روايه كامله بقلم سوما
المحتويات
واقف فى البلكونه لقيت رقيه طلعت هى كمان بلكونتها وقبل ما اكلمها تليفونها رن ومن كلامها عرفت أنه باباها وعايز منها فلوس بعد كدا قعدت على الا ض وقعدت ټعيط لغايه لما نامت مكانها وانا مفيش اى حاجه فى ايدى اقدر اعملها ففضلت واقف طول الليل فى البلكونه خاېف تعمل فى نفسها حاجه
طارق لا متخافشى رقيه بنت متدينه استحاله تعمل حاجه تغضب ربنا
طارق خلاص قولها ترتاح شويه او اقولك احسن تعالى نعزمها على الغدا اهو نضمن انها هتأكل
يوسف فكره كويسه يلا بينا
طارق ممازحا يلا يا عم روميو بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الخامس عشر
فى قصر حمزه
فى غرفه هبه
كانت هبه جالسه على الفراش تتحدث فى الهاتف
هبه ايوه يا ماما عارفه والله انى اتأخرت فى النزول .انتى كمان وحشانى اوى .هحاول اخد اجازه وأجى ...يا ماما انتى عارفه انا جيت قنا ليه .لا مش هقعد معاه حضرتك عارفه رأيي فى الموضوع ده من الاول ...حضرتك حره فى قراراتك بس حياتى انا حره فيها ..يعنى ايه راح لعمى انا مش لعبه بين ايديكوا لا يا ماما مش بعلى صوتى عليكى...مش قصدى والله خلاص ذى ما تحبى يا ماما مع السلامه
كوثر وهى تدخل الغرفه انى جولت اجى اجعد معاكى فاضيه ولا ارجع فى وجت تانى
هبه تعالى يا ماما الحجه فاضيه طبعا
كوثر مالك يا بتى كنتى بتبكى
هبه ابدا بس اصلى افتكرت بابا الله يرحمه
كوثر تعيشى وتفتكرى يا بتى ..انى جاعده اهه لو تحبى تحكى احكى فضفضى باللى جواكى وسرك فى بير يا بنيتى
هبه پبكاء انا خاېفه اوى ومش عارفه اعمل ايه
كوثر وهى تربت على كتفها متجلجيش وسبيها على ربنا هو الجادر على كل شئ
هبه وهى تجفف دموعها يارب يا ماما الحجه ...يارب
فى شرم الشيخ
سعيد عاملين ايه .
يوسف الحمد لله يا سعيد انت عامل ايه
رقيه بخجل من نظراته الحمد لله حضرتك
سعيد لا حضرتك ايه...متصعبيش عليا الموضوع
رقيه بعدم فهم موضوع ايه
سعيد بعد اذنكم يا جماعه عايز رقيه فى موضوع
يوسف وهو يشعر بأن دماءه تغلى مينفعشى الموضوع ده يتأجل لما نرجع مصر
سعيد لا طبعا حلاوتها فى حموتها...ممكن يا انسه ثوانى مش هأخرك
رقيه اه طبعا بعد اذنكم
وتركت الرقيه الطاوله وابتعدت مع سعيد بينما كان يوسف يبدوا وكأنه على وشك الانفجار
طارق هيكون سعيد عايز رقيه فى ايه
يوسف بحنق عايز يتقدملها طبعا
طارق بدهشه ايه وهتسيبه افرض وافقت
يوسف وهو يغمض عينيه پألم يبقى بتحبه وربنا يهنيهم
طارق بصراحه انا مش فاهمك ازاى بتحبها
وازاى قاعد كدا وواحد غيرك بيتقدملها
يوسف علشان سعيد احسن منى بكتير على الاقل اكبر منها بسنتين بس مش ١٢ سنه
طارق انا طول عمرى اعرف انك قاسى فى الشغل بس مكنتش اعرف انك قاسى حتى على نفسك ..انا ماشى
ووقف طارق وابتعد عن الطاوله وبعد لحظات اقتربت رقيه من الطاوله وجلست عليها
يوسف بتساؤل امال فين سعيد
رقيه جاله اتصال تبع الشغل
يوسف وهو يحاول أن يظهر اللامبالاة ياترا ايه الموضوع اللى كان عايزك فيه
رقيه
متابعة القراءة