روايه كامله للكاتبه سهيله عاشور
المحتويات
خدمته في الشرطه وهو يجمع كل الرجال الذي يعملون معه كان يضع الخطط ويأمر وهو في غاية الڠضب فقد قرر الھجوم على مكان اسلام لأول مره منذ هذه السنوات.. بالنسبه له قد طفح الكيل فهو الان يريد إيذاء زوجته كان غاضب وثائر وبشده الحزن والخۏف على وتين يكسو وجهه وكأن العالم والدنيا قد هدموا أمام عينيه يعرف هؤلاء الأشخاص لن يكترثوا كثيرا لمۏتها ولكنه لن يسمح بهذا. كان داغر وتميم يراقبون بحزن اكبر فالأن اختهم الحبيبه في مأزق كبير ولا يستطيعون فعل اي شيء كان داغر بشعر بالزمب الكبير فقد اخذوها إماما عينيه وكان مثل العاجز..
تميم بمواساه اهدي شويه يا شهين على نقدر نفكر
شهين بمقاطعه وڠضب انا مش عاوز نصايح من حد. ياريت كل واحد يشيل شيلته ويسكت
تراجع تميم مره اخرى فهو يشعر بتلك النيران التي بداخله. اكمل شعين تهديده ووعيده لكل من يغفل عن مهمته وظل ينشر غضبه في ارجاء المكان الا دق الباب ودلوف هذا العسكري التي كانت من خلفه سيده يعرفها شعين جيدا
شهين بمقاطعه غور انت. انت اي اللي جابك هنا
زينب پبكاء في عينيها ولأول مره يراه شهين مش وقته يا شهين انا عارفه مكان وتين بس احنا لازم نلحق اسلام وياسين بسرعه
شهين بعدم فهم انت بتهبلي بتقولي اي
زينب بسرعه وتين في قصر لازم نلحقها قبل ما يعملوا فيها حاجه. ثم بكت بشده ياسين قلي اقلك اوعى تشيل من اسلام ابدا هو عمل كل دا علشانك انت وخالتي محدش يحصلوا فيكم حاجه
زينب پبكاء انا ظلمتها كتير اوي صح يا تميم
تميم بحزن انت كفرتي عن زنوبك دلوقتي يلا خلينا نروح البيت ونتابعهم بالموبايل
زينب بلهفه طب وياسين وإسلام مين هينجدهم انا خاېفه عليهم اوي
أخذها ونزلوا من المبنى البوليسي ومن ثم أوقف سيارة أجرى واتجه للبيت
في منزل الاخوه
كانت تجلس وداد وهي تحتضن زهره التي لم تكف ابدا عن البكاء فعلى الرغم من انها فتاه قويه وعنيده الا ان قلبها الرقيق لم يتحمل كم المشاكل والمصائب التي صبت فوق رئوسهم فعلى الرغم من الوقت القليل التي قضته معهم الا انها قد احبتهم بشده وتعلقت بهم بشده
زهره پبكاء انا مصدقت بقا ليا عيله تحبني انا مش عاوزه انحرم من حد تاني. انا مش قد حاجه زي دي والله
وداد پبكاء فهي معها كل الحق اهدي ان شاء الله هيكونوا كويسين اي رأيك نتوضى ونصلي وندعي ان ربنا يرجعهم لينا سالمين
وداد بلهفه هااا طمنوني
تميم بإبتسامه وهو يحاول تمثيل القوه عرفوا مكان وتين وراحوا يجيبوها زينب هي اللي دلتهم انا فخور بيكي يا زينب
زينب پبكاء ياريت كنت اقدر اعمل اكتر من كده بس انت هتخلينا نساعد اسلام وياسين صح يا تميم
تميم بتأييد اكيد انت قلتي ان العمليه هتتم كمان ساعات من دلوقتي متقلقيش. شويه صغيرين وهتصل بشهين لكن دلوقتي صعب اكلمه منتي عارفه يلا ادخلوا اقعدوا مع بعض ومتخافوش ان شاء الله خير
وافقوا على اقتراح تميم فالأن ظهر له وجه اخر فقد أصبح تميم الراشد العاقل الذي يحاول بث الراحه والطمئنينه بداخلهم على الرغم من الحزن الذي بداخله. قاطعهم دق الباب الشديد مما آثار تعجبهم
تميم بإبتسامه اهدوا في اي. هشوف مين
تقدم مره اخرى من باب المنزل
متابعة القراءة