روايه كامله بقلم سوما

موقع أيام نيوز


هيبقى خطړ على صحتها رضينا بمشيئه ربنا والحمد لله لسه بنحب بعض ذى اول جوازنا بالضبط
فاطمه بأبتسامه ربنا يخليكوا لبعض يارب
عبد الجليل وهو يربت على شعرها ربنا يهديلك الحال يا بنتى عماد مش عارف يقدر الجوهرة اللى فى ايديه
فاطمه بحزن ملوش لزوم الكلام ده يا جدو ربنا يهديه لنفسه
عبد الجليل يعنى عايزه تفهمينى انك خلاص مبقتيش بتحبيه

فاطمه انا طول عمرى بحبه يا جدو الحب ده عملى ايه ... خلاص انا هعيش علشان اللى فى بطنى مش اكتر من كدا
عبد الجليل بكره ربنا يعوضك باللى احسن من عماد
فاطمه خلاص يا جدو مبقتش عايزه لا عماد ولا اى حد تانى ...ووقفت...انا هروح ارتاح شويه 
عبد الجليل ماشى يا حبيبتى روحى...صحيح انتى معادك مع الدكتور امتى 
فاطمه بكره العصر ان شاء الله
عبد الجليل أن شاء الله...هبقى اجى معاكى
فاطمه وهي تقبل رأسه ربنا يخليك ليا يا جدو يارب 
فى قنا 
فى المستشفى
خرجت الطبيبة من غرفه هبه فاتجه إليها حمزه مسرعا
حمزه طمنينى يا دكتوره هبه كيفها دلوجتى
مريم الحقيقة الحړق سئ جدا لان الواضح أن الشوربه اللى اتكتب عليها كانت مغليه وعليها ملح علشان كده عملت على رجليها حړق من الدرجة الثانية ويحتاج عنايه كبيره بس للأسف هيسيب اثر ..بس المهم انها تأخذ الدواء وتعتني بالحړق وهتبقى كويسه ان شاء الله
حمزه ببهوت أن شاء الله شكرا يا دكتوره 
مريم لا شكر على واجب بعد اذنكم
كوثر اتفضلى يا دكتوره لا حول ولا قوه الا بالله انى هدخلها يا ولدى
حمزه ادخلى يا حجه وجهزيها هنرجع السرايه دلوجتى مينفعشى تجعد لوحديها وهى تعبانه كده
كوثر وهى تقف بجواره اهدى يا ولدى اللى انت بتعمله ده هيخلى الناس تتحدت عنينا وعن البنيه المسكينه
حمزه وهو ينظر اليها اى كلب هيجول كلمه واحده عليها هجطع رجبته ..
كوثر وهى تدخل الغرفه ربنا يهديك يا ولدى ...ونظرت إلى هبه الواضح على وجهها الالم كيفك يا بنيتى الف بعد الشړ عنيكى 
هبه الله يسلمك يا ماما الحجه 
كوثر يلا بينا هترجعى معانا السرايه لغايه لما الحرج يطيب
هبه ملوش لزوم يا ماما الحجه انا هفضل هنا وهما هيأخدوا بالهم منى 
كوثر والله ابدا يلا بينا يا بنيتى حمزه مستنى بره 
هبه بخجل وهي تحاول الهبوط من الفراش يلا بينا 
فى المستشفى
فى غرفه سلمى 
فتحت سلمى عينيها فوقع بصرها على النافذه فوجدت أن الليل قد أتى فألتفتت بوجهها لتنظر الى الساعه الموضوعه على الجدار فوجدت انها تنظر مباشره الى وجه كريم الجالس على المقعد المجاور لفراشها وليده كتاب يبدوا أنه كان يقرأ فيه
سلمى بأرتباك حضرتك هنا من امتى 
كريم بلا مبالاه روحت ماما وحنين ورجعت على طول بس انتى كنتى نايمه 
سلمى انا كنت فاكره أن حضرتك هتروح معاهم
كريم وهو يعيد نظره للكتاب الذى يتصفحه مكنشى ينفع اسيبك تباتى لوحدك هنا
سلمى بدموعشكرا لحضرتك ...انا اسفه انى تعبتك معايا 
كريم وهو يرا دموعها فيعتدل

طيب الدموع دى لازمتها ايه دلوقتى لو تحبى انى امشى اقوم امشى على طول 
سلمى لا مش كدا طبعا انا بس مبسوطه أن حضرتك موجود معايا اصلى طول عمرى بخاف من المستشفيات
كريم طيب مقولتيش ليه كنت اتصلت بالسواق ييجى يأخد ماما وحنين وافضل معاكى 
سلمى مكنشى ينفع اطلب من حضرتك كدا انا كنت فاكره انى هفضل لوحدى محبتشى اتعب حد معايا 
كريم لا تعب ولا حاجه انا مش بعمل اى حاجه غير لما اكون عايز اعملها 
سلمى شكرا لحضرتك مره تانيه
كريم بأبتسامه كفايه شكر بقى ونامى كمان شويه علشان الارهاق غلط عليكى 
سلمى بأبتسامه حاضر هنام شويه بس حضرتك
كريم مقاطعا هفضل قاعد معاكى متقلقيش 
فأبتسمت له سلمى بخجل وأغلقت عينيها والإبتسامة مرسومه على وجهها فأبتسم كريم هو الآخر ونظر مره اخرى لكتابه
فى اليوم التالى 
كان يوسف يراقب رقيه التى كانت تتحرك امامه لترتب الاوراق الخاصه بالمؤتمر ولاحظ أن وجهها مازال يحمل اثار بكائها بالامس 
طارق ايه يا عم يوسف عينك شويه البت هتأخد بالها
يوسفوالنبى سيبنى فى حالى امبارح طول الليل معرفتش انام
طارق ليه كدا بس ايه اللى كنت بتفكر فيه
يوسف مكنتش بفكر فى حاجه كنت
 

تم نسخ الرابط