روايه كامله بقلم سوما

موقع أيام نيوز


وحشين
كريم وهو يتأملها انتى جميله اوى يا سلمى من بره ومن جوه كمان 
سلمى ربنا يخليك ليا يارب 
كريم وهو يحملها ويقف وهى بين يديه انا هكلم بكره المحامى بتاعى يجهزلك كل حاجه متقلقيش
كريم ولا منك يا حبيبتي..ثم نظر اليها بخبث مبتسما تعالى بقى عايزك فى موضوع
سلمى بضحكه يااادى موضوعاتك اللى مش بتخلص
كريم مبتسما بحب ولا عمرها هتخلص ابدا 

فى فيلا يوسف
كانت رقيه جالسه بجوار والدة يوسف 
وفاء لو تحبى يا حبيبتي تأجلى الفرح اجليه 
رقيه لا يا ماما بابا قبل ما ېموت اخد منى وعد انى مأجلشى

الفرح وقالى انى مأخليش الحزن يأثر عليا 
وفاء وهى ټحتضنها ربنا يكملك بعقلك يا بنتى 
يوسف وهو يجلس بجوار رقيه هااه يا حلوين بتعملوا ايه
رقيه بأبتسامه كنا محتارين بين الفستانين دول
يوسف وهو ينظر للصور بصراحه الاثنين احلى من بعض هاتيهم الاثنين 
رقيه هجيب فستانين فرح ليه هو فستان واحد 
يوسف الاتنين حلوين اوى هاتى واحد البسيه فى القاعه والتانى ابقى البسيه بعد القاعه واحنا مسافرين
رقيه بس كدا هيبقى كتير اوى 
يوسف وهو ينظر اليها بحب مفيش حاجه تكتر عليكى يا حبيبتي
رقيه بسعاده ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
وفاء اللهم امين .ربنا يجمعكوا على خير يارب 
يوسف بسعاده يارب يا ماما كلها شهر واحد بس ...ونظر لرقيه بخبث..الواحد على آخره الصراحه
فى المستشفى
كانت فاطمه فى غرفه العمليات منذ اكثر من ساعتين وكان عماد يتذكر كل ما حدث بينه وبين فاطمه وحياتهم البائسه تمر امامه كشريط سينما وذرفت عينيه الدموع الصامته عندما تذكر انها بالداخل ټصارع المۏت حتى تنقذ طفليه ولا احد يعلم هل ستنجو ام لا ..شعر بأحتضان جده له فأنفجر فى البكاء كطفل صغير واخذ يردد
عماد انا مش عايز من الدنيا غيرها يا جدى...هى بس ...مش طالب ولا عايز غيرها 
ليربت جده على كتفه مواسيا ادعيلها يا عماد هى محتاجه اننا ندعيلها دلوقتى
عماد بصوت متقطع من البكاء ربنا يقومها بالسلامه ...ربنا
وقطع دعائه خروج الطبيبه من غرفه العمليات واتجاهها نحوهم 
عماد وهو يركض اليها قلقا طمنينى يا دكتوره فاطمه عامله ايه 
الطبيبه .........
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الاخير
بعد اربع سنوات
كان عماد جالس فى حديقه الفيلا الخاصه بعائلته وطفليه ادم وأياد يلعبون امامه وكان شاردا فيما حدث فى المستشفى منذ اربع سنوات عندما افاق من شروده على يد وضعت على عينيه 
عماد انا بردوا قلت مش من عادتك تنامى لغايه دلوقتى 
فاطمه بمرح كنت بتفكر فى مين 
عماد وهو يجلسها على قدميه بفكر فى يوم الولاده فاكراه
فاطمه ايوه طبعا هو ده يوم يتنسى انا لغايه دلوقتي مش مصدقه انى عايشه 
عماد رحمه ربنا بينا كانت كبيره اوى بالرغم من ان عضله قلبك ضعيفه إلا أن ربنا حماكى ورجعك لينا بالسلامه
فاطمه بأبتسامه ربنا يخليك ليا يا رب
عماد وهو يداعب وجهتها ويخليكى ليا يا حبيبتي...بس بردوا مش قادر انسى اللى عملته فيا علشان تسامحينى 
فاطمه معلشى چرحك ليا كان كبير اوى ...بس انا اصلا مسامحاك من يوم ما عرفت انى حامل بالرغم من كل اللى كنت بتعمله معايا 
عماد ا انا اسف وهفضل اقولك لغايه لما اموت انا اسف ..انا..
فاطمه متقولش كدا بعد الشړ عليك يا حبيبي
عماد بحبك ...بمۏت فيكى يا فاطمه 
فاطمه وانا كمان بحبك يا حبيبي
عماد وهو شكرا ليكى علشان اديتينى فرصه تانيه 
فاطمه وشكرا ليك علشان طلبتها 
ودار بها فى الحديقه بينما يتقافز ادم وأياد حولهم حتى يحملهم والدهم 
فى فيلا كريم
كانت فاطمه تركض فى الفيلا وتنظر اسفل قطع الاثاث
سلمى أسر .أسر ...تعالى يا حبيبي يلا 
كريم وهو يقف خلفها بتعملى ايه يا حبيبتي
سلمى بدور على ابنك جننى مش عايز يأخد الشور بتاعه 
سلمى حنين ربنا يهديها يارب قاعده مع ماما فى اوضتها انا بقى أسر هو اللى مستخبى منى 
كريم بأبتسامه دورتى فى أوضة النوم بتاعت حنين 
سلم لا لسه انا قولت اكيد نزل تحت 
كريم هتلاقيه هناك ..ونظر اليها بخبث...بقولك ايه مدام انتى طالبه معاكى شور ما تيجى 
سلمى وهى تتراجع الى الخلف اجى ايه 
كريم
 

تم نسخ الرابط