روايه كامله للكاتبه سهيله عاشور
المحتويات
صبحيته عقبال عيالك
سميره بغيط طيب
ذهبت سميره وعاد ياسر لشهين وكان يضحك بشده
شهين بتعجب اي اللي مفرحك كده
ياسر بضحك اصل الست حاطه عنيها عليك يا معلمي
شهين بغيظ وانت اي اللي مفرحك كده يا اخويا
ياسر بإبتسامه اصل لسه ملحقتش تتجوز ومش عارفين نلم المعجبين والغيرانين
شهين بضحك على هذا المعتوه طب قوم اكنس يلا قوم
ياسر نعم يا معلم
شهين بجديه انا هسافر لأهلي يومين عندي كام حاجه ضروريه لازم اعملهم في البلد عاوزك تخلي بالك من الدكان دا امانه عندك تمام
ياسر بصدق متقلقش يا معلم امانك في عنيا لحد ما ترجع بالسلامه
أعطى له شهين مفتاح الدكان وذهب حيث جامعة وتين حتى يقوم بٱخذها لبيتهم
كانت وتين قد انهت يومها الدراسي واخيرا فكان اليوم مرهق للغايه فقررت انا تأتي بشيء تشربه من الكافيتريه فأخذت فنجان من القهوه البارده وذهبت لاحد السلالم الرخاميه الخاصه بالجامعه وجلست عليها لترتاح قليلا. ولكن هل لها من الراحه فهذا اللزج يأتي ويقترب منها مره اخري
سيف بسماجه دكتور وتين. ازي حضرتك
سيف انت لي مش حاسه بيا انا بحبك يا وتين والله بحبك وعاوز اتجوزك حاولي تقدري كده
وتين بكز على اسنانها بقلك اي شغل العبط دا ميجيش معايه سكه فاهم انا عارفه كويس اوي انت عاوز توصل لأي ومين اللي بعتك ورايا لكن على مين اعرف كويس انا مين وبعدين ابقى تعالى ترغي
سيف بتوتر قصدك اي
كادت ان تكمل ولكن قاطعها هذا الصوت الجهوري المليئ بالڠضب
شهين پغضب جامحوتييييين
يتبع
كان شهين غاضب بشده فقد رأها تجلس وهذا المعتوه بالقرب منها اقسم انه لو كان زواجهم طبيعي لكان كسر رأسها الان
شهين پغضب ومين الامور بقا
وتين بتوتر دا
كانت ستكمل الا هذا السمج الذي قاطعها وهو يمد يده لشهين للسلام عليه
وتين بسخريه في سنه رابعه بقاله 3 سنين
سيف بعدم اكتراث انت اكيد حد من قرايب وتين.. في الحقيقه انا طلبتها من باباها مرتين قبل كده بس انت شكلك كده من سني واكيد هتساعدني طبعا بصراحه انا بحب وتين اوي وعاوز اتجوزها
لحظه الثانيه الثالثه ولكنه لم يقدر على الانتظار اكثر فھجم عليه وظل يبرحه ضړبا وهو في حاله هستيريه شديده فهذا المعتوه يطلب يد زوجته ما هذا.
شهين پغضب عاوز تتجوز مين يلا. انا هموتك في ايدي عاوز تتجوز مراتي يا بن ال هطلع روحك
وتين پخوف فقد زادت قوته للضړب بشده خلاص لو سمحت ابعد عنه كفايا خلاص بقا
وسحبتها في النهايه بقوه حتى وقف ونظر لها نظره ارعبتها بشده ومن ثم امسك بيدها بقوه وسحبها معه للسياره وترك هذا الذي ېنزف الډماء من أنفه وفمه. وبالطبع كل هذا تحت أنظار الملعونه ناهد التي كانت لا تصدق ابدا ما يحدث أمامها فرتين التي ليس لديها اي أصدقاء سوى تميم وداغر وبحكم الحيره القديمه الأن هذا الوسيم ذو البنيه الضخمه زوجها ويبدوا غليه رجل صاحب حميه للدم وايضا. ماذا ماذا يبدو عليه انه يحبها بشده عينيه تصرح بهذا بشكل كبير للغايه حقدت عليها بشده وقررت عدم ترك تلك الغنيمه لغيرها ابدا.
في سياره شهين
كان يقود بسرعه كبيره والڠضب واضح عليه بشده فقد تمكن منه بكل المقاييس حقا كان وجهه محمر من الڠضب وعروقه وجهه بازره بشده لا تنكر انها خاڤت قليلا ولكن لا تنكر أيضا انها أحبت هذا الشعور فلأول مره تشعر بأهتمام احدهم بها لهذه الدرجه بالطبع عدا داغر وتميم
متابعة القراءة