روايه كامله للكاتبه سهيله عاشور
المحتويات
ومشط شعره. وكاد ان يذهب لها ولكن عندما فتح الباب وجدها امانه وقد أرادت الفستان الأزرق الذي جلبه لها فكان فستاه طويل ومحتشم جدا ومع ذلك كانت جميله جدا جدا يناسب جسدها الذي لم يخفى كثيرا بالنسبه له بشرتها البيضاء تضو منه بطريقه جذابه ملامحها الانوثيه الممزوجه بالطفوله شعرها .. شعرها!
اسلام پغضب مش لابسه حجاب لي
اسلام پغضب وذهب لغرفتها واعطاها الحجاب الأبيض وامرها بإرتدائه. ظلت تحاول عدة مرات حيث أن شعرها ناعم بشده فلا يثبت الحجاب في مكانه ولكن في النهايه ها قد جهزت.. أخذها لمكان كبير جدا به كل أنواع الملابس وقد اشترى لها الكثير والكثير وكل الأنواع وكل شيء. وكانت نور سعيده للغايه
اسلام كده ناقصك حاجه
نور بأمتنان لا دا كده كتير اوي. دا حتى الفستان دا جميل اوي اوي انا اول مره حد يجبلي كل دا
ابتسم اسلام على تلك السعاده التي تذكره بعائلته.. وقام بدفع ثمن الأشياء واعطاها لحارس من حرسه ومن ثم امسك بيد نور واتجهوا نحو السياره وظل يقود كثيرا
نور بتساؤل احنا رايحين فين
نور بحنان انا ممكن اعملك اللي انت عاوزه انا بعرف اطبخ عمتي علمتني كل حاجه
اسلام بضحك فهذه القصيره الان سوف تصنع له طعامه ناكل دلوقتي وبعدين نشوف
نور پغضب من سخريته انت مفكرني بضحك عليك والله بعرف اطبخ كويس
اسلام بخبث وبتعرفي ترقصي بقا على كده
نور بلا اراده اه بعرف. ثم تداركت بخجل انت قليل الادب
ضحك بشده من قلبه حقا فهذه الفتاه مختلفه بشده وقد احبها بشده. أتى الحارس بالطعام وبدأت نور في الاكل فكانت جائعه بشده وظلت تأكل وتعطي اسلام ليأكل أيضا نعم يأخد حرصه من كل شيء ولكن لا مانع ببعض الحنان والمتعه مع هذه الصغيره..
لقد أتى الليل سريعا واضائة الاضواء المكان وكانت الفرحه والازدحام يعم المكان فقد امتألت الصاله بالنساء والحديقه كلها للرجال وقد اعتلى صوت الطبل البلدي وصهيل الاحصنه وكان الجو جميل بشده والأجواء مرحه ومريحه. كان وتين قد قامت بتجهيز نفسها فرفض ان يساعدها احد فإرتدت هذا الفستان الذي اللتصق بجسمها منا أظهر مفاتها وانوثتها بشكل مغري للغايه أطلقت لشعرها العنان ووضعت لمسات خفيفه من اداوات التجميل ومن بعدها نزلت الأسفل كانت كل النساء تنظر لها بإنبهار شديد وكان هناك الفرح والحاقد والحاسد وغير ذلك بينما زينب كانت في حاله لا يرثى لها فمظهر وتين بهذا الشكل وكأنه يهين أنوثتها. اعتلت زعاريت النساء وقامت قمر بإمساك يد وتين واجلستها بجوارها
وتين بمرح مفيش قمر من بعدك يا جميل
كريمه بضحك مش متخيله فرحتي يا حبيبتي. ربنا يتتم بخير
احتضنت ابنتها بحنان ومن بعدها ظلت النساء تأتي وتبارك وتعطي الهدايا الثمينه. وكان زينب تنظر لها بكره شديد حتى انها هبت من مكانها وخلعت عبائتها حتى أظهرت هذا الرداء الضيق بشده وكان من اللون الأحمر الفاقع وكان لا يخفي شيء منها وبدأت في الرقص والضحك والتمايل وهي تجذب احد الفتيات وترقص معها وكانت وتين تضحك بشده على غبائها.
في الخارج
كان الرجال يجلسون حول بعضهم وصوت هذا الرجل ينشد ويدندن بطريقه جميله للغايه كان الكل سعيد حتى شهين نسي غضبه قليلا وبدأ في الاندماج معهم وكان لأول مره تميم وداغر يرتدون الجلباب الذي فرح به تميم بشده
تميم براحه انت مش فاهم الجلبيه دي مريحه ازاي دا انا حاسس اني مرحرح اوي
شهين بضحك مهو هدومي عليك شوال
فكانت متسعه بشده على تميم. هو ليس قليل الجسد ولكن هناك فارق كبير بينه وبينهم وخصوصا شهين الذي كان يفوقه بالعضلات انقضى ساعه واثنان وإذا بضيف يأتي اللهم وسط خطواته الواثقه بشده
. اي يا شهين مش هتستقبل اخوك
اعتلت الصدمه وجههم جميعا فهم الان لا يروا سوا رجل يشبه شهين بشده خلاف الألوان فقط.
في قصر كبير وفخم
متابعة القراءة