روايه كامله بقلم سوما

موقع أيام نيوز


ليبحث فى غرفتها وبالفعل وجد روشته خاصه بها فى حقيبتها يوجد عليها اسم طبيبه ورقم هاتفها فهاتف الطبيبه واخبرها ما حدث واتفقوا على اللقاء فى المستشفى واتجه مسرعا الى خارج المنزل واستقل سيارته ليلاحظ مذكرات فاطمه التى كانت معه هو يحملها ملقاه على ارضيه السياره فحملها ووضعها فى جيبه واتجه الى المستشفى
فى المستشفى

كانت رقيه تبكى 
يوسف يا حبيبتي انتى كدا بتزعلينى علشان خاطرى بطلى عياط
رقيه علشان خاطرى خلى بالك من نفسك 
يوسف حاضر يا حبيبتي وانا كمان خلى بالك من نفسك ومن ماما 
وفاء تروح وترجع بالسلامه يا حبيبي...خلى بالك منه يا طارق
طارق مټخافيش يا طنط ده فى عنيا وكلها شهر ونرجع على طول
وبالفعل سافر يوسف وطارق الى الخارج لأجراء الجراحه التى يحتاجها يوسف على أمل الشفاء 
فى المستشفى
كان عماد ينتظر خروج الطبيبه من غرفة الفحص وعندما رأت تقدم اليها مسرعا
عماد طمنينى يا دكتوره 
الطبيبه للأسف حاله القلب اتدهورت جدا انا حذرتها كذا مره بس هى كانت عنيده وكان اهم حاجه عندها أن حملها يكمل الأخر حتى لو على حساب حياتها
عماد بغصه فى حلقه والحل ايه دلوقتى ..لو الاجهاض ينقذ حياتها اعمليلها العمليه المهم انها تكون بخير 
الطبيبه للأسف الوقت اتأخر واى محاوله للأجهاض هخحاطر بحياه فاطمه والاطفال
عماد يعنى ايه هنسيبها ټموت
الطبيبه فاطمه مريضه عندى من اربع شهور جاتلى فيهم العياده ٨ مرات انت كنت فين كل ده
عماد بحزن كنت موجود بس كنت أنانى انى افكر حتى فيها
الطبيبه على العموم الكلام ده

مينفعش دلوقتى هى مش محتاجاه...بس الاكيد انها محتاجه انك تكون جنبها فياريت تحاول تديها من وقتك لانها بتضحى بحياتها علشان تنقذ اطفالك 
نظرت اليه ببرود وتركته وذهبت بينما جلس عماد على المقعد الموجود امام الغرفه ولا يعرف لماذا تذكر مذكراتها فأخرجها من جيبه وفتحها وبدأ فى القراءه
...مذكرتى الحبيبه 
لقد رأيته اليوم فلقد عاد الى الوطن فى اجازه من كليته لا اعرف لماذا كلما أراه تتسارع دقات قلبى واشعر انتى اطير ولا تلمس قدماى الارض فانا سعيده. للغايه فبالرغم أنه لا يرانى ولكنى أراه ...ارى حبيبى عماد
اغمض عماد عينيه فقد تأكد الان انها تحبه من قبل زواجهم والان هى بالداخل تكافح من اجل حياة اطفاله رغم أنه لم يقابل معاملتها الحسنه معه إلا بكل برود...
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الخامس والعشرون
فى العين السخنه
منذ ان وصل كريم مع عائلته وهو يحاول أن يتحدث مع سلمى بمفردهم ولكنه لم يستطع فعل ذلك لألتصاق حنين بسلمى 
كريم ماما عايز اطلب منك طلب
هويدا اؤمر يا حبيبي عايز ايه
كريم انا كنت عايز اتكلم مع سلمى شويه بس حنين لزقلها على طول فأيه رأيك تأخدى حنين عندك شويه 
هويدا بأبتسامه حاضر يا حبيبي متقلقشى ربنا يهديك الحال يا كريم 
كريم يارب يا ماما وادعيلى ربنا يهديلى سلمى وترضى تسمعنى
هويدا سلمى طيبه وهتسمعك بس اهم حاجه تكون متأكد من كل كلمه هتقولها ليها علشان متظلمهاش معاك
كريم متقلقيش يا ماما انا فكرت كويس اوى فى الخطوه دى قبل ما اقرر انى اعملها 
فى المستشفى
كان عماد مازال جالس امام غرفه العنايه المركزه التى ترقد بداخلها فاطمه ومازال يقرا فى مذكراتها وعلم انها كانت تحبه من قبل أن يدخل الجامعه وكيف كانت تنتظر أن يأتي فى إجازته لتراه وتعجب كيف لم يلاحظها ابدا فبسبب تقاليد عائلتهم الصارمه كان الاختلاط ممنوع وخرج من تفكيره عندما وصل فى مذكراتها الي يوم زفافهم 
...مذكراتى الحبيبه
اليوم هو اسعد يوم فى حياتى فسوف اكون ملك من سكن احلامى طويلا وسوف نكون معا عائله انا سعيده للغايه فكل احلامى تحققت وسوف اخبره اليوم بحبى له...
وفى الصفحه التاليه 
..مذكراتى الحبيبه
لقد تهدمت احلامى وتحطمت أنه لا يحبنى ولا يريدنى لقد اجبروه على زواجنا وعلى الرغم من ذلك اخذ منى حقوقه كامله وكيف ارفض وهو من ملك القلب وسكن احلامى طويلا وبدلا من اقضى باقى ليلتى فى زوجى اثرت أن اقضيها على ارضيه المرحاض البارده لعل بروده الارض توقظنى من هذا الکابوس اللعېن
هبطت دمعه من عين عماد لم يهتم بأزالتها فقد علم الان انها
 

تم نسخ الرابط