوثر عروستنا الجمر سرحانه فى ايه...اضحكى وفرفشى النهارده ليلتك ومتخليش اى حاجه تعكر دمك يا بنيتى
هبه بأبتسامه حاضر يا ماما الحجه ربنا يخليكي ليا يارب
وهنا أعلنت تفيده عن دخول حمزه لأصطحابها الى غرفتهم فأقبلت اليها عائشه تحييها قبل وصول حمزه
عائشه مبروك يا عروسه
هبه الله يبارك فيكى يا عائشه عقبالك
عائشه وهى ټحتضنها وتهمس فى اذنها عيشيلك يومين حلوين يا عروسه محدش عارف مين ھيموت جبل مين بس صدجينى محدش بيأخد حاجه بتاعتى وبسبهاله والبادى اظلم
كانت رقيه تحاول مع يوسف حتى يتناول طعامه ولكنه كان يرفض
رقيه لازم تأكل يا يوسف علشان الدواء الدكتور قال كدا
يوسف بعناد وانا مش عايز اكل حلى عنى بقى وسيبينى فى حالى
رقيه انا حالك انا مراتك لو نسيت واحق واحده تكون جنبك دلوقتى فمهما عملت اعرف انك مش هتخلينى اسيبك وامشى فهمت
رقيه وهى تقرب له كوب المياه دون أن يشعر انا مش هبعد عنك مهما عملت انا ...ااه
يوسف بقلق حاول اخفاءه رقيه انتى بتتألمى ليه هى الكوبايه جات فيكى
رقيه وهى تخرج قطعه الزجاج التى اخترقت كفها مفييش حاجه انا بس اتفجعت
يوسف طيب سيبينى بقى لوحدى شويه لو سمحتى
وخرجت من الغرفه تبحث عن طبيب يضمد جرحها بينما جفف يوسف وجهه من دمعه خانته وتركت عينيه
فى غرفه حمزه
دخل حمزه الغرفه وهو يحمل هبه ووضعها على الفراش واغلق الباب ووقف يتأملها وهى جالسه على الفراش رأسها منخفض تنظر الى الارض ..اخذ ينظر اليها وهو لا يصدق انها امامه الان ملكا له وحده واخذ يتأمل كل لمحه منها وآفاقه من شروده صوت الرجال الموجودين بأسفل النافذه
حمزه بصى يا بنت الناس انى عارف ان جوازنا جه بسرعه وانك متعودتيش عليا او على العيشه هنه علشان كده انا عايز نبدأ مع بعض من الاول فهمانى
هبه وهى تنظر إليه للمره الاولى منذ أن دخل الغرفه تقصد ايه
كانت هبه تشعر بالسعاده من كلامه فقد أزال بكلمات بسيطه كل مخاوفها منه وجعلها تحبه اكثر
هبه
بأبتسامه خجل ايوه موافقه
حمزه وهو يقبل رأيها متجلجيش عمرك ما هتندمى ابدا
هبه ووجهها يشتعل احمرار أن شاء الله
فوقف حمزه وخلع العبايه السمراء واتجه الى طاوله الطعام وأحضر سکينا ورفع طرف عباءته البيضاء وقام بچرح ساقه چرحا صغيرا
هبه بهلع وهى تتجه نحوه انت بتعمل ايه
حمزه وهو يخرج منديله ويغمسه فى دماءه دى حاجه كدا كان لازم الناس يشوفوها النهارده ...وعندما لاحظ احمرار وجهها دلاله على فهمها..تجاليد جديمه لسه عايشين عليها ولازم ننفذها
واتجه الى النافذه والقى المنديل لتتعالى الزغاريط واصوات طلقات النيران
فى فيلا كريم
كانت سلمى تجلس فى غرفتها الجديده عندما دخلت عليها هويدا بعد أن دقت باب الغرفه
هويدا عروستنا عامله ايه النهارده
سلمى الحمد لله حضرتك
هويدا ايه حضرتك دى امال فين ماما انا كدا ازعل منك
سلمى وهى تقبل وجنتها مقصدشى طبعا يا ماما متزعليش
هويدا ربنا يهديك الحال يا بنتى...كريم عامل معاكى ايه
سلمى الحمد لله كريم انسان محترم مفيش ذيه
هويدا امال عنيكى بتقول انك حزينه ليه
سلمى ابدا تلاقينى بس علشان بابا وماما واحشنى مش اكتر
هويدا تعيشى وتفتكرى يا حبيبتي...انا عارفه أن كريم صعب فى معاملته
متابعة القراءة